إيران: يمكن اعتبار الأمر منتهيًا.. ويجب على أمريكا أن تبقى بعيدًا
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
الرؤية- غرفة الأخبار
قالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة إن العمل العسكري الإيراني على إسرائيل جاء ردًا على العدوان الإسرائيلي على المقرات الدبلوماسية الإيرانية في دمشق، مضيفة أنه "يمكن اعتبار الأمر منتهيًا".
وقالت البعثة عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس": "هذا صراع بين إيران وإسرائيل ويجب على أمريكا أن تبقى بعيدًا".
قال التلفزيون الإيراني الرسمي نقلا عن الحرس الثوري إن عملية "الوعد الحق" جزءٌ من العقاب على الجرائم الإسرائيلية، وذلك مع بدء الهجوم الإيراني على إسرائيل، فيما قالت مصادر إيرانية مطلعة إن اقتراب المسيرات من إسرائيل يعني "بدء الجزء الرئيسي من الهجوم المُركَّب" على إسرائيل.
ونقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية عن بيان للحرس الثوري الإيراني قوله إن الحرس الثوري أطلق اليوم السبت عشرات الطائرات المسيرة والصواريخ صوب أهداف محددة في إسرائيل.
وقال الجنرال الإسرائيلي المتقاعد عاموس يادلين للقناة 12 الإخبارية إن كل طائرة من الطائرات الإيرانية المسيرة تحمل 20 كيلوجراما من المتفجرات. وقال الجيش الإسرائيلي إن صفارات الإنذار ستدوي في أي مناطق مهددة وإن أنظمة الدفاع مستعدة للتعامل مع الهجوم.
ونقلت شبكة "إيه بي سي" الأمريكية -عن مصادر في واشنطن- اعتقادها أن الهجوم الإيراني سيشمل ما بين 400 و500 طائرة بدون طيار سيتم إطلاقها باتجاه إسرائيل، إضافة إلى الصواريخ الباليستية.
وأكدت مصادر وتقارير إخبارية متواترة أن إيران بدأت فجر اليوم الأحد شن هجوم على إسرائيل باستخدام عشرات الطائرات المسيرة، وقال بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي إن "إسرائيل مستعدة لأي سيناريو سواء في الدفاع أو الهجوم".
وتُخيِّم نذر الحرب على الشرق الأوسط، فيما تتصاعد حدة المُواجهة بين إيران وإسرائيل في أعقاب الهجوم المميت الذي شهدته القنصلية الإيرانية في دمشق واتهمت طهران إسرائيل بتنفيذه، فيما تتزايد المخاوف من الرد الانتقامي الإيراني الذي يقول مسؤولون أمريكيون إنه "وشيك".
وقرر الأردن إغلاق مجاله الجوي أمام الطائرات القادمة والمغادرة والعابرة مؤقتًا ابتداء من مساء السبت و"لعدة ساعات قادمة"، مشيرا إلى أنه سيتم تحديث ذلك ومراجعته بشكل مستمر حسب التطورات. وقالت الإذاعة الرسمية الإسرائيلية إن المجلس الوزاري المصغر يعقد اجتماعًا طارئًا لبحث ما يتعلق باحتمال شن إيران هجوما على إسرائيل. وأعلنت الجبهة الداخلية في إسرائيل إلغاء الأنشطة التعليمية وحظر التجمهر لأكثر من ألف شخص، وذلك في إطار الاستعدادات لمواجهة رد إيراني متوقع على هجوم القنصلية في دمشق.
وأفادت تقارير إخبارية بأنَّ الولايات المتحدة تتوقع أن تشن إيران هجومًا فجر الأحد، وأنها قد تشن هجومها من أراضيها على أهداف بإسرائيل بمشاركة وكلائها في العراق وسوريا. غير أن مسؤول أمريكي أكد أنَّ الولايات المتحدة سوف تدافع عن إسرائيل، وستسعى للتصدي للهجوم الإيراني المحتمل، وقال إن "قدراتنا العسكرية الإضافية باتت في مواقعها وجاهزة للتصدي لأي هجوم من إيران ووكلائها".
واحتجز الحرس الثوري الإيراني سفينة شحن مرتبطة بإسرائيل في مضيق هرمز، وذكرت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء أن طائرة هليكوبتر تابعة للحرس الثوري اعتلت السفينة "إم.إس.سي أريس" التي ترفع علم البرتغال وتوجهت بها إلى المياه الإقليمية الإيرانية، مشيرة إلى أن السفينة مرتبطة بإسرائيل.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه يتوقع أن تهاجم إيران إسرائيل "عاجلا وليس آجلا" وحذر طهران من المضي قدما في ذلك.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الحرسُ الإيراني يهدِّدُ بإغلاق مضيق هرمز.. حال حصل هذا الأمر
الجديد برس..|هدَّد قائد القوات البحرية في الحرس الثوري الإيراني، اللواء علي رضا تنغسيري، يوم السبت، بإغلاق مضيق هرمز حال تعرض بلاده لهجوم أمريكي، مُشيراً إلى أن “قرار إغلاق المضيق يتخذه القادة الكبار في البلاد، أما تنفيذ هذا القرار فهو مسؤوليتي”.
وقال تنغسيري: إن إيران لن تتهاون مع أي هجوم يستهدفها، مُضيفاً أنه “لا يستطيع أيٌّ كان أن يوجه لنا ضربة ويهرب، حتى لو أُجبرنا على ملاحقته في خليج المكسيك، فسنفعل ذلك“.
وأوضح القائد العسكري الإيراني، أن بلاده “لن تدخل في أية مفاوضات حول برنامجها الصاروخي أَو قدرات جبهة المقاومة”، مؤكّـداً أن “هذه الملفات غير قابلة للنقاش”.
وذكر قائد القوات البحرية للحرس الثوري، “نحن لسنا دعاة حرب ولا نسعى إليها، لكن على العدوّ أن يعلم أننا سنرد في حال أراد الإضرار بمصالحنا أَو شعبنا أَو قام بالهجوم علينا”.
وعلق قائد القوات البحرية للحرس الثوري على الأنباء بشأن رسالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قائلًا: “ليس لدي اطلاع على رسالة ترامب، والتحليلات حولها لا تعنينا”.
وقال القائد الإيراني: “أسمع تهديدات ترامب وأشاهد أعماله وأجهِّزُ نفسي لمواجهته“، في إشارة إلى استعداد بلاده لأي تصعيد محتمل.
وشدّد المسؤول الإيراني على أن بلاده “لن تسمح لا لترامب ولا لأي شخص أن يخاطبنا بلغة التهديد”، مُشيراً إلى أن إيران “تمد دائماً يد الصداقة لدول المنطقة، والمسلمون لا يشكلون أي تهديد للدول الجارة”، على حَــدّ تعبيره.