إسرائيل تعلن إغلاق المدارس ووضع الجيش في حالة تأهب قصوى
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
أعلنت إسرائيل غلق المدارس وإلغاء جميع الأنشطة التربوية الخارجية ابتداء من يوم غد الأحد، ووضعت قوات الجيش في حالة تأهب قصوى، عقب إطلاق إيران طائرات مسيرة من أراضيها في اتجاه إسرائيل.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري في بيان مصور “اعتبارا من صباح الغد وخلال الأيام القليلة المقبلة، لن يتم تنفيذ أي من الأنظمة التعليمية والبرامج التربوية الخارجية بما في ذلك الرحلات المقررة”.
وأضاف هاغاري أنه سيتم إعادة تقييم التوجيهات في الساعة السادسة من صباح الأحد، وحث المدنيين الإسرائيليين على توخي اليقظة والتوجه إلى الملاجئ عند سماع صفارة الإنذار.
من جانبها ذكرت قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية أنه تقرر منع عقد أي أحداث عامة تضم أكثر من 1000 شخص.
وفي سياق متصل أكدت وسائل إعلام إسرائيلية نقلا عن مصادر رسمية أن الحكومة قررت إغلاق المجال الجوي في البلاد اعتبارا من الساعة الواحدة فجرا بالتوقيت المحلي حتى إشعار آخر.
وأشارت ذات المصادر إلى أنه سيتم إغلاق مطار “بن غوريون” في تل أبيب الليلة لمدة 3 ساعات، كما أعلنت الجبهة الداخلية في إسرائيل بدء إخلاء المجمعات التجارية وفتح الملاجئ.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية، قد أكدت أن عشرات الطائرات المسيرة انطلقت الليلة من إيران باتجاه إسرائيل.
من جهتها ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن عشرات الطائرات المسيرة الإيرانية، أطلقت من إيران وفي طريقها لإسرائيل، وقد تستغرق ساعات للوصول.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
إغلاق مطار روسي بعد هجوم متبادل بمئات الطائرات المسيرة مع أوكرانيا
قالت وسائل إعلام وسلطات الطيران في روسيا، إن طائرات مسيرة أوكرانية هاجمت مدينة قازان ما أدى إلى إغلاق مطارها مؤقتا، بينما أكدت القوات الجوية الأوكرانية أن روسيا هاجمت البلاد باستخدام 113 طائرة مسيرة.
وذكرت وكالات أنباء روسية رسمية أن الهجوم استهدف مجمعا سكنيا في قازان، التي تبعد نحو 800 كيلومتر عن موسكو باتجاه الشرق، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن المدينة تعرضت للهجوم بثلاثة أسراب من الطائرات المسيرة بين الساعة الـ7:40 والـ9:20 صباحا بالتوقيت المحلي (04:40 و06:20 بتوقيت غرينتش).
ونقلت وكالات الأنباء عن السلطات المحلية القول إنه لم ترد بلاغات عن وقوع خسائر بشرية.
وقال رئيس بلدية قازان في تصريحات عبر منصة "تليغرام"، إن "جميع الفعاليات الجماهيرية المزمعة في المدينة اليوم وغدا سيتم إلغاؤها وإن السلطات ستوفر سكنا مؤقتا للنازحين".
ونشرت قناة "بازا" على "تليغرام"، المقربة من أجهزة الأمن الروسية، لقطات مصورة لم يتسن التحقق منها تظهر اصطدام جسم طائر ببناء شاهق، وهو ما أعقبه تصاعد كرة كبيرة من اللهب.
وقالت الوكالة الاتحادية للنقل الجوي في روسيا "روسافياتسيا"، إن مطار قازان علق رحلات الوصول والمغادرة، مضيفة أنها فرضت أيضا "قيودا مؤقتة بمطار في إيجيفسك، وهي مدينة أصغر تقع شمال شرقي قازان، وبمطار آخر في ساراتوف التي تبعد نحو 650 كيلومترا جنوبي قازان".
ورفعت السلطات القيود في مطار ساراتوف في وقت لاحق.
ومن ناحية أخرى، قالت القوات الجوية الأوكرانية إن روسيا هاجمت البلاد باستخدام 113 طائرة مسيرة خلال ساعات الليل، مضيفة أنها أسقطت 57 منها بينما لم تصل 56 أخرى إلى أهدافها، غالبا بسبب التشويش الإلكتروني عليها.
وذكرت القوات الجوية أن روسيا أطلقت أيضا صاروخا من طراز إس 400 على وسط أوكرانيا لكنه لم يسفر عن وقوع أضرار.
وتشن موسكو هجمات شبه يومية على أوكرانيا باستخدام عشرات الطائرات المسيرة في محاولة لاستنزاف دفاعاتها الجوية.
والجمعة، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن بلاده مستعدة للتفاوض مع أوكرانيا دون شروط مسبقة، على أساس الاتفاقات التي تم التوصل إليها في إسطنبول عام 2022.
وأضاف: "مستعدون للحوار دون طرح أي شروط مسبقة. يمكننا التفاوض مع أوكرانيا استنادًا إلى النقاط التي تم الاتفاق عليها في محادثات إسطنبول نهاية عام 2022، وكذلك وفقا للحقائق على الأرض اليوم".
وتابع: "إذا شارك شخص ما في الانتخابات الرئاسية بأوكرانيا وحصل على الشرعية، فنحن مستعدون للتحدث معه، بمن في ذلك فولوديمير زيلينسكي".
وفي آذار/ مارس 2022، استضافت إسطنبول عدة جولات من المباحثات بين وفود روسية وأوكرانية للتوصل إلى اتفاق بشأن الحرب بين البلدين.
ووقعت اتفاقية بين البلدين بوساطة تركيا والأمم المتحدة لشحن الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود بإسطنبول في تموز/ يوليو 2022، للمساعدة في معالجة أزمة الغذاء العالمية التي تفاقمت منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية، ومددت الاتفاقية 3 مرات قبل أن تعلق موسكو العمل بها في 17 تموز/ يوليو 2023.
ومنذ 24 شباط/ فبراير 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا تشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.