خلّفت الأمطار الغزيرة المتساقطة، التي شهدتها بلدية قطارة الواقعة على بعد 300 كلم جنوب ولاية الجلفة و التي تحدها ولايتي تقرت و بسكرة، في ارتفاع منسوب مياه الوديان التي غمرت عديد الطرقات.

و كشف بيان الحماية المدنية لولاية الجلفة، أنّ تساقط الأمطار تسبّب في صعوبة حركة السير للطريق الرابط بين بلدية “أم لعظام” و التجمع السكاني “البويقلة” التابع لبلدية قطارة، جراء ارتفاع منسوب مياه الأمطار، أين تم تسخير كامل الوسائل المادية والبشرية لتغطية مختلف هاته النقاط مع رفع درجة اليقظة لأي طارئ، و التي كانت رفقة مصالح الأشغال العمومية ومصالح الدرك الوطني.


كما شهدت أيضا المنطقة، جراء التقلبات الجوية والأمطار الغزيرة على ولاية الجلفة خاصة جنوبا، انقطاع كلّي للطريق البلدي رقم 25 الرابط بين بلديتي “أم لعظام” و “رأس الميعاد” التابعة لولاية بسكرة، على بعد 3 كم عن بلدية “أم لعظام” عند النقطة الكيلومترية 74، بسبب ارتفاع منسوب مياه الأمطار، فضلا عن تسجيل انقطاع كلي للطريق البلدي رقم 25 الرابط بين بلدية “أم لعظام” و قرية “أم لخشب” حوالي 3 كم عن بلدية أم لعظام ( واد صنيديق)، عند النقطة الكيلومترية 69 جراء ارتفاع منسوب مياه الأمطار.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: ارتفاع منسوب میاه

إقرأ أيضاً:

فيضان النيل الأبيض

غمر فيضان النيل الأبيض حوالي (٨٨) ألف فدان زراعي بالولاية. وهدد مدن كثيرة (الجزيرة أبا وشبشة.. إلخ). وكذلك غالبية القرى الموجودة على الضفتين. وخاصة الضفة الغربية. ومازال الخطر قائم وإن بدأ في الابتعاد قليلا بسبب نزول النيل. لكن نجد بجهل لغالبية رواد الميديا وبقصد من غرف الجنجاتقزم هناك معلومات مضللة. للذين لا يعرفون حقيقة ذلك نوضح لهم بأن من أهداف خزان جبل أولياء ري مشاريع النيل الأبيض الإعاشية والبالغ عددها سبعة (خمس بالضفة الغربية واثنان بالشرقية). وكلها تقع جنوب الخزان. وجرت العادة منذ قيام هذه المشاريع قبل أكثر من ثمانين سنة أن يتم قفل الخزان يوم (٧/١٥) من كل سنة ليتم فتحه لمصر يوم (٣/١٥). عليه فيضان هذه الأيام ليس له علاقة بقفل الخزان. لأن شهر ديسمبر من الشهور التي يكون فيها الخزان مقفول أيضا. إذن معلومة الخزان مقفول. وهي السبب في الفيضان غير سليمة. لذا نعزي هذا الفيضان للتحولات في المناخ العالمي. وهناك من ذهب لأكثر من ذلك مضخما لقدرات المرتزقة بأنهم قفلوا الخزان من أجل تهجير المواطن. لا تلك كذبة. لكن المقبول لحد ما القول بأن الحكومة قد قصرت في القيام بواجبها تجاه المنكوبين. صحيح هناك حرب دائرة. لكن هذا لا يعطي الحكومة شارة المرور الخضراء دون التوقف عند شارة الهدام الحمراء. وخلاصة الأمر نرى بأن جل النقد والصياح كان ضد الحكومة. ونسي هؤلاء التقاعس من المواطن في بقية المواقع الآمنة من تقديم يد العون لإخوانه المتضررين.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأربعاء ٢٠٢٤/١٢/٢٥

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • 10 منازل منهارة في زليتن بفعل الأمطار وإخلاء سكانها
  • اعتماد زر العبور في طرقات طنجة
  • الجلفة.. ارتفاع حصيلة انفجار الغاز إلى 7 جرحى
  • حماد يتفقد حجم الأضرار التي خلفتها مياه الأمطار في سلوق
  • “حماد” يواصل جولته الميدانية ويصل بلدية “سلوق”
  • الأوضاع تحت السيطرة.. عميد بلدية إجدابيا: هناك منازل لم يعد بالإمكان السيطرة على المياه فيها
  • عميد صبراتة: مياه الأمطار غمرت عديد مناطق البلدية
  • فيضان النيل الأبيض
  • النائب الأول لرئيس الوزراء ووزير الزراعة يفتتحان مشاريع حصاد مياه الأمطار في مديرية بني مطر بصنعاء
  • النائب الأول لرئيس الوزراء يفتتح مشاريع حصاد مياه الأمطار في مديرية بني مطر بصنعاء