عاجل: أول رد من وزارة الخارجية المصرية على التوترات الأخيرة بين إيران وإسرائيل
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أعربت جمهورية مصر العربية، في بيان صادر عن وزارة الخارجية مساء السبت، عن قلقها العميق إزاء الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة، بما في ذلك إعلان إيران عن إطلاق مسيرات هجومية نحو إسرائيل، وتصاعد التوترات بين البلدين.
وأكدت مصر ضرورة ضبط النفس وتجنب المزيد من التصعيد، محذرة من خطورة توسيع دائرة الصراع في المنطقة، وذلك نتيجة للتصعيد العسكري الذي شهدته المنطقة مؤخرًا.
وأشارت مصر إلى أن التصعيد الحالي يعكس تحذيرات سابقة أطلقتها حيال مخاطر تصاعد الصراعات في المنطقة، خاصة بعد الأحداث العسكرية الأخيرة في قطاع غزة والتصعيدات الإسرائيلية.
وأكدت مصر استمرارها في التواصل مع جميع الأطراف المعنية بهدف احتواء الأزمة وتجنب التصعيد، معربة عن استعدادها لتقديم كل الدعم والجهود اللازمة لحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة.
إيران تهاجم إسرائيل
حسب تقارير صحفية إسرائيلية تناقلتها العديد من وسائل الإعلام، شنت إيران هجومًا واسعًا باستخدام عشرات الطائرات المسيّرة على الأراضي الإسرائيلية.
وذكرت تلك التقارير أن الطائرات المسيّرة المتوقع أن تستغرق عدة ساعات لتغطية المسافة من إيران إلى إسرائيل، وهو ما أثار القلق والتوتر بين البلدين.
تزامنًا مع هذا الهجوم المزعوم، رصد شهود عيان في العراق طائرات مسيّرة تحلق على ارتفاع منخفض جدًا فوق محافظتي ميسان والناصرية، مما أثار المخاوف من تصاعد الأوضاع في المنطقة.
وبالرغم من تلك الأنباء، لم يصدر أي بيان رسمي من جيش الاحتلال الإسرائيلي حول الهجوم، مما زاد من حالة الحذر والترقب.
من المعروف أن التوترات بين إسرائيل وإيران تزايدت في الآونة الأخيرة، خاصة بعد الضربة الإسرائيلية التي استهدفت مقرًا دبلوماسيًا إيرانيًا في دمشق، وأسفرت عن مقتل ضباط بارزين في الحرس الثوري الإيراني.
وفيما يبدو أن هذا الهجوم هو ردًا على تلك الضربة، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزوجته سارة يقضيان عطلة نهاية الأسبوع في منزل مزود بملجأ متطور مضاد للصواريخ، مما يعكس درجة التوتر والقلق الحالية في المنطقة.
وفي هذا السياق، أوضح مراسل موقع "أكسيوس" الإخباري أن نتنياهو وزوجته يقضيان عطلة نهاية الأسبوع في منزل عائلة الملياردير اليهودي الأمريكي سيمون فاليك في القدس، وأشار إلى أن المنزل يحتوي على ملجأ متطور مضاد للصواريخ، ما يعكس قلق السلطات الإسرائيلية من تصاعد الأوضاع في المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر وزارة الخارجية المصرية رد مصر ايران توترات المنطقة فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
وليد جنبلاط: سأزور دمشق مجددا وإسرائيل تحاول تفتيت المنطقة
#سواليف
أعلن السياسي اللبناني والرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط أنه سيزور سوريا مجددا بعد أن طلب موعدا للقاء الرئيس السوري أحمد الشرع.
وبشأن الأحداث في جنوب سوريا والتدخل الإسرائيلي، قال جنبلاط -خلال مؤتمر صحفي- اليوم الأحد إن إسرائيل تريد استخدام الطوائف لمصلحتها وتفتيت المنطقة، مؤكدا أن “الذين وحدوا سوريا أيام سلطان باشا الأطرش لن يستجيبوا لدعوات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو”.
وكان نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس أصدرا تعليمات للجيش بحماية سكان جرمانا، جنوب دمشق، وقال ديوان نتنياهو إنه لن يسمح لما وصفه بـ”النظام الإسلامي المتطرف في سوريا” بالمساس بالدروز. وأضاف أنه سيضرب النظام السوري في حال مساسه بالدروز في جرمانا.
مقالات ذات صلةوحذر جنبلاط من مشروع لتخريب للمنطقة والأمن القومي العربي في سوريا وفلسطين، مطالبا “الأحرار في جبل العرب (الدروز) وسوريا” بالحذر من المكائد الإسرائيلية، وقال “نعول كثيرا على الشخصيات العربية السورية من كل الأطياف لمواجهة مخطط إسرائيل الجهنمي”.
وتعليقا على عدم تنفيذ الانسحاب الإسرائيلي الكامل من جنوب لبنان، قال جنبلاط إن هناك احتلالا في جنوب لبنان، وأكد “أننا كنا وسنبقى ضد الصلح مع إسرائيل حتى قيام دولة فلسطينية”.
وكان نتنياهو قال، خلال تخريج دفعة جديدة من قوات المشاة الإسرائيلية، الأحد، إنه “لن يسمح لقوات هيئة تحرير الشام، أو الجيش السوري بدخول الأراضي السورية الواقعة جنوب دمشق”، وذكر أن “إسرائيل لن تتوانى عن حماية دروز السويداء من أي تهديد”.
وشهدت محافظات جنوب سوريا قبل أيام مظاهرات ووقفات شعبية احتجاجا على تصريحات نتنياهو التي طالب فيها بنزع السلاح في المنطقة ومنع انتشار الجيش السوري الجديد فيها.
كما قال وزير الدفاع الإسرائيلي إن الجيش سيبقى متمركزا لفترة طويلة في المنطقة العازلة مع سوريا.
وتابع “لن نسمح بتموضع أي قوة تهدد أمن إسرائيل في المنطقة الممتدة من هنا حتى طريق السويداء دمشق، والجيش سيتحرك ضد أي تهديد محتمل”.
وأثارت تصريحات نتنياهو بشأن حماية سكان جرمانا ردود فعل متباينة، إذ طالب بعضهم الطائفة الدرزية باتخاذ موقف واضح وصريح للرد على هذه التصريحات التي اعتبروها تدخلا في الشؤون الداخلية السورية. وقال مغردون: “الصمت حيال هذه التصريحات يُحسب على الطائفة الدرزية، ويزيد الوضع تعقيدا”.