إغلاق المجال الجوي لعدد من بلدان الشرق الأوسط مع إندلاع مواجهات بين إيران وإسرائيل
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أن إيران أطلقت ليلة السبت الأحد طائرات مسيرة من أراضيها نحو إسرائيل.
وأضاف المتحدث في بيان على حسابه الرسمي على منصة “إكس”، أن الجيش الاسرائيلي “يبقى في حالة تأهب ويبلور صورة الوضع طيلة الوقت”، مشيرا الى أن “نظام الدفاع الجوي في حالة تأهب قصوى إلى جانب طائرات سلاح الجو وسفن سلاح البحرية لمواصلة مهمة حماية سماء البلاد”.
ودعا سكان إسراىيل ل”الاستماع والانصياع إلى تعليمات الجبهة الداخلية” مضيفا أن “جيش الدفاع يراقب كافة الأهداف”.
ويأتي هذا التصعيد ساعات بعد احتجاز إيران بالقرب من مضيق هرمز لسفينة شحن قالت إنها مرتبطة بإسرائيل.
وبحسب التقارير الأولية فإن “السلطات الإيرانية اعترضت السفينة ام اس سي أريز (MSC Aries) (…) المستأجرة من قبل ام اس سي” وكان “على متنها 25 من أفراد الطاقم”.
وعقب هذه التطورات، أعلنت كل من الأردن و سوريا ولبنان و العراق إغلاق مجالاتها الجوية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
عين الأسد في حالة تأهب قصوى.. تحليق مكثف للمسيرات وترجيحات بوصول شخصية أمريكية مهمة
بغداد اليوم - الانبار
كشف مصدر مطلع، اليوم الخميس (21 تشرين الثاني 2024)، عن تحليق مكثف للمسيرات فوق قاعدة عين الأسد غربي محافظة الانبار.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن" قاعدة عين الأسد غربي الانبار والتي تنتشر بها قوات أمريكية شهدت مع ساعات الصباح تحليق مكثف للمسيرات مع رصد مروحيات قتالية في الجزء الغربي والشرقي وتشديد واضح في المداخل الرئيسية".
وأضاف ان" المعلومات ترجح وصول شخصية أمريكية برتبة عسكرية مهمة ربما كانت وراء هكذا إجراءات خاصة والتي يجري اعتمادها في كل مرة يصل وفد مهم سواء من البنتاغون او من قبل القيادات المهمة التي تتمركز في الخليج العربي".
وأشار الى ان" حالة الاستنفار لاتزال ضمن نطاقها المعتاد دون أي متغيرات والأجواء باتت لا تفارقها المسيرات على مدار الساعة".
وكان مصدر مطلع، كشف الاربعاء (13 تشرين الثاني 2024)، عن بدء ما اسماها بالتحصينات الخارجية لثلاثة محاور من قاعدة عين الأسد غرب محافظة الانبار.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، ان "الجهد الهندسي للقوات الامريكية المتمركز في قاعدة عين الأسد غرب الانبار بدء منذ ساعات الفجر الاولى في عمل تحصينات خارج اسوار القاعدة من 3 محاور للمرة الاولى منذ سنوات".
وأضاف ان" التحصينات تأتي في اطار مساعي القاعدة لتأمين محاورها الرئيسية وسط توترات الشرق الأوسط واحتمالية تعرضها الى هجمات مباشرة".
وأشار الى ان" التحصينات لا يعرف ماهي محاورها الرئيسية لكن يبدو ان قلق الأمريكيين دفعهم للمزيد من الإجراءات الوقائية في محيط اكبر قاعدة عسكرية تتمركز بها قواتهم على مستوى البلاد وتشكل نقطة ارتكاز مهمة في الشرق الأوسط بشكل عام".