14 أبريل، 2024
بغداد/المسلة الحدث: تصاعد الصراع في الشرق الأوسط يرسم لوحة معقدة من التحديات أمام العراقيين الذين هم في حاجة ملحة إلى أن يتحدوا و يتلاحموا، وان يكون هناك قرار مركزي بشأن السلم والحرب.
وفي سبيل ذلك، يجب أن يتفق السياسيون والمسؤولون في العراق على موقف موحد يتعلق بكيفية التعامل مع تصاعد الصراع في المنطقة.
واجب الجميع أن يكونوا حذرين ومتيقظين في التعامل مع الأحداث المتسارعة في المنطقة، وأن يمنعوا أي محاولات لاستغلال هذا التصعيد من قبل أطراف معينة لنشر الفوضى والعنف في العراق.
وفي سياق الالتزام الأخلاقي والقانوني، يجب على العراقيين أن يظلوا متمسكين بموقف واضح في دعم الحق في فلسطين وفقًا للقوانين الأممية والأعراف الأخلاقية. فالعراق يتمتع بتاريخ طويل من التضامن مع الشعب الفلسطيني، ويجب أن يستمر في نصرة الحق والعمل نحو تحقيق العدالة والسلام في المنطقة.
وعلى الرغم من معاناة العراقيين من مرارة الحروب والآثار السلبية التي خلَّفتها، إلا أنهم لن يتراجعوا عن الوقوف في مواجهة الظلم والتمسك بالحق.
إن تجاوز إسرائيل للخطوط الحمراء واعتدائها على العديد من الدول في المنطقة، بما في ذلك العراق، يفسر بوضوح الموقف المعادي لها في العراق.
في هذه اللحظة الصعبة، يجب أن يكون قرار الحرب والسلم بيد الحكومة العراقية فقط، وينبغي أن يكون هناك تنسيق قوي وواضح بين القوات الأمنية والهيئات السياسية في البلاد.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
الحكيم يحذر من التدافع الذي يخلف نتائج صفرية تهدر الجهد والوقت
10 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: شدد رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية، عمار الحكيم، على ضرورة تجاوز الخلافات والتعايش السلمي بين مختلف مكونات الشعب العراقي.
وذكر بيان لمكتبه، ان الحكيم زار قضاء بلد اليوم الخميس في ثاني أيام جولته في محافظة صلاح الدين والتقى في مضيف إمارة ربيعة، جمعا من شيوخ ووجهاء القضاء، وأعرب عن سعادته بزيارة بلد حيث تحتضن هذه المدينة جناب السيد محمد (رضوان الله تعالى عليه) إضافة إلى تضحيات هذه المدينة وعلاقتها التاريخية مع مرجعية الإمام الحكيم (قدس سره)، حيث استمرت هذه العلاقة مع أسرة الإمام الحكيم مع شهيد المحراب (قدس سرهما)، وقلنا إن بلد خط الصد الأهم بوجه الإرهاب”.
وأكد الحكيم، ان ” عزيز العراق (قدس سره) كان مهتما ببلد وأهلها وعشائرها، وكان يوصي برعايتهم وتمكينهم مع الاهتمام بالواقع الخدمي والتنموي، كما استذكر سيرة الراحل الحاج أيمن البلداوي (رحمه الله) تلك الشخصية المثابرة والمعطاءة، وإن رحيله كان خسارة للجميع”.
وبين إن “الإرهاب استهدف بلد لكن وقفة أهلها وصمودهم صنعت مجدا وتاريخا في مواجهة الإرهاب، ما جعل صلاح الدين تقدم أكثر من 18 ألف شهيد للعراق، وفي مواجهة الإرهاب، كما دعونا لأخذ العبر من الماضي دون الغرق فيه، مع أهمية أخذ خطوة جديدة على طريق البناء والاستقرار، ومد الجسور مع الآخرين وبناء عراق يعيش فيه العراقيون متحابين ومتعايشين مع بعضهم، مع أهمية القناعة بأن التنوع قدر لا بد أن نعيشه”.
وأكد، أن “الأخطاء لا يتحملها إلا مرتكبيها، ولا يمكن إعمامها على جهة أو طائفة، مبينا أن الثأر للشهداء يكون بإعمار العراق والقضاء على ما تبقى من إرهاب، ودعونا للتأسي بمنهج المرجعية الدينية في التعامل مع الأزمات والتحديات والتعبير عن المواقف”.
وحذر الحكيم “من التدافع وما يخلفه من نتائج صفرية تهدر الجهد والوقت لا يستفيد منها أحد، “لافتا الى إن “رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عندما دخل إلى مكة فاتحا دخلها بلغة التسامح والمودة، وهذا ما مكّنه من توسيع الدعوة إلى الإسلام إلى امبراطوريات زمانه، وأشرنا أيضا إلى نظرة العالم والمنطقة إلى العراق كخط صاعد”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts