روسيا تطور جيلا جديدا من درونات "بيرانا" العسكرية
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
ذكرت صحيفة "روسيسكايا غازيتا" أن الخبراء في روسيا تمكنوا من تطوير جيل جديد من درونات "بيرانا" العسكرية المتعددة المهام.
وقال مدير المؤسسة التي تعمل على تطوير هذه الطائرات:"تمكنا من تطوير جيل جديد من الدرونات، أطلقنا عليه اسم (بيرانا-13)، الدرونات الجديدة حصلت على معدات اتصال معدلة، وزودت بثمانية محركات تمكنها من نقل حمولة تزن 8 كلغ، توفر لها مدى يصل إلى 30 كلم".
وكما في درونات "بيرانا" السابقة التي طورتها روسيا، حصلت درونات "بيرانا-13" على أنظمة اتصالات لا تتأثر بالتشويش الناجم عن معدات الحرب الإلكترونية، وجهّزت بكاميرات مراقبة، وبطاريات يسهل استبدالها بسرعة.
وأشار مطورو هذه الدرونات إلى أن الجنود يمكنهم الاعتماد عليها لأداء مهمات مختلفة، مثل مهمات الاستطلاع ورصد الطائرات بدون طيار ومهمات ضرب آليات ومواقع العدو.
وتجدر الإشارة إلى أن روسيا استخدمت درونات "بيرانا" في العملية العسكرية الخاصة، ويذكر أنه يمكن للمؤسسة التي تنتج هذه الدرونات تصنيع 300 طائرة مسيرة يوميا.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الروسي الطيران طائرات طائرة بدون طيار معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
مظاهرة أمام مقر "ميرسك" في كوبنهاغن واتهامات للشركة بنقل معدات عسكرية إلى إسرائيل
شهد مقر شركة ميرسك في كوبنهاغن، صباح الاثنين، مظاهرة احتجاجية أمام مقر شركة ميرسك لمطالبة عملاق الشحن العالمي بوقف نقل معدات عسكرية إلى إسرائيل. وقد تدخلت الشرطة الدنماركية بالقوة لتفريق المحتجين الذين أغلقوا المداخل المؤدية إلى المقر، فيما تسلق عدد منهم سطح المبنى الذي توجد به مكاتب الشركة.
وأكدت الناشطة إيدا لوند أن الاحتجاج كان عبارة عن اعتصام سلمي بالكامل، إلا أن الشرطة اعتبرته تعطيلًا غير قانوني، وأصدرت أوامر بإخلاء الموقع.
ومع رفض النشطاء المغادرة، بدأت السلطات باستخدام القوة وقنابل الغاز لإبعاد المتظاهرين وتفريقهم.
في المقابل، ردّت ميرسك على هذه الادعاءات ببيان رسمي أكدت فيه أن الشحنات المعنية لا تحتوي على أسلحة أو ذخائر، بل تشمل معدات ذات صلة عسكرية يتم نقلها وفقًا لاتفاقيات التعاون الأمني بين الولايات المتحدة وإسرائيل، مشيرة إلى أن جميع الشحنات قانونية وتتوافق مع اللوائح الدولية.
وجود أمني مكثف في مكاتب شركة ميرسك، عملاقة الشحن الدنماركية، عقب احتجاج واسع النطاق نظمه نشطاء مؤيدون لفلسطين.ووسط تصاعد التوترات، هتف النشطاء بشعارات تندد بدور الشركة، فيما رفعوا لافتات كُتب عليها: "الهجوم على فرد هو هجوم على الجميع"، "أوقفوا التعامل مع الإبادة الجماعية"، و"ميرسك تدعم الإبادة الجماعية في فلسطين".
وفي تصريح لها خلال الاحتجاج، قالت لوند: "نحن نجلس هنا احتجاجًا على تورط ميرسك في إبادة جماعية ترتكبها إسرائيل في فلسطين. لقد شكلنا اعتصامًا سلميًا بأجسادنا أمام مقر الشركة، لكن الشرطة ردّت برش مادة في وجوهنا، لا أعلم إن كانت غاز الفلفل أم الغاز المسيل للدموع، لكنها تحرق عيناي وجلدي بشكل لا يُحتمل. من المؤسف أن نُجبر على القيام بذلك بأنفسنا، في وقت لا تستمع فيه حكومتنا إلينا ولا تتحرك، مما يجعلنا كمواطنين نواجه القمع فقط لأننا نحاول لفت الانتباه إلى جريمة إبادة جماعية يجب على السياسيين التدخل لوقفها".
Related"أيها الدموي.. يا وزير الإبادة" هكذا قاطعت سيدتان خطاب أنتوني بلينكن تنديدا بموقفه من حرب غزةمحكمة سويدية تدين امرأة بتهمة الإبادة الجماعية وجرائم الحرب بحق الإيزيديينمصورة يهودية أمريكية تدين حرب إسرائيل على غزة ولبنان: إبادة جماعية تذكرني بما تعرض له أجداديمجموعة ميرسك العالمية لنقل السفن هي أكبر شركة في الدنمارك في مجال النقل البحري وتعتبر رائدة في قطاع الشحن الدولي كما تملك ثاني أسطول لسفن الحاويات في العالم بعد شركة MSC. حيث تقوم بنقل 12 مليون حاوية سنويا إلى كافة أصقاع الأرض وحققت عام 2022 إيرادات فاقت 81.5 مليار دولار.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تناقش تفاصيل مشروعات للوقود الأخضر مع ميرسك وسيمنس مولر ميرسك تسجل خسائر بنسبة أربعة وثمانين في المائة خسائر مولر ميرسك فاقت كل التوقعات تعاون عسكريإسرائيلشرطةالشحن البحريالدنمارك