مسؤول بهيئة الطيران المدني بالأردن.. غلق الأجواء قرار «تحوطي»
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
قال رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم الطيران المدني الأردني، هيثم مستو، إن اتخاذ قرار "إغلاق الأجواء الأردنية" أمام جميع الطائرات القادمة والمغادرة والعابرة للأجواء الأردنية، جاء التزامًا بالاتفاقيات الدولية لسلامة الطيران المدني.
وجاء هذا في ضوء تزايد "التوترات الإقليمية" في المنطقة، مشيرًا إلى أن مدة الإغلاق قد تزيد أو تقل عن 6 ساعات وفقا "لتقييم مستوى المخاطر".
وأكد في تصريحات صحفية، أن الهيئة أبلغت شركات الطيران بالقرار قبل 3 ساعات من سريانه، لتبليغ مسافريها حفاظًا على "سلامة" الطائرات والمسافرين، نافيًا أن يكون هناك أية عملية "إخلاء لمطار الملكة علياء الدولي".
ولفت مستو: "قرار الإغلاق تحوطّي، سيستمر لعدة ساعات وسيتم تقييم الموضوع حسب التطورات. قد يزيد أو يقل عن 6 ساعات".
وأضاف مستو أن هيئة الطيران المدني ملتزمة باتفاقية شيكاغو للطيران المدني المتعلقة بقواعد الملاحة الجوية وسلامتها.
وأوصح أنه تم إرسال تبليغ داخلي لكل شركات الطيران الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي، ما يهمنا بالدرجة الأولى سلامة الطيران المدني والمسافرين وسيتم تحديث البيانات أولا بأول وإجراء عملية التقييم للمخاطر تباعا. لا يوجد أخطار الآن على الطائرات ولا على المطار".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الطیران المدنی
إقرأ أيضاً:
رئيسا مجلسى النواب بالأردن والعراق يشددان على دعم المشاريع الثلاثية مع مصر
أكد رئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي ونظيره العراقي الدكتور محمود المشهداني، أهمية العمل على تدعيم مختلف المشاريع المشتركة الثنائية، والثلاثية مع الأشقاء في مصر.
الرئيس السيسي وملك الأردن يؤكدان على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار بغزة الأردن: خطة إسرائيل لتوسيع الاستيطان في الجولان المحتل خرق فاضح للقانون الدولي
جاء ذلك في بيان مشترك لبرلمانيّ الأردن والعراق، صدر اليوم الثلاثاء في ختام المباحثات الرسمية التي أجراها رئيس مجلس النواب الأردني ونظيره العراقي، بحضور أعضاء المكتب الدائم في مجلس النواب الأردني ورئيسة لجنة الشؤون الخارجية ورئيس لجنة الأخوة البرلمانية الأردنية العراقية، وأعضاء في مجلس النواب العراقي ويمثلون رؤساء وأعضاء لجان وكتل برلمانية.
وثمن الصفدي، زيارة المشهداني إلى المملكة كأول زيارة رسمية يقوم بها منذ توليه رئاسة البرلمان في العراق الشقيق، وخلصت المباحثات إلى توقيع بيان مشترك، شددا خلاله على ضرورة تعزيز التنسيق بين الأردن والعراق، لمواجهة التحديات التي تفرضها ظروف المنطقة، ودعم الأشقاء في سوريا واحترام إرادتهم وضرورة حماية أمن سوريا ومواطنيها، والحفاظ على وحدة أراضيهم وضمان تمثيل مكوناتهم كافة في العملية السياسية، ودعم مخرجات الاجتماعات التي استضافتها مدينة العقبة الأردنية بشأن الأوضاع في سوريا.
ولفت إلى ضرورة تعزيز آفاق التعاون الاقتصادي الأردني العراقي، وتذليل أي عقبات تحول دون ذلك، وتنظيم زيارات متبادلة للجان البرلمانية، وغرف الصناعة والتجارة في كلا البلدين، بما يسهم في فتح نوافذ استثمارية في مختلف المجالات، والعمل على إقامة اتفاقيات تعاون ثقافية وتعليمية، والاستفادة من الخبرات المتبادلة في قطاعات الزراعة والطاقة والإنشاءات.
وأشار إلى أهمية إنجاز مشروع مد أنبوب النفط من البصرة إلى العقبة، والذي يعتبر شريان نقل اقتصادي مهم لصالح البلدين، ودعم كل الجهود الرامية إلى وقف العدوان الغاشم على قطاع غزة، ورفض محاولات تهجير الأشقاء في القطاع والضفة، والعمل على مضاعفة جهود إيصال المواد الإغاثية للقطاع، ورفض كل أشكال الأعمال المتطرفة للمستوطنين ضد الأشقاء في مختلف الأراضي الفلسطينية ورفض الإنتهاكات التي تُمارس بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
ونوه إلى تنسيق المواقف البرلمانية المشتركة بين مجلسي النواب الأردني والعراقي، استناداً لتاريخ طويل وممتد من العلاقة الأخوية الراسخة بين البلدين والشعبين الشقيين؛ بما يسهم في تحقيق المصالح المشتركة والدفاع عن قضايا الأمة.