مسؤولون أمريكيون: نتوقع إطلاق ما بين 400 و500 مسيرة وصاروخ نحو إسرائيل
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نقلت شبكة ABC News الأمريكية عن مسؤولين حكوميين قولهم إنهم يتوقعون إطلاق ما بين 400 و500 مسيرة وصاروخ نحو إسرائيل، ضمن الهجوم الإيراني الجاري حاليا، وفقا لـ "روسيا اليوم" الروسية.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني مساء اليوم السبت، أنه "نفذ عملية بطائرات مسيرة وصواريخ ردا على جريمة إسرائيل بقصف القنصلية الإيرانية في سوريا".
وقال الحرس الثوري في بيان: "ردا على جرائم النظام الصهيوني الشرير العديدة، بما في ذلك الهجوم على القسم القنصلي لسفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق واستشهاد القادة العسكريين والمستشارين الإيرانيين، نفذ رجال القوة الجو-فضائية البواسل بمساندة قوى أخرى، وفي إطار معاقبة النظام الصهيوني المجرم خلال عملية "وعده صادق" بالرمز المقدس "يا رسول الله" عملية عسكرية واسعة ضد أهداف داخل الأراضي المحتلة بعشرات الصواريخ والطائرات المسيرة".
هذا نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن ثلاثة من كبار مسؤولي الدفاع الإسرائيليين قولهم إن إسرائيل أخلت بعض القواعد العسكرية وجهزت دفاعات جوية لاعتراض المسيرات الإيرانية.
كما أعلن مجلس الأمن القومي الأمريكي أنه يتم إطلاع الرئيس جو بايدن بانتظام على الوضع في الشرق الأوسط بعد إطلاق إيران هجوما جويا بالمسيرات نحو إسرائيل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مسؤولون أمريكيون مسيرة صاروخ إسرائيل الحرس الثوري الهجوم الطائرات المسيرة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تحتل قريتين في حوض اليرموك بمحافظة درعا السورية
تواصل قوات الاحتلال السيطرة على قريتين في حوض اليرموك بمحافظة درعا جنوبي سوريا، في إطار توسيع مساحات الأراضي التي تحتلها منذ الإطاحة بالنظام السوري.
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال سيطرت على قريتي جملة ومعربة، في حوض اليرموك بمحافظة درعا، وردا على ذلك، خرج سكان المنطقة في مظاهرة رافضة للاحتلال الإسرائيلي ورفعوا أعلام سوريا الجديدة وهتفوا بشعار "ارحلي إسرائيل".
وخلال المظاهرة، أطلقت قوات الاحتلال النار على الحشود من التلال التي تمركزت فيها، ما أسفر عن إصابة شخص بجراح.
ومستغلة إطاحة الفصائل السورية بنظام الأسد، كثفت دولة الاحتلال في الأيام الأخيرة هجماتها الجوية مستهدفة مواقع عسكرية بأنحاء متفرقة من البلاد، في انتهاك صارخ لسيادتها.
كما أعلنت دولة الاحتلال انهيار اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا لعام 1974، وانتشار جيشها في المنطقة العازلة منزوعة السلاح بهضبة الجولان السورية التي تحتل معظم مساحتها منذ عام 1967، وفي جبل الشيخ، ثم توغلت بريف درعا، في خطوة نددت بها الأمم المتحدة ودول عربية.
وفي الثامن من كانون الأول الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق مع انسحاب قوات النظام، وفر بشار الأسد رفقة عائلته إلى روسيا التي منحته "لجوءا إنسانيا"، لينتهي 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وعقب سقوط نظام البعث في سوريا، تزايدت هجمات جيش الاحتلال على البلاد، متسببة في تدمير البنية التحتية العسكرية والمنشآت المتبقية من جيش النظام وتوسيع الاحتلال لمرتفعات الجولان.