جددت جالية واذاعة كوماي الدولية مع حركة المتحدين للوحدة نداءها من أجل التوصل إلى اتفاق بين الدولة الإيطالية والدين الإسلامي بأسم الحوار  والاحترام والتسامح بين الأديان.

إيطاليا: أوروبا تفرض إجراءات إعادة هيكلة مراكز المهاجرين لضمان طرد فعال

وقال البروفيسور فواد عودة، رئيس الرابطة الطبية الأوروبية، وجالية العالم العربي، إنه يتم عقد الاتفاقيات بين قسمين، المواطنون من جهة، مع المجتمعات والجمعيات والحركات الدينية و غير دينية التي ينتمون إليها، ومن جهة أخرى الدولة.

وعلى الجميع أن يقوموا بدورهم باسم التكامل والشرعية وحوار الأديان والاحترام المتبادل ومبدأ الحقوق والواجبات

 

وتابع: “ نعلم أن مناشدتنا للبابا فرنسيس وللرئيس دولة ايطاليا كانت موضع تقدير كبير، على المستويين الإيطالي والدولي بمناسبة انتهاء شهر رمضان وبداية إجازة العيد؛ الأول هو، وسنظل دائما، رمزا للسلام والحوار بين الأديان في العالم، فضلا عن كونه داعما لقضية جميع المهاجرين. نحن نعتمد بشكل كبير ايضا على الأخير: فهو سياسي طويل الأمد، يتمتع بأخلاق عالية وحساسية عالية، ويمكن أن يكون الرجل الذي يمكنه أخيرًا تفضيل اتفاق الدولة الإيطالية مع الديانة الإسلامية في إيطاليا ،االمفقود والذي من شأنه يجب أن نعمل على التوحيد والمصالح الجماعية وغير الدافعة والتمييز”.


وبطبيعة الحال، حظي البيان الصحفي لجالية العالم العربي في ايطاليا  و لحركة المتحدين للوحدة و اذاعة كوماي الدولية بتقدير كبير من قبل جميع الجمعيات، وجميع الحركات، وجميع السلطات، وجميع المهنيين الذين هم جزء من جالية العالم العربي في إيطاليا و في حركة المتحدين للوحدة، هناك العديد من المؤسسات و الجمعيات و الجاليات(اكثر من 2500) و الأشخاص الذين أصبحوا في يوم 09.11.2016 أبطالًا لحدث المسيحيين في المسجد، مع لجنة الحوار والاحترام بين الأديان التابع لحركة المتحدين للوحدة، بتنسيق من 5 دعاة دينيين، بما في ذلك الأئمة والأساقفة وأبناء الطائفة الإبراهيمية.


وفي هذه الأثناء، قبل بضعة أيام، احتفلنا جميعًا بالعيد في المسجد الكبير في روما، مع مجلس إدارة كوماية(Co-mai) بأكمله، والعديد من أعضاء لجان المرأة العربية ولجنة الأجيال الجديدة في كوماي، و ذللك ايضا تم التجمع في جميع المحفظات  و المدن الإيطالية من قبل ممثليننا و أكثر من 100جالية و جمعية عربية و عربية إيطالية ا عضاء الكوماي.


وبأسم كوماي و حركةالمتحدين للوحدة، وبعد أن فعلنا ذلك مع البابا وماتاريلا، نطلق الآن نداء آخر، موجه هذه المرة إلى جميع الطوائف، وجميع الجمعيات، وجميع الحركات التي تنتمي إلى العالم العربي و الإسلامي، دون تحيز أو تمييز، لأنه ليس الجانب الإيطالي وحده، بل علينا جميعًا أيضًا، يجب أن نقوم بدورنا في الاتفاقية بين الدولة الإيطالية والدين الإسلامي.


ويجب على الجميع أن يساهموا، ويعملوا بشفافية، دون دوافع خفية، ودون أهداف سياسية و شخصية و فردية ، لتحقيق هدف من هذا النوع، وهو هدف مهم للغاية، ولا ينبغي تفويته.


والهدف هو ضمان الحوار والتكامل والأمن واحترام أديان بعضنا البعض ولكن مع الحق في التعبير الكامل عن أدياننا.


ونحن أول من يريد تنظيم صورة المجتمعات الإسلامية في نظر المؤسسات الإيطالية من خلال سجل رسمي للأئمة: يجب عليهم على وجه الخصوص أن يعرفوا اللغة الإيطالية جيدًا، ويجب أن يتلقوا تدريبًا مستمرًا، ويجب أن يكونوا أشخاصًا موثوقين ومؤهلين، لأن دورهم دقيق ومهم و ليس فقط لصنع شخصيات على فيسبوك.


وفي الوقت نفسه، فإننا نقدر بشدة الموقف المباشر الذي اتخذه عمدة مدينة ميلانو سالا لبناء مسجد جديد. لا يسعنا إلا أن نتعلم بشكل إيجابي أنهم يريدون إنشاء مساحة جديدة مخصصة لجميع المسلمين في مدينة كبيرة مثل ميلانو، حيث من الواضح أن المساحة مفتوحة للجميع، ولكن حيث يمكن للمرء أن يكون له مكان خاص به للعبادة والإيمان، خاصة في منطقة ميلانو في مناسبة احتفالات مثل العيد.


وقال، إن إنشاء مساجد جديدة في إيطاليا ليس المقصود منه أن يكون شكلاً من أشكال الغزو أو إساءة استخدام الإيمان المسيحي، ولكن فقط إمكانية الحصول على مساحة أكبر حيث يمكننا أن نجتمع، حيث يمكننا الحوار وقبل كل شيء الصلاة بطريقة شفافة أيضًا. التمويل.


ومن الواضح أنه لا يجوز إنشاء المساجد إلا في الأماكن المصرح بها، حتى لا تثير الجدل، وحتى لا تثير تصريحات في غير محلها ومغرضة واستفزازية مث ما حصل في آخر صلاة العيد.


يجب علينا أن نحترم القانون الإيطالي، وقد أردنا أن نفعل ذلك لبعض الوقت، ويجب على الآخرين أن يحترمونا، ولهذا السبب فإن اتفاقية الدولة الإيطالية مع الديانة الإسلامية مهمة جدًا للجميع. اولا الاتفاقية مهمة لأفراد الجاليات و ليس للجاليات والمؤسسات و الجمعيات.


وأكد، نحن مستمرون في مكافحة الإسلاموفوبيا ومعاداة السامية وأي شكل من أشكال التمييز الديني. ويجب الدفاع عن دور المرأة، للتعريف بعادة الحجاب الذي لا يخشع (على عكس البرقع).


واستكمل: لذلك فإننا نجدد نداءنا الآخر، في اسم كوماي و حركة متحدين للوحدة مع إدارة الحوار والاحترام بين الأديان، إلى جميع الطوائف، وإلى جميع الجمعيات، وإلى جميع الحركات و الجاليات التي تنتمي إلى العالم الإسلامي في ايطاليا و في أوروبا، دون تحيزات وتمييزات، لصالح اتفاق الدولة الإيطالية مع الديانة الإسلامية، وباعتبارنا مسلمين، يجب علينا، بل ويمكننا أخيرًا، أن نعطي إشارة للوحدة العظيمة.


وبهذا النداء لا نريد أن نستبدل أحدا، ولكن الأمل هو أن يقوم الجميع بدورهم، للتقريب بين المواطنين والدولة.
هكذا يصرح البروفيسور فواد عودة ورئيس جالية العالم العربي في ايطاليا و الرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية و حركة المتحدين للوحدة و مستشار 4 مرات لنقابة الأطباء الايطاليون الطبية الحكومية وهو حاضر كل يوم على القنوات الفضائية والراديو للحديث عن الهجرة والصحة العالمية والمساواة وحقوق الإنسان .

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مكافحة الإسلاموفوبيا الحركات الدينية رئيس الرابطة الطبية الأوروبية الإسلام المساجد فؤاد عودة العالم العربي المهاجرين دولة إيطاليا

إقرأ أيضاً:

بافتراض ان الجنجويد انتصروا في جميع ارجاء السودان (..)

من أحاجي الحرب ( ١٢٦٠٩ ):
○ كتب: بروف Abdelrahman Karrar
بافتراض ان الجنجويد انتصروا في جميع ارجاء السودان .. او استسلم الجيش حسب ما يريده بكري الجاك … وبافتراض انه نتيجة لذلك نزح قاطني المدن الي ملاجيء او الي الخارج او الي الصحاري .. وجاء الجنجويد واهاليهم ودعوا كل جنجويدي من اعماق الصحاري لاستيطان المدن السودانية ..

بافتراض هذا كله لدى سؤال ملح .. كيف كانو سيعيدون الدولة الي مسارها المدني ودولاب العمل الي نمطه الذي يحقق الانتاج والاستقرار؟ وما هي القيمة الحضارية التي تؤهل الجنجويد ومنسوبيهم للقيام بهذه العملية الحضارية المعقدة؟

الاجابة التي تقفز الي ذهني هى ان هذه القيم الحضارية تساوي صفراً كبيراً …. فالظاهر عندي ان قيمة التعليم عندهم لا قيمة لها .. وقيمة البنية التحتية ومؤسسات الدولة وهياكلها ونظمها الادارية والمالية والهندسية كل ذلك = صفراً ….

شاهدنا الفيديوهات بعد جلاء او اجلاء الحنجويد عن اى منطقة .. البيوت يتم خلع اى شيء قائم فيها والقاءه على الارض اذا لم تكن له قيمة مادية لديهم .. الارض تحفر كلها بحثا عن الذهب … محطات الكهرباء تدمر تدمير منهجي وتسرق الكوابل … المعامل والمختبرات والاسواق والمصانع تسوى بالارض … حتى المساجد والكنائس لم تسلم من التدمير والتحطيم …
يتبادر الي الذهن ان او شخص سوي منطقي التفكير سيحافظ على الارث الذي استولى عليه حتى يتسنى له ادارة هذه الارث مما يعود عليه بالخير له واهله القادمين الي المنطقة .. ولكن في يبدو ان الحنجويد لا يستوعب ذهنهم التفكير المعقد المتعلق بالخطط المستقبلية وماذا بعد ان تدين لهم الدولة …

الا يملك حلفاءهم السياسيون الذين تربوا في دهاليز دولة ٥٦ وتسلحوا بالمعرفة والقيم الحضارية في مدنها العريقة ان يمدوا يد النصيحة لهؤلاء الرعاع ويعلموهم انهم يحتاجون مؤسسات الدولة وبنيتها التحتية من اجل الاستمرارية؟

ام يريدون مسح قيم حضرية عمرها الاف السنوات واستبدالها بقيم جنجويدية تحتاج الاف من السنين أخرى لتقدم شيء ايجابي للانسانية ….

ارجع عن قولي عن ان مساهمة الحنجويد في المسيرة الحضارية تساوي صفراً كبيرا ً …
بل انها تساوي عددا سالباً من الصعب تقدير ضخامته!
#من_أحاجي_الحرب

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يعلن انسحابه من مجلس حقوق الإنسان ويتهمه بـمعاداة السامية
  • مع عودة سياسة ترامب.. إيران تدعو أوبك للوحدة في مواجهة ضغوط أمريكا
  • هيئة مكافحة الفساد تنظم فعالية ثقافية إحياءً لذكرى الشهيد الرئيس الصماد
  • هيئة مكافحة الفساد تنظم فعالية ثقافية بذكرى الشهيد الرئيس الصماد
  • بافتراض ان الجنجويد انتصروا في جميع ارجاء السودان (..)
  • ترامب يؤكد وقوفه إلى جانب إسرائيل وحرصه على عودة جميع المحتجزين
  • المتحدث باسم وزارة الأوقاف أحمد الحلاق لـ سانا: نسعى مع الشركاء الكرام من الجمعيات والمنظمات وأصحاب الخير للبدء بعملية إعادة إعمار المساجد والمؤسسات التعليمية التي تعتبر من أهم الأسباب المشجعة على عودة المهجرين واللاجئين لمدنهم وبلداتهم
  • محافظ الجيزة يكلف رؤساء جدد لمراكز ومدن أوسيم والصف
  • محافظ الجيزة يكلف رؤساء لمراكز ومدن أوسيم والصف
  • الجمعيات الأهلية والتعاونيات يرفضان مخططات التهجير ويدعمان الدولة