عاجل: رئيس الوزراء الإسرائيلي يعلن عقد اجتماعا لحكومة الحرب في تل أبيب
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
ذكرت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن عن عقد اجتماع لحكومة الحرب في مقر الجيش في تل أبيب، وذلك وسط تصاعد التوترات في المنطقة.
وأشارت القناة إلى أن وسائل الإعلام الإسرائيلية أكدت إغلاق المجال الجوي الإسرائيلي حتى السابعة صباحًا، في إطار استعدادات الجيش الإسرائيلي للتهديدات المحتملة الناجمة عن تصاعد التوترات مع إيران.
وفي سياق متصل، أوضح المتحدث باسم جيش الاحتلال أن الجيش وسلاح الجو مستعدان للتصدي لأي تهديدات محتملة قد تنطلق من إيران خلال الساعات القادمة، مؤكدًا على جاهزيتهم الدفاعية والهجومية في مختلف المستويات، والتعاون مع الولايات المتحدة في هذا الصدد.
إيران تهاجم إسرائيل
شهدت المنطقة ارتفاعًا ملحوظًا في حدة التوتر إثر رصد تحركات مفاجئة لطائرات مسيّرة إيرانية بالقرب من الحدود الإسرائيلية. وبحسب تقارير صحفية إسرائيلية تناقلتها العديد من وسائل الإعلام، شنت إيران هجومًا واسعًا باستخدام عشرات الطائرات المسيّرة على الأراضي الإسرائيلية.
وذكرت تلك التقارير أن الطائرات المسيّرة المتوقع أن تستغرق عدة ساعات لتغطية المسافة من إيران إلى إسرائيل، وهو ما أثار القلق والتوتر بين البلدين.
تزامنًا مع هذا الهجوم المزعوم، رصد شهود عيان في العراق طائرات مسيّرة تحلق على ارتفاع منخفض جدًا فوق محافظتي ميسان والناصرية، مما أثار المخاوف من تصاعد الأوضاع في المنطقة.
وبالرغم من تلك الأنباء، لم يصدر أي بيان رسمي من جيش الاحتلال الإسرائيلي حول الهجوم، مما زاد من حالة الحذر والترقب.
من المعروف أن التوترات بين إسرائيل وإيران تزايدت في الآونة الأخيرة، خاصة بعد الضربة الإسرائيلية التي استهدفت مقرًا دبلوماسيًا إيرانيًا في دمشق، وأسفرت عن مقتل ضباط بارزين في الحرس الثوري الإيراني.
وفيما يبدو أن هذا الهجوم هو ردًا على تلك الضربة، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزوجته سارة يقضيان عطلة نهاية الأسبوع في منزل مزود بملجأ متطور مضاد للصواريخ، مما يعكس درجة التوتر والقلق الحالية في المنطقة.
وفي هذا السياق، أوضح مراسل موقع "أكسيوس" الإخباري أن نتنياهو وزوجته يقضيان عطلة نهاية الأسبوع في منزل عائلة الملياردير اليهودي الأمريكي سيمون فاليك في القدس، وأشار إلى أن المنزل يحتوي على ملجأ متطور مضاد للصواريخ، ما يعكس قلق السلطات الإسرائيلية من تصاعد الأوضاع في المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل ايران اجتماع الحكومة رد إيران رد إسرائيل فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي: الجيش لن ينسحب من المنطقة الأمنية بسوريا
قال يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، أن الجيش الإسرائيلي لن ينسحب مما أسماه "المنطقة الأمنية" في سوريا، مؤكدا أنه باق هناك "لأجل غير مسمى.
د. محمد خفاجى: 6 مبادئ كفيلة بحل الصراع الأبدى بين إسرائيل وفلسطين جوتيريش يطلب من إسرائيل العدول عن قرار وقف عمل الأونروا في القدس
وبحسب"سبوتنيك"، قالت القناة السابعة الإسرائيلية، عن كاتس خلال زيارته للقوات الإسرائيلية التي تحتل منطقة جبل الشيخ السورية، أنه جاء إلى المنطقة للتأكد من أن الجيش مستعد جيدا للدفاع والهجوم معا خلال فترة بقاء طويلة في مواقعه العسكرية بالجبل.
وشدد وزير الدفاع الإسرائيلي على أن "الجيش سيبقى على جبل الشيخ وفي المنطقة الأمنية لأجل غير مسمى، لضمان أمن مرتفعات الجولان وبلدات الشمال وكل سكان إسرائيل... لن نسمح لقوات معادية بالتمركز في المنطقة الأمنية جنوب سوريا من هنا وحتى محور السويداء- دمشق، وسنعمل ضد أي تهديد".
ولم يكتف كاتس بذلك، بل أضاف أن "إسرائيل ستعمل على إقامة اتصالات مع السكان الودودين في المنطقة من أجل علاقات حسن الجوار، مع التركيز على السكان الدروز، الذين تربطهم علاقات تاريخية وعائلية وثيقة مع إخواننا الدروز الذين هم مواطنون في إسرائيل - الذين تلتزم دولة إسرائيل تجاههم".
وكانت وزارة الخارجية السورية، قد أوضحت في وقت سابق من اليوم الأربعاء، في بيان لها أن السلطات السورية الجديدة مستعدة للسيطرة الكاملة على المواقع على الحدود مع إسرائيل في مرتفعات الجولان، بشرط الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من الأراضي السورية.
جاء هذا التصريح خلال لقاء جمع وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني، ووزير الدفاع اللواء الركن مرهف أبو قصرة، بوفد من الأمم المتحدة برئاسة السفير جان بيير لاكروا، وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام، واللواء باتريك غوش، القائم بأعمال رئيس البعثة وقائد قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك.
كشف يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، عن نواياه بلاده تجاه الحدود الجنوبية لسوريا المُتاخمة للأراضي المُحتلة.
وقال كاتس، في تصريحاتٍ صحفية، إن الجيش سيبقى على جبل الشيخ وفي المنطقة العازلة مع سوريا لضمان أمن هضبة الجولان والمستوطنات الشمالية.
وشدد وزير الدفاع الإسرائيلي على أنه لن يسمح لقواتٍ وصفها بالمُعادية بالتمركز في المنطقة الأمنية في جنوب سوريا.
ويُمثل الموقف الإسرائيلي الجديد بمثابة تحدٍ للإدارة الجديدة في سوريا بقيادة أحمد الشرع الذي سيكون عليه القيام بردة الفعل المُناسبة لهذا الموقف.
النزاع المسلح بين سوريا وإسرائيل يعد واحدًا من أبرز الصراعات في منطقة الشرق الأوسط، ويعود جذوره إلى عقود طويلة من التوترات السياسية والعسكرية.
بدأ هذا النزاع منذ نشوء دولة إسرائيل عام 1948، حيث كانت سوريا من بين الدول العربية التي رفضت الاعتراف بدولة إسرائيل وشاركت في الحروب العربية ضدها.
في حرب 1948، التي تُعرف بحرب الاستقلال الإسرائيلية أو النكبة الفلسطينية، كانت سوريا جزءًا من التحالف العربي الذي خاض الحرب ضد إسرائيل، ولكن هذا التحالف فشل في منع قيام دولة إسرائيل، مما أسفر عن تقسيم الأراضي الفلسطينية.
وعلى إثر ذلك، بدأت سوريا تسعى إلى استعادة الأراضي التي فقدتها، بما في ذلك هضبة الجولان، التي سيطرت عليها إسرائيل بعد حرب 1967، وهي نقطة محورية في النزاع بين البلدين.