الأردن والعراق ولبنان يعلنون إغلاق الأجواء وإيقاف حركة الملاحة الجوية
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
عمان-سانا
أعلن كل من الأردن والعراق ولبنان إغلاق أجوائهم وإيقاف حركة الملاحة الجوية بعد إعلان الحرس الثوري الإيراني بدء عمليات إطلاق مكثفة للطائرات المسيرة باتجاه أهداف في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ووفقا لهيئة تنظيم الطيران المدني الأردني تم اغلاق الأجواء الأردنية أمام جميع الطائرات القادمة والمغادرة والعابرة للأجواء بشكل مؤقت واحترازي لعدة ساعات قادمة على ان يتم تحديث ذلك ومراجعته بشكل مستمر حسب التطورات.
بدورها أغلقت العراق أجواءها وأوقفت حركة الملاحة الجوية حتى إشعار آخر حيث أعلن وزير النقل العراقي رزاق السعداوي إغلاق الأجواء العراقية وتوقف حركة الملاحة الجوية.
كما أغلقت الأجواء اللبنانية أمام جميع الطائرات القادمة والمغادرة والعابرة وذلك بشكل موقت واحترازي.
وقالت وزارة الاشغال العامة والنقل في بيان “نظراً للتطورات الحاصلة في المنطقة ، وحرصاً على سلامة وأمن الأجواء اللبنانية تم إغلاق الأجواء أمام جميع الطائرات القادمة والمغادرة والعابرة وذلك بشكل موقت واحترازي لغاية الساعة السابعة من صباح الأحد على أن يتم تحديث ذلك ومراجعته بحسب التطورات”.
وفي وقت سابق استهدف الحرس الثوري الإيراني مواقع للعدو الصهيوني في فلسطين المحتلة بالصواريخ والطائرات المسيرة رداً على جرائم الكيان الصهيوني العديدة بما في ذلك الهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق واستشهاد مجموعة من القادة والمستشارين العسكريين في سورية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: حرکة الملاحة الجویة
إقرأ أيضاً:
متنبئ جوي يحدد الفترة السوداء بأجواء العراق ويتوقع خطرًا محدقًا بالأجيال القادمة
بغداد اليوم – بغداد
حذر المتنبئ الجوي رياض القريشي، اليوم الثلاثاء (7 كانون الثاني 2025)، من فترة "السواد" في أجواء العراق، مشيرًا إلى تلوث الهواء الذي يهدد صحة الأجيال القادمة.
وقال القريشي لـ"بغداد اليوم"، إن "تلوث الأجواء العراقية، وخاصة في العاصمة بغداد، ناتج عن الأكاسيد التي تتسبب بها مخلفات معامل الحديد وعوادم السيارات، بالإضافة إلى مصافي تكرير النفط وورش صهر المعادن، إضافة إلى معامل الطابوق".
وأوضح، أن "تأثير الرياح الجنوبية الشرقية الساكنة يفاقم من حالة التلوث كونها تمثل مناطق تكثر بها معامل الطابوق المحيطة بالعاصمة بغداد"، مشيرًا إلى أن "هناك بين سبعة إلى عشرة أسباب رئيسية تتسبب في تلوث الأجواء، ومنها الأكاسيد التي تولد غازات سامة قد تسبب اختناقًا مستمرًا وفي بعض الأحيان قد تؤدي إلى حالات وفاة".
وأضاف القريشي أن "هذه الأكاسيد تعد من مسببات العديد من الأمراض التنفسية، كما أن بعضها يُعتبر مسرطنًا للجلد، ويمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية مستقبلية مثل تشوهات الأجنة خاصة لدى النساء الحوامل".
وتابع، أن "هذه الغازات تكون أكثر فعالية عندما يكون الهواء ساكنًا وترتفع نسب الرطوبة، مما يؤدي إلى انتشار هذه الغازات إلى مستويات قريبة من سطح الأرض، ما يزيد من تأثيرها الضار".
وحذر القريشي من خطورة التلوث الحاصل في بغداد وبقية المدن العراقية، داعيًا إلى "ضرورة إيجاد حلول حقيقية للتعامل مع المخلفات الناتجة عن المعامل والعوادم والمولدات ومعامل الطابوق التي تنتج كميات كبيرة من الغازات السامة التي تؤثر بشكل عام على الأجواء والصحة العامة.