انفجار عبوة ناسفة بسيارة في منطقة المزة بالعاصمة دمشق
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أكد مصدر في قيادة شرطة دمشق أن صوت الانفجار الذي سمع في منطقة المزة بدمشق ناجم عن انفجار عبوة ناسفة بسيارة في ساحة الهدى، وأشار المصدر إلى أن الأضرار اقتصرت على الماديات.
وذكر ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن الانفجار ناجم عن عبوة ناسفة زرعها مجهولون في سيارة نوع "جيب" سوداء اللون في ساحة الهدى بالقرب من أحد المطاعم في المنطقة.
وأشاروا إلى أن الأضرار اقتصرت على الماديات دون ورود معلومات حتى اللحظة عن وجود خسائر بشرية، فيما لم يعرف من المستهدف والذي لم يكن يتواجد داخل سيارته وقت حدوث الإنفجار.
وأكدوا أن صوت الانفجار تسبب في حالة من الرعب الشديد بين المدنيين في المنطقة بعد توارد أنباء عن سبب الصوت الذي سمع بأنه نتيجة قصف إسرائيلي جديد على منطقة المزة في دمشق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دمشق نتيجة قصف إسرائيلي إسرائيل نتنياهو
إقرأ أيضاً:
الكشف عن فئة جديدة نادرة من الانفجارات الكونية حيرت العلماء
منذ إطلاقه في عام 2024، كان مسبار أينشتاين، وهو تلسكوب فضائي يعمل بالأشعة السينية طورته الأكاديمية الصينية للعلوم بالشراكة مع وكالة الفضاء الأوروبية ومعهد ماكس بلانك للفيزياء خارج الأرض، يمسح السماء بحثًا عن انفجارات كونية نشطة، وفي أبريل/نيسان الماضي لاحظ التلسكوب حدثًا غير عادي سمي "إي بي 240408 إيه".
يسمى هذا النوع من الأحداث الكونية بانفجارات أشعة جاما، وهي انفجارات قوية للغاية وقصيرة الأمد تحدث في المجرات البعيدة.
وتلمع هذه الانفجارات نحو مليون تريليون مرة ضعف سطوع الشمس، مما يعني أن مصدرها الكوني غاية في القوة لدرجة أنه يمكن لوهج هذا النوع من الانفجارات أن يرصد في كل الكون المرئي.
ويعتقد العلماء أن هذه الانفجارات العالية الطاقة تنشأ إما من اندماج نجمين نيوترونيين وإما من انهيار نجم ضخم، وفي هذين السيناريوهين يتشكل ثقب أسود حديث الولادة، تنبعث منه نفاثة تسافر بسرعة الضوء تقريبًا.
وعندما تتجه هذه النفاثة نحو الأرض، يمكننا مراقبتها من مسافات شاسعة -أحيانًا مليارات السنين الضوئية- بسبب تأثير نسبي يُعرف باسم تعزيز دوبلر.
وعلى مدى العقد الماضي، تم اكتشاف الآلاف من انفجارات أشعة جاما، لكن تبيّن للعلماء -بحسب دراسة جديدة نشرت في دورية "ذا أستروفيزيكال جورنال ليترز"- أن خصائص الانفجار الجديد "إي بي 240408 إيه" لا تتطابق مع خصائص انفجارات أشعة جاما النموذجية.
إعلانوكان هذا الانفجار ساطعًا لدرجة أنه أشبع العديد من أجهزة الكشف عن أشعة غاما، كما أطلق الانفجار فوتونات بطاقة تتجاوز 18 تيرا إلكترون فولت، متجاوزًا بذلك الأرقام القياسية السابقة وموفرًا بيانات قيّمة عن العمليات الفيزيائية الفلكية العالية الطاقة.
وعلى الرغم من أن الانفجار يبعد عن الأرض حوالي 2.4 مليار سنة ضوئية، فإنه كان قويا بما يكفي للتسبب في اضطرابات قابلة للقياس في الغلاف الأيوني للأرض، وهو التأثير المرتبط عادةً بالتوهجات الشمسية.
ولذلك يقترح الباحثون أنه قد يمثل فئة جديدة نادرة من الانفجارات الكونية القوية، تظل غير مفهومة تماما، وتحتاج لمزيد من الأرصاد عبر مسبار أينشتاين، إلى جانب العديد من المراصد الأرضية كذلك.