مصر تُعرب عن قلقها تجاه مؤشرات التصعيد الإيراني - الإسرائيلي وتطالب بممارسة أقصى درجات ضبط النفس
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أعربت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية مساء اليوم السبت، عن قلقها البالغ تجاه ما تم الإعلان عنه من إطلاق مسيرات هجومية إيرانية ضد إسرائيل، ومؤشرات التصعيد الخطير بين البلدين خلال الفترة الأخيرة.
وطالبت بممارسة أقصى درجات ضبط النفس لتجنيب المنطقة وشعوبها المزيد من عوامل عدم الاستقرار والتوتر.
واعتبرت مصر أن التصعيد الخطير الذي تشهده الساحة الإيرانية/الإسرائيلية حاليا، ما هو إلا نتاج مباشر لما سبق وأن حذرت منه مصر مرارًا، من مخاطر توسيع رقعة الصراع فى المنطقة إثر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والأعمال العسكرية الاستفزازية التى تمارس فى المنطقة.
وأوضحت مصر أنها على تواصل مستمر مع جميع الأطراف المعنية لمحاولة احتواء الموقف ووقف التصعيد، وتجنيب المنطقة مخاطر الانزلاق إلى منعطف خطير من عدم الاستقرار والتهديد لمصالح شعوبها.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
اتهموا بممارسة السحر والشعوذة.. أكثر من 200 قتيل بمذبحة في هاييتي
رفعت الأمم المتحدة حصيلة ضحايا مذبحة وقعت مؤخرا وراح ضحيتها عشرات من المسنين وزعماء من ديانة الفودو على أيدي عصابة في هاييتي، ودعت المنظمة الدولية المسؤولين إلى تقديم الجناة إلى العدالة.
وفي تقرير جديد عن هذه المذبحة، قال مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان إن ما لا يقل عن 134 رجلا و73 امرأة، معظمهم من كبار السن، قتلوا بعد اتهامهم بممارسة السحر، حيث اقتادت العصابة الناس من منازلهم ومن دور العبادة واستجوبتهم ثم أعدمتهم بالرصاص والمناجل.
وقد نفذ تلك العمليات نحو 300 من مسلحي عصابة وارف جيريمي خلال هجمات على سيتي سولاي من 6 إلى 11 ديسمبر/كانون الأول الحالي، جاءت تنفيذا لأوامر زعيم العصابة مونيل ميكانو فيليك.
وقالت منظمة التعاون من أجل السلام والتنمية، وهي منظمة معنية بحقوق الإنسان، إنه وفقا للمعلومات التي تتردد في المجتمع، اتهم فيليك سكانا في الحي بالتسبب في مرض نجله.
وقالت المنظمة، في بيان صدر بعد وقت قصير من ظهور أنباء حدوث المذبحة، إنه قرر أن يعاقب بقسوة جميع كبار السن وممارسي "ديانة الفودو" الذين ألقوا تعويذة سيئة على نجله، كما كان يتصور.
وقالت الأمم المتحدة إن كثيرين من القتلى خطفوا من معابد الفودو وخلال احتفالات مرتبطة بهذه العقيدة.
إعلانووفقا للأمم المتحدة، تسيطر العصابة التي يتزعمها ميكانو منذ نحو 15 عاما على منطقة صغيرة، ولكنها إستراتيجية تقع بين موانئ رئيسية ومستودعات في محيطها وطرق سريعة خارج العاصمة.