تحت الأرض.. مجلس الحرب الإسرائيلي يبحث تداعيات الهجوم الإيراني
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
القدس المحتلة - الوكالات
قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن رئيس الوزراء عقد اجتماعا لحكومة الحرب في مقر الجيش بتل أبيب بعد تصاعد الأعمال القتالية مع إيران، وذلك في ملجأ تحت الأرض.
من جهة أخرى، أعلنت إسرائيل أنها ستغلق مجالها الجوي مساء السبت اعتباراً من الساعة 21:30 بتوقيت غرينتش (00:30 بالتوقيت المحلي) بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي عن هجوم بمسيرات أطلقته إيران باتجاه اسرائيل.
وجاء في بيان للسلطات الملاحية الإسرائيلية "وفقًا للتعليمات الأمنية، اعتبارًا من الساعة 00:30 هذا المساء، سيتم إغلاق المجال الجوي لدولة إسرائيل أمام الرحلات الجوية الدولية والوطنية".
وقال الجيش الإسرائيلي إن إيران أطلقت عشرات الطائرات المسيرة على إسرائيل السبت لكنه أوضح أنها ستستغرق ساعات للوصول إلى أهدافها في هجوم قد يؤدي إلى تصعيد كبير بين العدوين الإقليميين، وسط تعهد الولايات المتحدة بدعم إسرائيل.
وقال مصدران أمنيان في العراق إن عشرات الطائرات المسيرة شوهدت وهي تحلق من إيران باتجاه إسرائيل فوق المجال الجوي العراقي فيما وصفتها قناة (برس تي.في) الإيرانية بأنها "ضربات واسعة النطاق بطائرات مسيرة" من جانب الحرس الثوري.
وتوعدت طهران بالرد على ما وصفتها بضربة إسرائيلية على قنصليتها في دمشق في الأول من أبريل نيسان، وهو الهجوم الذي أدى إلى مقتل سبعة ضباط في الحرس الثوري، بينهم اثنان من كبار القادة. ولم تؤكد إسرائيل أو تنف مسؤوليتها عن الهجوم.
وقال البيت الأبيض إن الرئيس جو بايدن تعهد بالوقوف إلى جانب إسرائيل في مواجهة إيران. وكان بايدن قد حذر إيران الجمعة من شن هجوم على إسرائيل بعد أن قال إن مثل هذا السيناريو يبدو وشيكا.
وقال الجنرال الإسرائيلي المتقاعد عاموس يادلين للقناة 12 الإخبارية إن كل طائرة من الطائرات الإيرانية المسيرة تحمل 20 كيلوجراما من المتفجرات.
وقال الجيش الإسرائيلي إن صفارات الإنذار ستدوي في أي مناطق مهددة وإن أنظمة الدفاع مستعدة للتعامل مع الهجوم.
وأعلنت إسرائيل والأردن إغلاق مجالهما الجوي مساء السبت. وتقع الأردن بين العراق وإسرائيل
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مخيم بلاطة وسط إطلاق نار: تفاصيل الهجوم الأخير
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس، مخيم بلاطة الواقع شرق مدينة نابلس الفلسطينية، في عملية وصفتها المصادر المحلية بالعنيفة. رافقت القوات آليات عسكرية ثقيلة، بما في ذلك جرافة مدرعة، وسط إطلاق نار كثيف أثار الذعر بين سكان المخيم.
آليات عسكرية وإطلاق نار عشوائيأفادت وكالة "وفا" الفلسطينية أن الاقتحام بدأ بعدة آليات عسكرية دخلت المخيم تحت غطاء من إطلاق نار متواصل، مما دفع السكان إلى الاحتماء داخل منازلهم. وأكدت المصادر أن قوات الاحتلال قامت بمحاصرة عدد من المنازل، وسط مواجهات عنيفة اندلعت بين الشبان الفلسطينيين وجنود الاحتلال.
تداعيات الاقتحام على سكان المخيمأدى الاقتحام إلى تدمير بعض الممتلكات نتيجة استخدام الجرافة العسكرية، إضافة إلى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق جراء إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع. وأكد شهود عيان أن العملية استهدفت اعتقال مطلوبين من قبل قوات الاحتلال، فيما لا تزال التداعيات الأمنية قائمة في المنطقة.
تصعيد مستمر في نابلسيأتي هذا الاقتحام في سياق التصعيد الإسرائيلي المستمر في مدن وبلدات الضفة الغربية، حيث تشهد نابلس ومخيماتها عمليات اقتحام متكررة خلال الأسابيع الأخيرة. وتعتبر هذه العمليات جزءًا من حملة أوسع تقول إسرائيل إنها تهدف إلى "مكافحة الإرهاب"، بينما يصفها الفلسطينيون بأنها انتهاك لحقوق الإنسان وتصعيد للممارسات القمعية.