العلوم والتكنولوجيا طبيبة توضح مصدر الرهاب
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
العلوم والتكنولوجيا، طبيبة توضح مصدر الرهاب،Globallookpress imagebroker Michaela Begsteigerصورة تعبيرية .،عبر صحافة الصحافة العربية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر طبيبة توضح مصدر الرهاب، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
Globallookpress imagebroker/Michaela Begsteiger
صورة تعبيريةأعلنت الدكتورة يكاتيرينا ديميانوفسكايا، أخصائية طب الأعصاب، أن الرهاب يظهر من آلية دفاعية قديمة.
وتقول في مقابلة مع Gazeta.Ru: "عندما يواجه الشخص خطرا ما، يطلق الجسم سلسلة معقدة جدا من التفاعلات الكيميائية الحيوية. بمعنى عام، يرسل الدماغ في المواقف الحرجة إشارة إلى الغدد الكظرية، وهي بدورها تطلق هرمونات التوتر في الدم - الأدرينالين والنورادرينالين والكورتيزول، تلك التي تضع الجسم في حالة طوارئ، ما يؤدي إلى ازدياد ضربات القلب وتسارع عملية التنفس وتوسع حدقة العين، ووصول جرعة كبيرة من الغلوكوز إلى الدم لزيادة تغذية العضلات والدماغ".
ووفقا لها، كل هذا يحصل فورا، ويصبح الجسم جاهزا عند تأكد الخطر إما لأن يدافع عن نفسه أو ليقرر الهرب. وبعد زوال الخطر يعود الجسم إلى حالته الطبيعية.
وتقول: "الخوف من الخطر مسألة طبيعية. ولكن في بعض الأحيان لا تعمل الآلية الطبيعية للخوف. لذلك يرافق القلق الإنسان في حياته دائما، دون أي تفسير منطقي. فمثلا من الطبيعي أن يخاف الإنسان عندما يواجه افعى في الطبيعة. بينما الخوف من الزواحف وهو جالس في بيته هو مظهر من مظاهر الرهاب وخوف باطل".
وتشير الطبيبة، إلى أن الخوف يرتبط عادة بمواقع أو ظواهر معينة- كائنات حية (أفاعي، عناكب، أسماك قرش، كلاب وغيرها) وظواهر طبيعية (عواصف رعدية، رياح عاتية، نار) وإصابات جسدية (حقن، عيادة طب الأسنان)، وحياتية (استخدام المصعد، السباحة في البحيرة) وتسمى هذه جميعا رهاباً خاصة.
وتقول: "هذه المخاوف تبدو طبيعية، إذا لم تكن قد وصلت إلى مستوى الرُهاب، ومبررة من ناحية التطور، لكونها مرتبطة بإحساس الحفاظ على الذات".
وتشير الطبيبة، إلى أنه حتى حادث صغير يمكن أن يؤدي إلى الرهاب. فمثلا يمكن أن يشعر الطفل بألم شديد في بطنه تزامن مع لحظة حلاقة شعره. من المحتمل أن يتركز هذا الخوف ويظهر عند كل زيارة لصالون الحلاقة. أو يمسك الطفل في عيد ميلاده بالونا ينفجر فجأة بصوت عال. حينها تسجل نفسية الطفل خطرا صادرا من البالون إياه.
وتقول: "الرهاب هو خوف غير منطقي، لذلك لا يمكن للشخص أن يتعامل معه بمفرده. أي لمنع تدهور الوضع أكثر يحتاج إلى مساعدة طبيب نفساني أو معالج نفسي. فيسمح المعالج للشخص بمقابلة مصدر خوفه في ظروف خاضعة للرقابة. وعندما لا يكون هناك خطر على الحياة، فإن التجربة الإيجابية عادة ما تتوطد تدريجيا ويتلاشى الخوف".
المصدر: Gazeta.Ru
34.219.24.92
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل طبيبة توضح مصدر الرهاب وتم نقلها من روسيا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
"الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة" و"ايدج" تدفعان التحوّل نحو الثورة الصناعية الرابعة
وقّعت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومركز ايدج للتعلم والابتكار، المنصة اليوم الخميس مذكرة تفاهم لتسريع التحول الرقمي للمصنعين ذوي الإمكانات العالية في الدولة، مما يرسّخ مكانة المركز كنقطة انطلاق أساسية نحو ريادة المبادرة في الأسواق، وذلك تحت مظلة الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة "مشروع 300 مليار".
وشهد توقيع المذكرة سلامة العوضي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنمية الصناعية في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وحمد المرر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة ايدج، ضمن فعاليات معرض ومؤتمر الدفاع الدولي "آيدكس 2025"، ووقعها أحمد الخوري، نائب الرئيس الأول للاستراتيجية والتميز لدى مجموعة ايدج، وفاطمة عيسى المهيري، مدير إدارة تبني وتطوير التكنولوجيا بالإنابة، في وزارة الصناعـة والتكنولوجيا المتقدمة.
وبموجب المذكرة سيكون المركز شريكاً استراتيجياً وجهة منفّذة لبرنامج التحول 4.0 التابع للوزارة، الذي يهدف إلى تعزيز تبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة "الصناعة 4.0"، وتأسيس منشآت تصنيع ذكية ومتطورة.
وتتماشى هذه المبادرة مع رؤية دولة الإمارات لتعزيز التنافسية الصناعية عبر التكنولوجيا المتقدمة والابتكار الرقمي لدعم 100 شركة مصنعة ذات إمكانيات واعدة في مسار التحول التكنولوجي، وتحويل مجموعة منها إلى منارات صناعية "شركات متقدمة تتبنى ممارسات الصناعة 4.0".