طيران الجيش يقصف منطقة ود الحداد بالجزيرة وسقوط ضحايا
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
قالت لجان مقاومة مدني، في تغريدة على حسابها بموقع “اكس”، أن الهجوم الجوي أسفر عن سقوط ضحايا بين المدنيين وعدد من الإصابات
التغيير: سنار
شن سلاح الجو التابع للقوات المسلحة اليوم السبت عددا من الغارات الجوية على منطقة ود الحداد بجنوب ولاية الجزيرة.
وقالت لجان مقاومة مدني، في تغريدة على حسابها بموقع “اكس”، أن الهجوم الجوي أسفر عن سقوط ضحايا بين المدنيين وعدد من الإصابات.
وفي سياق متصل أكد شهود عيان لـ (التغيير) أن طائرة عسكرية من طراز (أنتنوف) ألقت 3 قنابل في منطقة ريفية بالقرب من حاضرة ولاية سنار سنجة، ما أدى لمقتل 3 أطفال رعاة وشخص رابع يعمل حارسا بمزرعة بجانب بعض الماشية.
وتشهد مواقع قريبة من مدينة سنار، جنوب شرقي السودان المعارك العسكرية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع ما تزال محتدمة من جهتي الشرق والغرب.
ووفقا لشهود فإن قوات الدعم السريع أحرزت تقدما وتمكنت من السيطرة على الطريق الرابط بين مدينتي “سنار – ربك” غربًا، مما جعلها على بعد نحو خمسة كيلومترات من سنار شرقًا عند جسر دوبا.
وفي ديسمبر الماضي، بسطت قوات الدعم السريع سيطرتها على مدينة ود مدني بولاية الجزيرة، وأصدر قائدها محمد حمدان دقلو المعروف بـ (حميدتي) قرارا بتعيين القائد الميداني أبو عاقلة كيكل حاكما على الولاية.
يذكر أن ولاية الجزيرة يبلغ عدد سكانها 6 ملايين نسمة، واستضافت في وقت سابق أكثر من 5 ملايين نازح من أحداث الحرب بولاية الخرطوم وفق إحصائيات رسمية، فيما بلغ عدد المتأثرين بالحرب من سكان الولاية 4 ملايين ونصف المليون.
الوسومالجيش السوداني الدعم السريع ودالحداد ولاية الجزيرة
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش السوداني الدعم السريع ولاية الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الجيش صمم على تنفيذ الاتفاق بقية مناطق السودان دون الحاجة لموافقة قوات الدعم السريع
تم تنفيذ اتفاق جدة في ولاية سنار بأكملها بتحرير المحليات والمدن والقرى ثم سنجة عاصمة الولاية. والجيش صمم على تنفيذ الاتفاق بقية مناطق السودان دون الحاجة لموافقة قوات الدعم السريع.
الله أكبر
تم تحرير مدينة سنجة. آخر المدن الكبيرة التي دخلتها المليشيا وشردت أهلها، وهي الآن أول المدن الكبيرة المحررة.
تقدم الجيش نحوها على مدار أيام بشكل علني تابعه كل الناس؛ حرر المناطق تباعا دون مقاومة تذكر من الجنجويد. ليدخل المدينة في النهاية بأقل الخسائر.
المليشيا منهارة وإلى زوال بإذن الله.
سيعود المواطنون في كافة ولاية سنار إلى مدنهم وقراهم معززين مكرمين وسيرى كل العالم الفرق بين المليشيا التي تخرب وتهجر وتقتل والدولة التي تعمر وتأوي وتحمي.
لم تكسب المليشيا من دخول ولاية سنار سوى العار الذي سيلاحق قادتها وسيلاحق داعميها في الداخل والخارج أيضا إلى الأبد.
حليم عباس