صافرات الإنذار تدوي في شمال إسرائيل وأنباء عن سماع أصوات انفجارات ضخمة
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
دوت صافرات الإنذار دوت في شمال إسرائيل على الحدود مع لبنان، تزامنا مع هجوم إيراني بطائرات مسيرة انطلق نحو إسرائيل، حسب ما أفادته وسائل إعلام.
100 طائرة هجومية إيرانية تتجه نحو إسرائيلقدرت تقارير صحيفة مقربة من الحرس الثوري الإيراني، عدد الطائرات المسيرة، التي أطلقتها طهران على إسرائيل بنحو 100 طائرة دون طيار، بهدف إرباك الدفاع الجوي الإسرائيلي، ردا على قصف القنصلية الإيرانية في دمشق، حسب “رويترز”.
وقالت وسائل إعلام إيرانية، إن أكثر من 50 طائرة مسيرة إيرانية تم إطلاقها باتجاه إسرائيل، وهناك احتمالية لزيادة العدد بإطلاق دفعات جديدة وفقا لتطورات الأوضاع وكشفت أن محافظة ميسان العراقية الواقعة شرق البلاد على الحدود الإيرانية، شهدت عبور طائرات مسيرة انتحارية متجهة إلى إسرائيل، والتحذيرات تتزايد من رد إيراني انتقامي على مقتل قائد عسكري كبير بمجمع السفارة الإيرانية في دمشق الأسبوع الماضي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدفاع الجوي طائرة مسيرة الحرس الثوري صافرات الإنذار
إقرأ أيضاً:
«سلاح» للأهداف الاستراتيجية.. ايران تطلق ولأوّل مرّة «طائرة مسيرة من تحت الماء»
كشف الجيش الإيراني، عن “غواصة مسيّرة غير مأهولة قادرة على إطلاق “طائرة انتحارية مسيّرة” بمدى يصل إلى 100 كيلومتر”.
وأفادت وكالة “مهر” الإيرانية للأنباء، أن “الكشف عن المسيرة الجديدة جاء خلال جولة القائد العام للجيش الإيراني، اللواء عبد الرحيم موسوي، في معرض إنجازات الصناعات الدفاعية، وهي عبارة طائرة مسيّرة تُطلق من “غواصة” من صناعة محلية باستخدام أسلحة هجينة ذات تأثير استراتيجي في ساحة المعركة”.
وذكرت أن “الغواصات تتميز بقدرة استراتيجية تجعلها سلاحا حاسما في الحروب البحرية، حيث تمنح الدول المالكة لها ميزة ردع في زمن السلم وتفوقا قتاليا في زمن الحرب، كما أن خاصية التخفي تعد أهم مزايا الغواصات، مما يُمكنها من إعادة تشكيل موازين القوى في النزاعات البحرية”.
وأكدت أن “الغواصات القادرة على الاستقرار في قاع البحر داخل مياه الخليج ومضيق هرمز تشكل كمينا خطيرا على السفن المعادية، حيث يمكنها رصد السفن الأجنبية بدقة ونصب كمائن مميتة لأي قطعة بحرية متجاوزة، مع بقائها مخفية عن أجهزة السونار وأنظمة الاستطلاع المعادية”.
ولفتت إلى أن “التمركز في قاع البحر هو أحد أهم التكتيكات الهجومية والدفاعية التي تعتمدها الغواصات لتعزيز قدراتها على التخفي.
وأشارت إلى أن أول استخدامات الغواصات المسيّرة عن بُعد يتعود إلى القوات البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني، حيث استلمت مجموعة كبيرة من هذه الغواصات الذكية عام 2021″.
ولفتت إلى أن “الطائرة الغواصة القاذفة التي تم الكشف عنها مؤخرا هي سلاح مدمج يستفيد من قدرات الغواصات الصغيرة والذكية، مما يجعلها سلاحاً فعالاً لتنفيذ العمليات الخاصة، كما تستخدم الأجنحة القابلة للطي بشكل متقاطع”.
وكانت أعلنت وزارة الدفاع الإيرانية، الأسبوع الماضي، إزاحة الستار عن “النسخة المطورة من منظومة الدفاع الجوي “باور 2-373”.
من جانبه، أكد الرئيس الإيراني، أن “تطوير القدرات الدفاعية والتقنيات الفضائية الإيرانية، يأتي في إطار الردع وليس لأغراض هجومية، مشيرًا إلى أن هذه القوة تضمن حماية السيادة الوطنية وردع أي تهديدات محتملة”.