عبد الرحيم كمال: الحشاشين مغامرة كبيرة جداً تقترب من الاستحالة
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
وصف السيناريست والكاتب الكبير عبد الرحيم كمال تجربة مسلسل "الحشاشين" بالمغامرة الكبير جداً، لدرجة أنها كادت أن تقترب بأن تكون مستحيلة.
وقال عبد الرحيم كمال خلال لقاء ببرنامج " كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، إن المسلسل مغامرة كبيرة ولولا تهيأت الظروف لما كان سيخرج إلى النور من بداية فكرة أني أروح لمنتج وأقول له عايز أعمل الحشاشين كان ممكن يقولي لا.
واشاد بشركة سينرجي، قائلاً : قبولهم بالإنتاج لمثل هذا العمل الضخم يعود إلى الوعي فالانتاج ليس فلوس فقط و قبولهم لفكرة مجنونة كفكرة الحشاشين شيء رائع خاصة أنها حقبة تاريخية غامضة والانفاق على التصوير والسفر.
واصل : "ثاني العوامل التي ساعدت على نجاح العمل هو المخرج بيتر ميمي الذي استطاع تجسيد عمل تاريخي صعب لكن في نفس الوقت قريب إلى الجمهور وتحقيق ذلك فنيا أمر مهم ورائع ".
وذكر أن ثالث العوامل التي توجت نجاح العمل أن يجسد الفنان كريم عبد العزيز شخصية حسن الصباح قائلاً : " نعمه من عند الله هذا الوجه المحبوب والامكانيات التمثيلية الفائقة والنجومية الطاغية رغم أنها مغامرة كبيرة حيث استطاع تحقيق المعادلة بين الحفاظ على نجوميته ومحبة الجمهور وكذلك في ذات الوقت تغليب الجانب الفني وتأدية الدور بهذا النجاح ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كريم عبد العزيز الحشاشين توك شو لميس الحديدي حسن الصباح
إقرأ أيضاً:
إيران ترد على تهديدات نتنياهو: أي مغامرة ستواجه برد ساحق
حذر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي مما وصفته بأي مغامرة أو تصرف خاطئ ضد طهران، مشددًا على أن إيران لن تتهاون مع أي تهديد وستواجه برد "ساحق".
وجاءت التصريحات بعد سلسلة من التصريحات التي أطلقها رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، والتي اعتبرت إيران أنها تدخلت في سير المحادثات النووية بشكل غير مقبول، مؤكدا أن نتنياهو يسعى إلى "إملاء" السياسة الأمريكية، لا سيما فيما يتعلق بالمفاوضات النووية بين إيران وواشنطن.
وأشار بقائي إلى أن إيران منفتحة على دور دول أخرى مثل روسيا والصين والاتحاد الأوروبي، لدعم العملية التفاوضية والوصول إلى اتفاق يراعي مصالح جميع الأطراف.
وأوضح بقائي أن إيران ستتمسك بشروطها في المفاوضات، ولن توافق على أي اتفاق لا يتماشى مع الإطار العام الذي تراه طهران مناسبًا، بما في ذلك الحفاظ على حقها في تطوير برنامجها النووي لأغراض سلمية.
وكان بقائي قد أعلن في وقت سابق الأثنين وصول فريق فني من الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى إيران، حيث سيجري محادثات مع السلطات الإيرانية، حيث تعد الزيارة جزءًا من المساعي المستمرة لضمان الشفافية في البرنامج النووي الإيراني، مع العلم أن الوكالة قد تنضم إلى الجولة المقبلة من المفاوضات غير المباشرة بين طهران وواشنطن.
كما أن هناك تأكيدات من قبل وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، بأن الوكالة سيكون لها دور محوري في التحقق من أي اتفاق مستقبلي.
وتعكس تصريحات بقائي الموقف الإيراني الثابت في المحادثات النووية، حيث تسعى طهران إلى الحفاظ على سيادتها في الملف النووي والتصدي لأي محاولات تهدف إلى تقليص برنامجها النووي بشكل مفرط. ويأتي ذلك في وقت حساس من المحادثات، خاصة مع استمرار الضغوط الدولية على إيران لإيجاد حل دبلوماسي لأزمة برنامجها النووي.
من جهة أخرى، استمر نتنياهو في موقفه المتشدد ضد إيران، حيث دعا مجددًا إلى تفكيك كامل للبنية التحتية النووية الإيرانية، مشيرًا إلى أن أي اتفاق جيد هو الذي يؤدي إلى إزالة هذه المنشآت بشكل كامل، تمامًا كما فعلت ليبيا في عام 2003 بعد تخليها عن برامجها النووية.
كما اتهم نتنياهو إيران بأنها "المحرك الرئيسي للهجمات على إسرائيل" في المنطقة، معبرًا عن قلقه من التوسع الإيراني في الشرق الأوسط. وأضاف أن إسرائيل ستظل حائط صد ضد المخططات الإيرانية في المنطقة.
ومن جانبها تواصل إيران، التأكيد على موقفها الثابت في المفاوضات، وهي تضع شروطًا واضحة في ما يتعلق بالبرنامج النووي، مع رغبة كبيرة في الحفاظ على استقلالها الاستراتيجي وتفادي أية مغامرات قد تؤدي إلى التصعيد في المنطقة.