وكالة إسرائيلية تكشف تفاصيل جديدة عن الصاروخ اليمني الذي عجزت الدفاعات الأمريكية عن إيقافه
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
الجديد برس:
كشفت وكالة (JNS) الإسرائيلية، تفاصيل عن نوعية الأسلحة التي تستخدمها قوات صنعاء في استهداف السفن المرتبطة بكيان الاحتلال في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن والمحيط الهندي.
وقالت الوكالة الإسرائيلية، إن قوات صنعاء “تستخدم بشكل متزايد صاروخاً باليستياً متطوراً مضاداً للسفن ومسلحاً بجهاز استشعار كهروضوئي يمكنه فتح عينه والتصويب بمجرد وصوله إلى نطاق السفينة المستهدفة”.
وأضافت الوكالة أن صنعاء “تستخدم تكتيكات التشبع للحصول على تفوق عسكري من خلال التغلب على القدرات الدفاعية للطرف الآخر، حيث تطلق عدداً كبيراً من الطائرات بدون طيار في وقت واحد”.
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية حاولت عبر الوساطة العُمانية لإيقاف الهجمات اليمنية البحرية إلا أن قيادة صنعاء لم تكتفِ بالحملة الحالية فحسب، بل هددت أيضاً بتوسيع نطاقها ليشمل المحيط الهندي.
وأكدت وكالة “JNS” الإسرائيلية أن التهديد بتوسيع نطاق العمليات البحرية من اليمن ليشمل المحيط الهندي وحتى السفن التي تسلك طريق رأس الرجاء الصالح، هي شجاعة بحد ذاتها”.
وقبل أيام، تحدث عضو المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، محمد علي الحوثي، عن نجاحات عسكرية كبيرة حققتها قوات صنعاء في المدة الأخيرة.
وقال الحوثي، أثناء ظهوره في أحد معارض قوات صنعاء العسكرية، وإلى جانبه عدد من الطائرات المسيرة المتطورة، إن “التطور الذي حققه التصنيع العسكري منذ نوفمبر حتى الآن كبير”، مشيراً إلى أن “هناك تطوراً كمياً ونوعياً في صناعة الطائرات المسيّرة المحلية”.
ونقل عن أحد المسؤولين في قسم الطيران المسيّر قوله إن “عملية التطوير في الطائرات المسيّرة وصلت إلى ثلاثة أضعاف ما كان يمتلكه اليمن في السنوات الماضية”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: قوات صنعاء
إقرأ أيضاً:
بعد حلول الظلام وبقنابل دقيقة.. الدفاع البريطانية تكشف تفاصيل استهداف الحوثي الثلاثاء
(CNN)-- أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أن الجيش شنّ غارات جوية على أهداف للحوثيين في اليمن، الثلاثاء، بالاشتراك مع القوات الأمريكية، وذلك في أول اعتراف علني بعملية مشتركة منذ أن صعّدت إدارة ترامب حملتها ضد الجماعة المسلحة.
وأعلنت وزارة الدفاع البريطانية في بيان صدر، الأربعاء، أن الغارات استهدفت "مجموعة مبانٍ" جنوب العاصمة صنعاء يستخدمها الحوثيون لتصنيع طائرات بدون طيار، والتي تستخدمها الجماعة لمهاجمة السفن في البحر.
وقالت الدفاع البريطانية في بيانها إن سلاح الجو الملكي أرسل طائرات تايفون مقاتلة لاستهداف تلك المباني، وألقت قنابل دقيقة بعد حلول الظلام، بعد "تخطيط دقيق للغاية... للسماح باستهداف الأهداف بأقل قدر من المخاطر على المدنيين أو البنية التحتية غير العسكرية"، مضيفة أن جميع الطائرات عادت بسلام.
وبدأ الحوثيون المدعومون من إيران حملة عسكرية تضامنًا مع الفلسطينيين عندما شنت إسرائيل حربًا على غزة في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وهاجموا مرارًا سفنًا تابعة للبحرية الأمريكية وسفنًا تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن - وهما ممران مائيان حيويان لطرق الشحن الدولية - وأطلقوا صواريخ على إسرائيل.
وردًا على ذلك، حاولت الولايات المتحدة تعطيل قدرات الحوثيين من خلال استهداف أسلحتهم الأساسية، وتدمير الطائرات المسيرة البحرية والطائرات المسيرة تحت الماء.
وشاركت المملكة المتحدة في ضربات مشتركة مع الولايات المتحدة ضد الحوثيين من قبل، بما في ذلك عمليات عديدة في عام 2024، لكن بيان يوم الأربعاء يمثل أول اعتراف من المملكة المتحدة بشن ضربة مشتركة منذ أن أطلق الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، حملته العسكرية العدوانية ضد الجماعة، متعهدًا باستخدام "القوة الساحقة" لوقف هجمات البحر الأحمر.
وذكر بيان الوزارة أن العملية المشتركة، الثلاثاء "تتماشى مع السياسة الراسخة للحكومة البريطانية، في أعقاب بدء الحوثيين حملة هجماتهم في نوفمبر 2023، مهددين حرية الملاحة في البحر الأحمر، ومهاجمين السفن الدولية، ومقتل بحارة تجاريين أبرياء".
وزعم الحوثيون، الاثنين، أن غارة جوية أمريكية استهدفت سجنًا يحتجز فيه مهاجرون أفارقة، مما أسفر عن مقتل العشرات.
وردًا على ذلك، قالت القيادة المركزية الأمريكية إنها "على علم بمزاعم سقوط ضحايا مدنيين جراء الغارات الأمريكية في اليمن، ونحن نأخذ هذه الادعاءات على محمل الجد، ونجري حاليًا تقييمًا لأضرار المعارك والتحقيق في هذه الادعاءات".
وقال وزير الدفاع البريطاني، جون هيلي، إن الضربات تهدف إلى منع المزيد من هجمات الحوثيين، مضيفًا أن انخفاض حركة الشحن عبر البحر الأحمر بنسبة 55% تسبب في عدم استقرار إقليمي وألحق الضرر باقتصاد المملكة المتحدة.