دراسة جديدة تكشف فوائد ماء جوز الهند في علاج التهاب القولون التقرحي
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة كاليفورنيا عن فوائد صحية غير متوقعة لماء جوز الهند، خاصة في علاج التهاب القولون التقرحي الخفيف إلى المتوسط. الدراسة شملت 95 مشاركًا تم تقسيمهم إلى مجموعتين؛ إحداهما تناولت ماء جوز الهند يوميًا لمدة ثمانية أسابيع، والأخرى تناولت شرابًا وهميًا، مع استمرار كلا المجموعتين في تلقي الأدوية المعتادة.
بنهاية فترة الدراسة، أظهرت النتائج انخفاض نشاط المرض لدى 53% من المشاركين الذين شربوا ماء جوز الهند، مقارنة بـ28% فقط في مجموعة الشراب الوهمي. تؤكد هذه النتائج الدور البارز الذي قد يلعبه ماء جوز الهند كجزء من الاستراتيجيات العلاجية التي تشمل الأدوية وتغييرات النظام الغذائي لمرضى التهاب القولون التقرحي.
ماء جوز الهند، الذي يوصف بأنه "مشروب رياضي طبيعي"، يحتوي على إلكتروليتات وحلاوة طبيعية ومركبات نباتية تفتقر إليها المشروبات الرياضية التقليدية أو الماء العادي. من بين هذه المركبات، السيتوكينين، وهو هرمون نباتي مضاد للالتهابات. كما أظهرت التجارب المختبرية أن ماء جوز الهند يمتلك خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات والأكسدة، مما يعزز من قيمته كعلاج محتمل لمختلف الحالات الصحية.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: ماء جوز الهند
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تكشف عن سبب عدم قدرتك على استرجاع ذكريات الطفولة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- هل تساءلت يومًا كيف كان شعورك عندما كنت طفلًا، لكنك لا تتذكر أيًا من التفاصيل؟
كشف بحث جديد أن الأمر لا يتعلق بعدم امتلاكك لذكريات من فترة الطفولة المبكرة، بل بعدم قدرتك على الوصول إليها لاحقًا في الحياة.
قامت الدراسة، التي نُشرت في دورية "Science"، بفحص 26 رضيعًا تتراوح أعمارهم بين 4.2 و24.9 شهرًا، وقسمتهم إلى مجموعتين: الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 شهرًا، وأولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و24 شهرًا.
خلال التجربة، وُضع الأطفال داخل جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI) وعُرضت عليهم سلسلة من الصور الفريدة لمدة ثانيتين لكل صورة. وكان هدف الباحثين هو تسجيل النشاط في الحُصين، وهو جزء من الدماغ مرتبط بالعواطف، والذاكرة، والجهاز العصبي اللاإرادي.
أوضح الدكتور نيك تورك-براون، المؤلف الرئيسي للدراسة وأستاذ علم النفس في جامعة ييل، عبر البريد الإلكتروني:"الحُصين هو بنية عميقة في الدماغ لا يمكن رؤيتها بالطرق القياسية، لذلك كان علينا تطوير نهج جديد لإجراء تجارب الذاكرة على الأطفال داخل جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي".
وأضاف:"هذا النوع من الأبحاث كان يُجرى سابقًا أثناء نوم الرضع، لأنهم يتحركون كثيرًا، ولا يمكنهم اتباع التعليمات، ولديهم فترات انتباه قصيرة".
من جهتها، أقرّت الدكتورة سيمونا جيتي، وهي أستاذة في قسم علم النفس بجامعة كاليفورنيا، والتي تركز أبحاثها على تطوّر الذاكرة في مرحلة الطفولة، أنه رغم أن العديد من الدراسات قد أثبتت بالفعل قدرة الرضّع على تشفير الذكريات، إلا أن هذا البحث الأخير يُعد فريدا من نوعه خاصة أنه يربط بين تشفير الذاكرة وتنشيط الحُصين. ولم تُشارك جيتي في هذه الدراسة.
بعد مهلة قصيرة، عُرض على الرضّع صورتين جنبًا إلى جنب، إحداهما لصورة مألوفة سبق أن شاهدوها، والأخرى جديدة. وتتبع الباحثون حركات عيون الرضّع، لملاحظة أي صورة ركّزوا عليها لفترة أطول.