اعتبارا من الساعة الواحدة .. إغلاق الأجواء اللبنانية مؤقتا بسبب هجوم إيران
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أعلنت وزارة الأشغال اللبنانية، اليوم السبت، إغلاق الأجواء اللبنانية مؤقتا واحترازيا اعتبارا من الساعة الواحدة من فجر اليوم.
كما أعلنت الخطوط الجوية الكويتية، اليوم، تحويل مسار جميع الرحلات القادمة والمغادرة بعيداً عن مناطق التوتر على أن يتم جدولة الرحلات وفقاً لخط سيرها الجديد.
وقالت في بيان لها: "نظراً للحالة الأمنية التي تمر بها المنطقة و حرصاً من الخطوط الجوية الكويتية على سلامة مسافريها ، فقد تقرر تحويل مسار جميع الرحلات القادمة و المغادرة بعيداً عن مناطق التوتر على أن يتم جدولة الرحلات وفقاً لخط سيرها الجديد".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الم المغادرة الخطوط الجوية الخطوط الجوية الكويتية الكويتية اللبنانية اللبناني الكويتي
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن صدّ هجمات إلكترونية على بنيتها التحتية
دبي-رويترز
قال بهزاد أكبري رئيس شركة البنية التحتية للاتصالات إن إيران أحبطت هجوما إلكترونيا كبيرا على بنيتها التحتية أمس الأحد.
جاء ذلك بعد يوم من انفجار قوي ألحق أضرارا بأهم ميناء للحاويات في إيران وعقد جولة أخرى من المحادثات مع الولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي الإيراني.
ونقلت وكالة تسنيم شبه الرسمية للأنباء عن أكبري قوله اليوم الاثنين "تم رصد واحد من أكثر الهجمات الإلكترونية اتساعا وتعقيدا على البنية التحتية للبلاد، وتم اتخاذ إجراءات وقائية"، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
واختتمت طهران وواشنطن يوم السبت جولة ثالثة من المحادثات النووية في سلطنة عمان، وفي اليوم نفسه شهد ميناء بندر عباس، أكبر موانئ إيران، انفجارا كبيرا لا يزال سببه مجهولا.
ويُعتقد أن المواد الكيميائية الموجودة في الميناء هي التي أدت إلى الانفجار، لكن السبب الدقيق ليس واضحا. ونفت وزارة الدفاع الإيرانية تقارير لوسائل إعلام دولية قالت إن الانفجار قد يكون مرتبطا بسوء التعامل مع الوقود الصلب المستخدم في الصواريخ.
واتهمت إيران في الماضي عدوها اللدود إسرائيل بالوقوف وراء هجمات إلكترونية. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الأحد إنه يجب تفكيك البنية التحتية النووية الإيرانية بالكامل، وليس منع تطوير الأسلحة النووية فقط.
وفي 2021، وقع هجوم إلكتروني كبير على محطات وقود إيرانية رجحت طهران وقوف إسرائيل وراءه.
وفي 2023، أدى هجوم إلكتروني مماثل، لكنه أكبر حجما، إلى تعطيل حوالي 70 بالمئة من محطات الوقود. وأعلنت جماعة تسمى "العصفور المفترس" مسؤوليتها عن الهجوم وقالت إنه رد على "عدوان الجمهورية الإسلامية ووكلائها في المنطقة".