خاص

أعلن التلفزيون الإيراني الرسمي أن الحرس الثوري بدأ هجوما بالمسيّرات والصواريخ تجاه أهداف إسرائيلية.

وأكدت وزارة الدفاع الإيرانية أن أي دولة تفتح مجالها الجوي أو أراضيها أمام إسرائيل لمهاجمتها سترد عليها.

من جهتها، أعلن الأردن حالة الطوارئ بجميع أنحاء البلاد وإغلاق مجاله الجوي، كما قرر كل من لبنان والعراق إغلاق المجال الجوي بسبب التوترات في المنطقة، في حين عادت الطائرات التركية لتركيا بالتزامن مع هجوم إيران على إسرائيل.

وفي نفس السياق أعلنت الخطوط الجوية الكويتية تحويل مسار جميع الرحلات القادمة والمغادرة بعيداً عن مناطق التوتر على أن يتم جدولة الرحلات وفقاً لخط سيرها الجديد، وذلك نظراً للحالة الأمنية التي تمر بها المنطقة وحرصاً على سلامة مسافريها بعدما أعلنت إيران الهجوم على إسرائيل.

وأعلنت موسكو منع الشركات الروسية من المرور بالمجال الجوي العراقي والإسرائيلي، فيما قال مصدر مصري رفيع المستوى إن خلية أزمة من كافة الأجهزة والمؤسسات المعنية تتابع عن كثب تطورات الأوضاع بالمنطقة وترفع تقاريرها للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على مدار الساعة، مضيفا أن مصر تواصل تكثيف اتصالاتها مع جميع الأطراف لوقف التصعيد في المنطقة، في إطار سعيها للتهدئة والسلام، فيما أكدت مصادر أخرى أن مصر تتجه لتعليق رحلاتها من وإلى بعض الدول العربية بسبب الوضع الحالي .

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: إسرائيل إيران الدفاع الجوي العراق لبنان مسيرات مصر

إقرأ أيضاً:

إيران تنفي التدخل في الشأن السوري وترد على استبعادها من مؤتمر الأردن

نفت وزارة الخارجية الإيرانية أي تدخل لها في الشأن السوري، مؤكدة قلقها العميق إزاء تصاعد أعمال العنف وانعدام الأمن في الساحل الغربي السوري، وذلك في أعقاب التطورات الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

وأدانت الوزارة كافة أشكال العنف والاعتداء، مشددة على أن استهداف الأقليات العرقية والدينية في البلاد يثير استنكاراً واسعاً على الصعيدين الإقليمي والدولي.

جاء ذلك في تصريحات المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، اليوم الإثنين، والتي نشرتها وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية.

وأكد بقائي أن الأحداث الأخيرة في سوريا تمثل اختباراً حقيقياً للحكومة الجديدة في البلاد من أجل حماية جميع المواطنين، داعياً كافة الأطراف ذات النفوذ إلى تحمل مسؤولياتها في حفظ الأمن والاستقرار.

وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع السورية انتهاء العملية العسكرية التي أطلقتها لملاحقة فلول النظام السابق في محافظتي اللاذقية وطرطوس.

وأوضح المتحدث باسم الوزارة العقيد حسن عبد الغني، في تصريحات نقلتها وكالة "سانا" الرسمية، أن القوات الأمنية نجحت في تأمين عدة مناطق رئيسية، ما أسفر عن استقرار الوضع الأمني في المنطقة.

وتأتي هذه التطورات وسط توترات متزايدة في الساحل السوري، حيث نفذت فلول النظام السابق هجمات عنيفة استهدفت نقاط أمنية ومؤسسات مدنية، مما دفع الجيش والقوى الأمنية إلى تنفيذ عمليات تمشيط وملاحقة استمرت لأيام.

وفي خطوة لمواجهة تداعيات هذه الأحداث، أصدر الرئيس السوري أحمد الشرع، أمس الأحد، قراراً بتشكيل لجنة وطنية مستقلة للتحقيق في ملابسات الهجمات التي شهدتها محافظتا اللاذقية وطرطوس. وأكدت الرئاسة السورية أن اللجنة ستعمل على كشف المسؤولين عن الانتهاكات التي تعرض لها المدنيون والمؤسسات الحكومية، وسترفع تقريرها النهائي خلال 30 يوماً.

إقرأ أيضا: هل تؤجج الانتهاكات في الساحل السوري مخاوف "تقسيم" البلاد؟

إيران تنتقد استبعادها من اجتماع الأردن

من جهة أخرى، علقت الخارجية الإيرانية على استبعادها من الاجتماع الذي عقد في الأردن بشأن سوريا، مشيرة إلى أن الاجتماع شمل عدداً محدوداً من دول الجوار دون إشراك كافة الأطراف المؤثرة في الأزمة السورية. وقال المتحدث باسم الوزارة: "إن الدول التي تلعب دوراً في سوريا مسؤولة عن استقرارها وعليها إدراك تداعيات قراراتها على أمن المنطقة".

وشهدت العاصمة الأردنية عمان، أمس الأحد، اجتماعاً خماسياً بمشاركة وزراء خارجية ودفاع ورؤساء أجهزة المخابرات من الأردن وتركيا وسوريا والعراق ولبنان، لمناقشة التحديات الأمنية، بما في ذلك مكافحة الإرهاب وتهريب المخدرات والسلاح.

كما يأتي الاجتماع في وقت تواجه فيه سوريا تحديات أمنية متعددة، أبرزها استمرار أنشطة فلول النظام السابق في الساحل السوري، إضافة إلى التوترات في الشمال الشرقي حيث تسعى "قسد" إلى فرض واقع مستقل، فضلاً عن تدخلات إسرائيلية في الشؤون الداخلية للبلاد.

توتر دبلوماسي بين طهران وأنقرة

وعلى صعيد العلاقات الإيرانية التركية، أوضح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن استدعاء السفير الإيراني في أنقرة جاء بعد تصريحات "غير مقبولة" لمسؤولين أتراك حول السياسة الإيرانية في المنطقة. وأكد أن إيران نقلت احتجاجها الرسمي إلى الجانب التركي، الذي بدوره استدعى السفير الإيراني في أنقرة لنقل وجهة نظره.

وكان وزير الخارجية التركي قد صرح مؤخراً بأن "السياسة الإيرانية في المنطقة تنطوي على مخاطر كبيرة رغم بعض المكاسب التي حققتها"، مشيراً إلى أن طهران تكبدت "تكلفة أكبر" للحفاظ على نفوذها الإقليمي. كما دعا أنقرة طهران إلى إعادة تقييم سياستها الخارجية في ظل المتغيرات الإقليمية الأخيرة.

يأتي هذا التصعيد في وقت تشهد فيه المنطقة اضطرابات متزايدة، حيث تواصل القوى الإقليمية إعادة تموضعها في المشهد السوري وسط استمرار النزاع والتدخلات الخارجية. وبينما تسعى إيران إلى تأكيد دورها في المعادلة السورية، يبرز التحدي في مدى قدرتها على الحفاظ على نفوذها وسط الضغوط الإقليمية والدولية.

إقرأ أيضا: "الدفاع السورية" تعلن انتهاء العملية العسكرية في الساحل وتوجه رسالة إلى "الفلول"

مقالات مشابهة

  • خامنئي ضمن الأهداف.. خبير يكشف تفاصيل هجوم إسرائيل المتوقع على إيران
  • الصين ودول الاتحاد الأوروبي تتعهد الرد على الرسوم الجمركية الأميركية
  • الاحتلال يواصل إطلاق النار تجاه منازل المواطنين بمخيم النصيرات
  • وزارة النقل الروسية: عودة جميع المطارات للعمل في أعقاب هجوم أوكراني بعشرات الطائرات المسيرة
  • في بادرة حسن نية تجاه الرئيس الجديد..إسرائيل تفرج عن 5 لبنانيين
  • إسرائيل تطلق سراح 5 لبنانيين كبادرة حسن نية تجاه عون
  • إلغاء مئات الرحلات الجوية بسبب الإضرابات في المطارات الألمانية
  • الكشف عن أسرار الغلاف الجوي الخاص بكوكب لا نجم له
  • إيران تنفي التدخل في الشأن السوري وترد على استبعادها من مؤتمر الأردن
  • ترامب يعلق على مناورات "خليج عمان" بين إيران وروسيا والصين