مقتل الناطق العسكري لـ «المجلس الانتقالي» قيادة الهادي إدريس في اشتباكات بالفاشر
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
وقعت الاشتباكات في محيط معسكر أبوشوك بمدينة الفاشر مع مجموعة منشقة عن الحركة بقيادة عثمان عبدالجبار وذلك عند انسحابها من المدينة
التغيير: الفاشر
أدت اشتباكات بين قوات حركة التحرير السودان المجلس الانتقالي بقيادة الهادي إدريس ومجموعة منشقة عنها إلى مقتل الناطق العسكري للحركة العميد جدو.
ووقعت الاشتباكات في محيط معسكر أبوشوك بمدينة الفاشر مع مجموعة منشقة عن الحركة بقيادة عثمان عبدالجبار وذلك عند انسحابها من المدينة، كما قتل خلال المواجهة المقدم أحمد عابدين.
من جهته نفى قيادي بارز في القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح في شمال دارفور مهاجمتهم لحركة تحرير السودان المجلس الانتقالي برئاسة الهادئ إدريس اليوم السبت في مدينة الفاشر على خلفية موقف الحركة الداعي للبقاء في الحياد، في انخرطت المشتركة في معارك شرسة غربي الفاشر ضد الدعم السريع.
وقال القيادي- الذي فضل حجب اسمه – إن الاشتباك الذي حدث ناحية معسكر أبشوك وقع بين قوات الحركة وليس مع القوة المشتركة وما تناقلته بعض قيادات المجلس الانتقالي فرية إعلامية واتهاماتها بغدر رفاق الهادي من قبل القوة المشتركة وحدوث اشتباك كلام عار من الصحة.
وأكد أن كل الذي حدث داخل المجلس الانتقالي وأن هناك خلافات بين مجموعة الهادي إدريس ومجموعة عثمان عبدالجبار، مشيرا إلى أن الاشتباكات بين أعضاء الحركة.
وأضاف أن ذات المجموعتين اشتبكتا في رمضان المنصرم وتدخل الجيش لفض الاشتباك أمام السلاح الطبي.
وكانت الحركات المسلحة التي كونت القوة المشتركة قد أعلنت عبر بيان “الخميس” من مدينة الفاشر في شمال دارفور “خروجها عن الحياد” بشكل رسمي، والقتال بجانب الجيش. وقالت إنها ستقاتل قوات الدعم السريع أينما وجدت.
وتسيطر الحركات المسلحة المتحالفة مع الجيش جزئياً على مدينة الفاشر، بينما تتواجد قوات الدعم السريع على أطراف المدينة، بينما تندلع من الحين والآخر مناوشات عسكرية، فيما يقوم سلاح الجو السوداني بشن غارات جوية على تمركزات قوات الدعم السريع في أطراف المدينة.
وأعلن تجمع قوى تحرير السودان، قيادة الطاهر أبوبكر حجر، الانسحاب من القوة المشتركة لحركات دارفور، بعد أن اعلنت إنهاء حيادها وإنضمامها للجيش في قتاله ضد قوات الدعم السريع.
ووفقاً للقرار الذي أصدره رئيس تجمع قوى تحرير السودان، فإن أسباب الانسحاب تعود إلى أن بعض من حركات مسار دارفور في اتفاق جوبا، خرجت من موقف “الحياد” في الحرب وانحازت لأحد الأطراف.
الوسومالفاشر القوة المشتركة الهادي إدريس دارفور
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الفاشر القوة المشتركة الهادي إدريس دارفور
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني: قواتنا تسيطر على الفاشر وشائعات الدعم السريع «محاولة يائسة» لرفع معنوياتهم
الجيش نفى ما وصفها بـ “مزاعم الدعم السريع” باستسلام قوة مشتركة من الجيش قوامها 139 فردًا و7 مركبات بمحور أبو شوك ونيفاشا شمال غرب الفرقة السادسة.
الفاشر: التغيير
وصف الجيش السوداني إنذار قوات الدعم السريع لمقاتليه في مدينة الفاشر بمهلة 48 ساعة للاستسلام أو الخروج بأنه “فرفرة مذبوح”، مؤكدًا أن قوات الدعم السريع تعجز حتى عن دفن قتلاها، مما يضطر الجيش إلى مواراتهم الثرى انطلاقًا من واجبه الديني والأخلاقي.
ونفى الجيش في بيان، ما وصفها بـ “مزاعم الدعم السريع” باستسلام قوة مشتركة من الجيش قوامها 139 فردًا و7 مركبات بمحور أبو شوك ونيفاشا شمال غرب الفرقة السادسة، واعتبرها “محاولة يائسة” لرفع الروح المعنوية لقوات الدعم السريع بعد هزائمها المتتالية في محاور الفاشر، الصحراء، والزرق.
وأوضح البيان أن الصورة التي استندت إليها قوات الدعم السريع قديمة، وتعود ليوم انضمام قوة الحركات الموقعة على اتفاق جوبا للسلام إلى الجيش لمواجهة مشروع تدمير السودان.
وأكد الجيش أن الأوضاع في مدينة الفاشر تحت السيطرة، وأن معنويات قواته مرتفعة.
كما أشار إلى استجابة مجموعات من قوات الدعم السريع لنداء قائد الجيش السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان وانضمامهم إلى صفوف القوات المسلحة.
وأكد البيان أن السودان لن يُؤتى من “فاشر السلطان”، وأن الشعب يقف صفًا واحدًا خلف الجيش لتحقيق النصر الكامل.
الوسومالجيش السوداني القوات المشتركة قوات الدعم السريع مدينة الفاشر ولاية شمال دارفور