افتتاح 150 حديقة جديدة في أبوظبي 2024
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أبوظبي: عماد الدين خليل
أكدت دائرة البلديات والنقل في أبوظبي، أنه من المقرر افتتاح 150 حديقة جديدة في الإمارة خلال العام الجاري 2024 بالإضافة إلى تجديد عدد من الحدائق الحالية، والتزامَها ب «الاستراتيجية التأسيسية المعيشية» التي أطلقتها لتعزيز جودة حياة سكان أبوظبي، وتحقيق الرفاهية الشاملة من خلال إنشاء مجتمعات متكاملة ذات مقوِّمات معيشية عالية في جميع أنحاء الإمارة، ما يعزِّز الترابط الاجتماعي، ويضمن تحقيق الاستدامة البيئية.
أضافت أن مبادرةُ الدائرة لتطوير الحدائق تهدف إلى تعزيز رفاهية العيش وأنماط الحياة الصحية لأفراد المجتمع، في إطار جهود الدائرة المستمرة لتطوير الأحياء الديناميكية والشاملة في أبوظبي. وأشارت إلى أن تصميم الحدائق التي سيتم افتتاحها ستتناسب مع كافة الاحتياجات والتفضيلات المتنوِّعة للسكان، من خلال تجارب ترفيهية غنية، ووسائل راحة تشمل مناطق اللعب، وأماكن الجلوس والتجمُّعات، ومناطق الشواء، والمرافق الرياضية، وغيرها، بالإضافة إلى مناطق لعب خاصة بأصحاب الهمم بما يحقِّق الشمولية ويضمن مشاركة جميع أفراد المجتمع في الأنشطة الترفيهية الخارجية.
وستقدم تلك الحدائق للزوّار مجموعة متنوِّعة من الأنشطة الخارجية التي تشمل مناطق الألعاب متعددة الاستخدامات، ورياضة البادل، والكرة الطائرة، والريشة الطائرة، والكريكيت، والباركور، وملاعب كرة السلة، وملعب كرة القدم متوسط الحجم.
وأكدت الدائرة حرصها على تطوير كافة الحدائق في الإمارة بما يتناسب مع تلبية الاحتياجات المحدَّدة الخاصة بكل منطقة، ما يوفِّر للجمهور من المواطنين والمقيمين والسائحين فرصاً للتواصل مع الطبيعة، ويعزِّز الترابط الاجتماعي والمشاركة في الأنشطة الخارجية التي توفِّر المرافق الرياضية ومناطق اللعب ضمن بيئة مستدامة تُسهم في إنشاء مجتمعات مفعمة بالحياة يتمتَّع أفرادها بأنماط حياة صحية.
يشار إلى أن دائرة البلديات والنقل في أبوظبي، عملت على توفير خدمة الإنترنت مجاناً في 580 موقعاً شمل الحدائق والشواطئ وحافلات النقل العام، كما أنهت من تحويل 6 حدائق في الإمارة إلى ذكية مصممة بتقنيات حديثة، باستخدام أجهزة إنترنت الأشياء المستدامة، لتحسين جودة المعيشة في الإمارة وكفاءة الخدمات المقدمة.
وتشمل المواقع التي وفّرت خدمة الإنترنت فيها 478 موقعاً في مدينة أبوظبي، توزعت في 17 حديقة وشاطئين و459 حافلة نقل عام، و78 موقعاً في مدينة العين توزعت في 11 حديقة و67 حافلة. و24 موقعاً في منطقة الظفرة توزعت في 14 حديقة و10 حافلات نقل عام.
تهدف خدمة الإنترنت التي تقدمها عبر شبكة «هلا واي فاي» المجانية بالتعاون مع مزودي خدمات الاتصالات في الدولة، إلى تحسين البنية التحتية الرقمية وتعزيز تجربتها، وتوفير تغطية «واي فاي» عامة واسعة النطاق في مواقع متنوعة بإمارة أبوظبي، لرفع تصنيفها للمدينة الذكية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دائرة البلديات والنقل بأبوظبي أبوظبي فی الإمارة فی أبوظبی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي يُعلن من الصين عن ولادة "أوروبا جديدة"
يزور وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو الصين لمدة يومين في بعثة دبلوماسية هامة، تناول فيها مع نظيره الصيني وانغ يي عددًا من القضايا في ظل المتغيرات العالمية، وعلى رأسها الحرب في أوكرانيا، والحروب التجارية القديمة بين بكين وبروكسل
وفي مؤتمر صحفي، قال وزير وانغ يي إن على البلدين "اختيار التعددية على الأحادية، والسعي لتحقيق المنفعة المتبادلة والنتائج المربحة للجانبين بدلاً من الانفصال والعزلة"، مرددًا بذلك الخطاب الصيني التقليدي في انتقاد السياسة الخارجية الأمريكية والنظام العالمي الذي يقوده الغرب.
والتقى بارو في وقت لاحق برئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ، الذي أشار بدوره إلى التوترات العالمية المتصاعدة قائلًا: "كما نعلم جميعًا، العالم حاليًا ليس مسالمًا، وعدم الاستقرار وعدم اليقين آخذان في التزايد."
وتابع رئيس وزراء بكين: "كدولتين كبيرتين مستقلتين ومسؤولتين، يجب على الصين وفرنسا تعزيز التعاون بينهما. ومن خلال تعاوننا، يجب أن نضخ المزيد من اليقين في العلاقات الثنائية والعالم".
من جهته، قال بارو إن العالم "يمر بالفعل بأوقات عصيبة حيث يتعرض عدد من المبادئ الرئيسية، لا سيما مبادئ التعددية، للاهتزاز".
وأضاف: "في هذا السياق، هناك أوروبا جديدة آخذة في الظهور بسرعة، بوصلتها الوحيدة هي الاستقلالية الاستراتيجية. وتستثمر أوروبا الجديدة هذه بشكل كبير في دفاعها وفي الطاقة".
ومن المقرر أن يسافر بارو يوم الجمعة إلى شنغهاي لعقد اجتماعات مع المسؤولين المحليين ورجال الأعمال.
دعم أوكرانيابينما كانت باريس من أبرز الداعمين لكييف في الحرب ضد الغزو الروسي، لم تتوانَ بكين عن تقديم يد العون لموسكو، حيث ساندتها دبلوماسيًا، وكانت شريان حياة اقتصادي وسوقًا كبيرًا للموارد الطبيعية.
وتعد زيارة بارو فرصة لفهم حدود التفاهمات الروسية الصينية وتقييم موقف بكين من كييف قبل القمة التي تستضيفها فرنسا لبحث إنشاء قوة سلام محتملة في البلاد.
كما تأتي اللقاءات عقب ظهور خلاف بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بشأن استمرار الدعم لأوكرانيا، حيث يُعتقد أن واشنطن تميل إلى كفة موسكو في هذا الصدد.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد اقترح، يوم الأربعاء، نشر قوة مسلحة أوروبية في أوكرانيا لرعاية وتطبيق وقف إطلاق النار، والتصدي لموسكو في حال خالفت البنود.
وتشكو أوروبا منذ فترة طويلة من ممارسات بكين التجارية، التي تصفها بأنها "غير عادلة"، بسبب إجبارها الشركات الأوروبية على التعامل مع شركاء صينيين، وهو ما يدرّ الأرباح على البلد الآسيوي.
وفي ختام اللقاء، أصدر الجانبان بيانًا مشتركًا أكدا فيه استمرار التعاون في مجال البيئة، وذلك بمناسبة الذكرى العاشرة لاتفاقية باريس.
وقال البيان: "إن الاتفاقية وأهدافها طويلة الأجل تتطلب من جميع الأطراف زيادة التعاون السياسي الدولي بشأن مكافحة تغير المناخ وحماية التنوع البيولوجي والنظم الإيكولوجية". وتُعد الصين أكبر منتج ومستهلك للوقود الأحفوري، وخاصة الفحم.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلنت انسحابها من اتفاقية باريس للمناخ لعام 2015 لمدة عام واحد، فضلًا عن برامج المناخ والمساعدات الخارجية.
وفي أول 50 يومًا من توليه السلطة، خفّض ترامب -أو ألغى في بعض الحالات- التمويل المخصص للعدالة البيئية المحلية والمساعدات الخارجية والبحث العلمي وتغير المناخ.
كما أجبر الزعيم الجمهوري الإدارات والمؤسسات الحكومية التي تتلقى أموالًا عامة على إلغاء جميع برامج التنوع والمساواة والشمول تحت طائلة وقف تمويلها أو إغلاقها.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تعيين كريم سعيد حاكما لمصرف لبنان خلفًا لرياض سلامة.. ماذا نعرف عنه؟ أول زيارة للمفوض التجاري الأوروبي إلى الصين: تطلعات اقتصادية ومقاربات استراتيجية تعاون بين "علي بابا" و "بي. إم. دبليو." في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي للسيارات في الصين الصينالاتحاد الأوروبيفرنساعلاقات دبلوماسيةالإتحاد الأوروبي وآسياالحرب في أوكرانيا