RT Arabic:
2025-01-17@14:05:54 GMT

طبيبة توضح مصدر الرهاب

تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT

طبيبة توضح مصدر الرهاب

أعلنت الدكتورة يكاتيرينا ديميانوفسكايا، أخصائية طب الأعصاب، أن الرهاب يظهر من آلية دفاعية قديمة.

إقرأ المزيد اكتشاف نوع جديد من الاكتئاب لا يمكن للأدوية المعروفة علاجه

وتقول في مقابلة مع Gazeta.Ru: "عندما يواجه الشخص خطرا ما، يطلق الجسم سلسلة معقدة جدا من التفاعلات الكيميائية الحيوية. بمعنى عام، يرسل الدماغ في المواقف الحرجة إشارة إلى الغدد الكظرية، وهي بدورها تطلق هرمونات التوتر في الدم - الأدرينالين والنورادرينالين والكورتيزول، تلك التي تضع الجسم في حالة طوارئ، ما يؤدي إلى ازدياد ضربات القلب وتسارع عملية التنفس وتوسع حدقة العين، ووصول جرعة كبيرة من الغلوكوز إلى الدم لزيادة تغذية العضلات والدماغ".

ووفقا لها، كل هذا يحصل فورا، ويصبح الجسم جاهزا عند تأكد الخطر إما لأن يدافع عن نفسه أو ليقرر الهرب. وبعد زوال الخطر يعود الجسم إلى حالته الطبيعية.

وتقول: "الخوف من الخطر مسألة طبيعية. ولكن في بعض الأحيان لا تعمل الآلية الطبيعية للخوف. لذلك يرافق القلق الإنسان في حياته دائما، دون أي تفسير منطقي. فمثلا من الطبيعي أن يخاف الإنسان عندما يواجه افعى في الطبيعة. بينما الخوف من الزواحف وهو جالس في بيته هو مظهر من مظاهر الرهاب وخوف باطل".

وتشير الطبيبة، إلى أن الخوف يرتبط عادة بمواقع أو ظواهر معينة- كائنات حية (أفاعي، عناكب، أسماك قرش، كلاب وغيرها) وظواهر طبيعية (عواصف رعدية، رياح عاتية، نار) وإصابات جسدية (حقن، عيادة طب الأسنان)، وحياتية (استخدام المصعد، السباحة في البحيرة) وتسمى هذه جميعا رهاباً خاصة.

وتقول: "هذه المخاوف تبدو طبيعية، إذا لم تكن قد وصلت إلى مستوى الرُهاب، ومبررة من ناحية التطور، لكونها مرتبطة بإحساس الحفاظ على الذات".

وتشير الطبيبة، إلى أنه حتى حادث صغير يمكن أن يؤدي إلى الرهاب. فمثلا يمكن أن يشعر الطفل بألم شديد في بطنه تزامن مع لحظة حلاقة شعره. من المحتمل أن يتركز هذا الخوف ويظهر عند كل زيارة لصالون الحلاقة. أو يمسك الطفل في عيد ميلاده بالونا ينفجر فجأة بصوت عال. حينها تسجل نفسية الطفل خطرا صادرا من البالون إياه.

وتقول: "الرهاب هو خوف غير منطقي، لذلك لا يمكن للشخص أن يتعامل معه بمفرده. أي لمنع تدهور الوضع أكثر يحتاج إلى مساعدة طبيب نفساني أو معالج نفسي. فيسمح المعالج للشخص بمقابلة مصدر خوفه في ظروف خاضعة للرقابة. وعندما لا يكون هناك خطر على الحياة، فإن التجربة الإيجابية عادة ما تتوطد تدريجيا ويتلاشى الخوف".

المصدر: Gazeta.Ru

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا امراض نفسية

إقرأ أيضاً:

أبرزها تمارين التنفس.. أفضل 5 قواعد لتحسين النفسية

قام المعالج النفسي ألكسندر كودرياشوف بتسمية أفضل 5 قواعد للحفاظ على النفسية، وأشار الخبير إلى أن إحدى هذه القواعد على وجه الخصوص هي النظافة الليلية والنوم الكافي، وأنت بحاجة إلى ست إلى ثماني ساعات من النوم، ومن الأفضل الذهاب إلى السرير قبل منتصف الليل لضمان تخليق الهرمونات المهمة التي تعمل على استعادة الجهاز العصبي.

 

ويعتبر الأخصائي أن التنظيم السليم للعمل هو قاعدة مهمة أخرى للحفاظ على نفسية صحية، وشدد الطبيب على ضرورة تجنب تعدد المهام، حيث يجب القيام بأي عمل بشكل متسلسل.

 

بالإضافة إلى ذلك، للحفاظ على صحة نفسية جيدة، من المهم الحصول على الراحة المناسبة - وهذا يتطلب الخروج من بيئتك الروتينية واكتساب تجارب جديدة، ونصح الطبيب بقضاء المزيد من الوقت في الطبيعة، لأنها لا تمنح مشاعر ممتعة من التفكير فيها فحسب، بل تعمل أيضًا على تحسين وظائف المخ بسبب النشاط البدني في الهواء الطلق.

 

أوصى كودرياشوف أيضًا بتحسين مقاومتك للإجهاد - حيث تساعد تمارين التنفس والمشي وممارسة الرياضة في ذلك وبفضلهم ينخفض ​​مستوى القلق الذي يؤثر سلبا على الدماغ والنفسية.

 

وأضاف المعالج النفسي أنك بحاجة إلى جعل عدم الخوف من التوتر أو الأحداث الأخرى غير الممتعة قاعدةً، كل ما يحدث في الحياة يجب أن يُنظر إليه على أنه تجربة أو مهمة تتطلب حلاً، وكما أن مثل هذا الموقف تجاه المشكلات يحفظ النفس من التغيرات غير المرغوب فيها بسبب التوتر الإضافي أو الخوف أو القلق.

مقالات مشابهة

  • هل يمكن لبذور الرمان المساعدة في مكافحة السرطان؟
  • طبيبة توضح: فوائد الرمان المذهلة مشروطة بالاستخدام الصحيح
  • أبرزها تمارين التنفس.. أفضل 5 قواعد لتحسين النفسية
  • ما دور بذور الرمان في علاج السرطان؟
  • ما هي أنواع الفيتامين ب وأعراض نقص كل منها؟
  • طبيبة توضح أسباب خفقان القلب أثناء الحمل وكيفية التعامل معها
  • علامات الخطر في الأطفال حديثي الولادة ونصائح لرعاية المولود
  • قنبلة طبيعية.. 100 بركان بالقارة القطبية بطريقها للانفجار
  • 7 مشروبات للطاقة طبيعية 100% بمكونات متوفرة.. آمنة وصحية
  • «النوع الثاني من داء السكري».. أسبابه وكيف يمكن تجنب الإصابة به؟