أعاد المرشد الإيراني علي خامنئي نشر تغريدة على حسابه بموقع إكس، كان توعد فيها بالانتقام.

وقالت إسرائيل مساء السبت إن وابلا من الطائرات الإيرانية المسيرة أُطلقت باتجاهها وإن أنظمة الدفاع جاهزة لإسقاطها أو لإطلاق صفارات الإنذار لمطالبة السكان في أي منطقة مهددة بالاحتماء.

وقال كبير المتحدثين باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري في مؤتمر صحفي بثه التلفزيون إن الطائرات المسيرة ستستغرق عدة ساعات للوصول إلى إسرائيل.

ونشر المرشد الأعلى في إيران تغريدة كان قد كتب فيها سابقا:"سيتم معاقبة النظام الشرير".

وتأتي التغريدة كجزء من تحضيرات دعائية لإيران تزامنت مع بدء الهجمات التي جرى التفاوض بشأنها مع الولايات المتحدة وإسرائيل بشكل غير مباشر، بحسب وسائل إعلام غربية.

 وقالت تقارير إن إيران تستهدف من الرد المباشر، حفظ ماء الوجه، بعد الهجوم الإسرائيلي على قنصليتها في دمشق الذي أسفر عن اغتيال أحد أهم قادة الحرس الثوري.

 

وفي ذات الوقت، كانت المشاورات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، قد ركزت على ضرورة أن يتجنب الرد الإيراني المناطق المأهولة وأي مناطق عسكرية قد يقع بها خسائر بشرية.

وقالت تقارير إعلامية إسرائيلية إن تل أبيب ستتسامح مع ضربة لا توقع خسائر بشرية، لكنها سترد في حال وقوع أي خسائر في الأرواح.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل الطائرات الإيرانية الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري خامنئي تغريدة إسرائيل إسرائيل الطائرات الإيرانية الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري أخبار إيران

إقرأ أيضاً:

إيران تواجه مأزقاً بعد عودة ترامب

رأي الكاتب الإسرائيلي، زلمان شوفال، أن القيادة الإيرانية تواجه الآن معضلة، بين تخفيف التوترات مع الغرب، أو الاستمرار في خطها المتشدد الذي ينتهجه الحرس الثوري، وآنذاك سيكون على الولايات المتحدة أن ترد، وفقاً لهذا النهج.

 


وأضاف في مقال بصحيفة "معاريف" الإسرائيلية تحت عنوان "اختبار إيران.. بعد تغير الحكم في الولايات المتحدة الحرس الثوري مُجبر على الاختبار"، أنه خلال الأسابيع الأخيرة، تنافس الخبراء والمعلقون في وضع افتراضات وفرضيات حول هذا الموضوع، وكان من بين التفسيرات أن إيران تدير حرباً نفسية ضد الجمهور الإسرائيلي، ولكن بنظرة فاحصة، فإنها ليست حرباً نفسية، بل تشخيص مختلف من قبل القيادة الإيرانية لنظريتها الأمنية التي يتم تحديها.

 

تحديات داخلية متزايدة تلاحق النظام الإيرانيhttps://t.co/lRIwD9K1IF pic.twitter.com/9OGxhIkf5a

— 24.ae (@20fourMedia) November 19, 2024

 


النظرية الأمنية الإيرانية

وأشار شوفال إلى أن الهجوم الإسرائيلي في 26 أكتوبر (تشرين الأول) على المنشآت الأمنية في الأراضي الإيرانية، والعمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة ضد جماعتي حماس وحزب الله المدعومتين من إيران، أثارا تساؤلات حول النظرية الأمنية الإيرانية التي تقوم على تجنب المواجهة المباشرة مع إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، من خلال الاعتماد على حلفائها كخط أول، موضحاً أن الهجمات الإسرائيلية أعطت لإيران إشارات بأن استراتيجيتها النووية قد تواجه تهديداً، أو على الأقل تأخيراً.


تدهور اقتصادي

وقال الكاتب إن التدهور الاقتصادي الذي تشهده إيران نتيجة العقوبات قد يضر باستقرار الحكومة، بالإضافة إلى المبالغ التي يتم دفعها للوكلاء، والتي أصبحت شوكة في خاصرة الجمهور الإيراني الذي يعاني من صعوبات اقتصادية حادة، مستطرداً: "كل هذا وضع القيادة الإيرانية أمام معضلة، ما إذا كان عليها أن تحاول تخفيف التوترات مع الغرب، ومع الولايات المتحدة الأمريكية على وجه الخصوص، كما تريد القيادة المدنية، أو مواصلة الخط المتشدد للحرس الثوري، الذي يسعى جاهداً لتدمير إسرائيل، ويرى أن الولايات المتحدة هي "الشيطان الأكبر".

 

عقوبات أوروبية على #إيران لتزويدها #روسيا بالصواريخ الباليستيةhttps://t.co/2gTTjI6FAf

— 24.ae (@20fourMedia) November 18, 2024

 


كيف سيتعامل ترامب؟

وأضاف أن التعامل مع هذه المعضلة الإيرانية بشكل صحيح، واستخلاص النتائج العملية سيكونان بمثابة اختبار لإدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، متسائلاً، إلى أين ستتجه الولايات المتحدة؟، فالرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن تعهد بألا تمتلك إيران في عهده أسلحة نووية، وكان يهدف بشكل كبير إلى تجديد الاتفاق النووي، ولكنه لم يجب على السؤال المتعلق بما سيحدث في الفترة التالية لانتهاء فترته الرئاسية.
وأشار الكاتب إلى تصريحات مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق جون بولتون، الذي قال مؤخراً: "من الواضح أن سياسة أمريكا في الشرق الأوسط في ظل ترامب ستتغير، لكن السؤال هو، هل ستتغير بما فيه الكفاية؟"، مشيراً إلى قلق من أن يعود ترامب بسياسة "الضغط الأقصى" من خلال تشديد العقوبات والقيود الاقتصادية الأخرى على إيران، وعدم اتخاذها إجراءات إضافية.


تشديد علاقات "محور المقاومة"

كما أوضح الكاتب أن هناك من ذكر أن ترامب خلال ولايته السابقة، تحدث في مرحلة ما عن تحسين الاتفاق النووي وليس عن إلغائه، في وقت تحدث فيه آخرون عن أن سياسة "الضغط الأقصى" ستؤدي إلى تشديد علاقات إيران الاقتصادية والجيوسياسية مع محور المقاومة الذي يضم الصين وروسيا وكوريا الشمالية.

مقالات مشابهة

  • محتجون يجبرون المدير المالي لـأرامكو على مغادرة قمة في الولايات المتحدة
  • مسؤولة أوروبية: سنرد على أميركا حال حدوث توترات تجارية
  • الدوما : الناتو يحارب روسيا وسيتم الرد على ذلك بشكل أقوى
  • روسيا: الصاروخ الباليستي «أوريشنيك» تحذير للغرب
  • تغريدة قديمة لـ ليام باين تعود للواجهة.. تحدث بها عن جنازته
  • الأمم المتحدة توثق تقارير مروعة عن الانتهاكات بولاية الجزيرة السودانية
  • وسط التصعيد الأوكراني والتحذير من الرد الروسي.. ترامب يختار سفير أمريكا لدى الناتو
  • التايمز: إيران "المكشوفة" تخشى الانتقام من إسرائيل
  • تقارير تكشف خسائر روسيا وأوكرانيا خلال 1000 يوم من الحرب
  • إيران تواجه مأزقاً بعد عودة ترامب