انخفاضات بنسبة 50%.. «الغرف التجارية»: أسعار السلع ستعود إلى مستويات 2023
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
بَشّر علاء عز أمين عام اتحاد الغرف التجارية، بعودة أسعار السلع إلى مستوياتها في عام 2023، بعدما جرى اتفاق بين المنتجين والموردين ورئيس الحكومة لجهة توزيع انخفاض الأسعار على 6 أشهر، وهو الاتفاق الذي أثمر عن انخفاضات في الأسعار من 20 إلى 30% مثل القمح ومشتقاته والمكرونة، وستستمر انخفاضات الأسعار الأسابيع المقبلة.
وقال «عز» عبر مداخلات هاتفية لعدد من البرامج الفضائية قبل قليل، إن هناك نسبة انخفاضات متتالية في الأسعار وسيتم القضاء على الأسعار المرتفعة في محلات البقالة خلال شهر، بعد الارتفاعات الكبيرة التي لازمت الكثير من السلع في شهري يناير وفبراير الماضيين. وأشار إلى وجود انخفاضات أخرى في سلع أخرى مثل العدس والفول، لافتًا إلى التوافق مع 14 سلسلة تجارية على تخفيض الأسعار.
وأضاف، لدينا وفرة كبيرة في كافة السلع وبدأت المنافسة بين كافة المنتجين، لاسيما وهناك انخفاضات كثيرة بعد إجازة العيد، كما سنشهد انخفاضات عالية الفترة المقبلة، فمثلًا عندما ينخفض الدقيق يؤثر بالتالي على أسعار المخبوزات كلها، والمكرونة ويليها الأرز مباشرة لأنه البديل.
انخفاض أسعار السلع في رمضان.. الغرف التجارية تزف بشرى سارة للمصريين
نقيب الفلاحين: انخفاض أسعار الخضار والفاكهة يعتمد على العرض والطلب
بعد زيادة السولار والبنزين.. انخفاض أسعار الدقيق 6 آلاف جنيه خلال شهر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسعار السلع الغرف التجارية علاء عز آمين عام اتحاد الغرف التجارية انخفاض اسعار السلع انخفاض اسعار السلع الغذائية انخفاض سعر الزيت انخفاض أسعار
إقرأ أيضاً:
أسواق اليوم الواحد.. نافذة اقتصادية لتخفيف الأعباء عن المواطنين
في إطار الجهود المبذولة لتخفيف الأعباء الاقتصادية عن المواطنين ومواجهة ارتفاع الأسعار، برزت أسواق اليوم الواحد كحل مبتكر لتوفير السلع الأساسية والخدمات بأسعار مناسبة. هذه الأسواق أصبحت جزءًا مهمًا من المشهد الاقتصادي والاجتماعي في العديد من المحافظات، حيث تستهدف الفئات الأكثر احتياجًا وتعمل على تعزيز التواصل المباشر بين المنتجين والمستهلكين.
مفهوم أسواق اليوم الواحد:
أسعار تنافسية
تعد أسواق اليوم الواحد مبادرات محلية أو حكومية تُقام بشكل دوري في مناطق محددة، تستمر ليوم واحد فقط، ويتم فيها عرض مجموعة واسعة من السلع والخدمات التي تلبي احتياجات السكان بأسعار مخفضة.
تتنوع المعروضات بين المواد الغذائية، الملابس، المنتجات الزراعية، والسلع المنزلية.
ضبط 3 آلاف عبوة سلع غذائية منتهية الصلاحية بالفيومأهداف أسواق اليوم الواحد:
1. تخفيف العبء المادي عن المواطنين: من خلال تقديم السلع بأسعار تنافسية تقل عن الأسعار في الأسواق التقليدية.
2. دعم المنتجين المحليين: عبر إتاحة منصة لتسويق منتجاتهم مباشرة للمستهلكين دون وسطاء، مما يزيد من أرباحهم ويقلل من تكاليف التسويق.
3. تحقيق التوازن في الأسواق: من خلال زيادة المعروض من السلع، مما يساهم في استقرار الأسعار.
4. تنشيط الاقتصاد المحلي: عبر تشجيع صغار التجار والحرفيين على المشاركة وعرض منتجاتهم.
الجهود الحكومية في تنظيم الأسواق:
تعمل الجهات الحكومية، مثل وزارة الزراعة والتنمية المحلية، بالتعاون مع المحافظات على تنظيم أسواق اليوم الواحد في المناطق الأكثر احتياجًا، خاصة في القرى والمناطق النائية. يتم التنسيق مع الشركات الوطنية والجمعيات الأهلية لتوفير المنتجات بكميات كبيرة وأسعار مدعمة، لضمان استفادة أكبر عدد من المواطنين.
تنوع المنتجات والخدمات:
تتميز أسواق اليوم الواحد بتقديم مجموعة متنوعة من السلع والخدمات، منها:
- المنتجات الزراعية: مثل الخضروات والفواكه الطازجة التي تُعرض مباشرة من المزارعين.
- المواد الغذائية: اللحوم، الدواجن، الأسماك، والمخبوزات.
- منتجات الحرف اليدوية: مثل الأثاث، المشغولات اليدوية، والملابس المحلية الصنع.
- خدمات مجانية أو مخفضة: مثل الفحوصات الطبية، أو استشارات زراعية للمزارعين.
تجربة ناجحة:
على سبيل المثال، شهدت محافظة القاهرة إقامة أسواق اليوم الواحد في عدة أحياء، مما لاقى ترحيبًا واسعًا من السكان.
وأشار مواطنون إلى أن الأسعار كانت أقل بنسبة 20-30% مقارنة بالأسواق التقليدية، مع توفير سلع ذات جودة عالية.
التحديات وآفاق التطوير:
رغم نجاح أسواق اليوم الواحد، تواجه بعض التحديات مثل الحاجة إلى تنظيم مستمر، وتوسيع نطاقها لتشمل مزيدًا من المناطق، وتوفير دعم أكبر للمنتجين المحليين. ومع ذلك، تعد هذه المبادرات خطوة فعالة لتعزيز الاقتصاد المحلي وتحقيق العدالة الاجتماعية.
إشادة محلية ومطالب بالتوسع:
أشاد المواطنون والتجار بهذه المبادرة، مطالبين بتكرارها بشكل أسبوعي أو شهري، لتلبية احتياجات أكبر عدد ممكن من الأسر، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.
تعد أسواق اليوم الواحد نموذجًا مبتكرًا للتكافل الاجتماعي والتنمية المحلية، حيث تحقق توازنًا بين متطلبات السوق واحتياجات المواطن، مما يجعلها تجربة ناجحة تستحق التوسع والتطوير.