أمريكا : تسخير أصولنا العسكرية في الشرق الأوسط للدفاع عن إسرائيل ضد إيران
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
اعلنت الولايات المتحدة عن استعدادها للدفاع عن اسرائيل في مواجهة الضربة الايرانية الموجهة الى مواقع عسكرية للاحتلال، مؤكدة أنه لا تزال المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات دوايت أيزنهاور موجودة في المنطقة
وقال المسؤولون الامريكيون وفقا لـ سي ان ان، إن إيران أطلقت عشرات الطائرات بدون طيار باتجاه إسرائيل.
وتضم المجموعة الهجومية الامريكية 6000 بحار، وطراد الصواريخ الموجهة من فئة تيكونديروجا USS Philippine Sea (CG 58)، ومدمرات الصواريخ الموجهة من فئة Arleigh Burke USS Mason (DDG 87) وUSS Gravely (DDG 107).
واضاف المسؤولون أن المدمرات لديها القدرة على اعتراض الصواريخ. لقد اعترضوا بشكل متكرر عمليات إطلاق من وكلاء إيرانيين.
وتضم المجموعة أيضًا الجناح الجوي الثالث للحاملة، والذي يتكون من تسعة أسراب، بما في ذلك أربعة أسراب من المقاتلات الضاربة.
بالإضافة إلى ذلك، توجد أنظمة دفاع جوي لحماية القوات الأمريكية في العراق وسوريا والأردن.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ترامب يخول القادة العسكريين في الشرق الأوسط بتوجيه الضربات بلا إذن منه
بغداد اليوم - متابعة
أفادت وسائل إعلام، اليوم الأحد (16 آذار 2025)، أن الرئيس الامريكي دونالد ترامب فوض القادة العسكريين الأمريكيين في الشرق الأوسط بتوجيه ضربات عسكرية بلا إذن من البيت الأبيض.
وقالت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية بأن ترامب أعلن يوم أمس السبت أن الطائرات الحربية الأمريكية شنت جولة جديدة من الضربات الجوية ضد أهداف متعددة في اليمن التي تسيطر عليها "جماعة الحوثيين"، مضيفة أنه "سمح لقادته بتنفيذ الضربات "بلا رادع"، ودون الرجوع للبيت الأبيض".
وكتب ترامب على موقعه الاجتماعي "Truth Social" أن الضربات تهدف إلى تدمير ما سماه "قواعد متطرفين" وقادتهم ودفاعاتهم الصاروخية"، كما تهدف إلى "حماية السفن والطائرات والأصول البحرية الأمريكية، واستعادة حرية الملاحة".
ووفقا للصحيفة، تأتي هذه الضربات بعد أن قام البيت الأبيض بتخفيف القيود التي كانت مفروضة في عهد الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن على القادة العسكريين فيما يتعلق بتنفيذ الضربات الجوية على أهداف المتشددين.
ونقلت عن مسؤول أمريكي طلب عدم الكشف عن هويته، أن الزيادة في الضربات التي شهدتها الصومال في الأسابيع الأخيرة والتي استهدفت مقاتلي حركة "الشباب"، بالإضافة إلى الضربات في سوريا ضد قادة تنظيم "داعش"، هي نتيجة لهذه السياسة الجديدة.
وأضاف المسؤول أنه "ستكون هناك المزيد من الضربات في المنطقة مع ظهور فرص جديدة للجيش لاستهداف قادة المتشددين".