6700 فحص أنجزها مختبر دبي المركزي
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
آمنة الكتبي (دبي)
أخبار ذات صلةأنجز مختبر دبي المركزي، التابع لبلدية دبي نحو 6700 فحص، خلال مهرجان حتا الزراعي، حيث قدم المختبر خدمة إجراء فحوص مخبرية فورية للمنتجات الزراعية والحليب الطازج، للتأكد من سلامتها وجودتها، حيث يضم المختبر مختبرات تخصصية متنوعة ومبتكرة، مدعّمة بأحدث الأجهزة والتقنيات الفنية لفحص كل المنتجات التي يتم تداولها بالسوق المحلية على اختلاف أنواعها في إمارة دبي.
وأدخلت «بلدية دبي» مؤخراً تحديثات جديدة على مختبر دبي الذكي المتنقل، تمثلت بإضافة الفحوص الكيميائية والجيمولوجية للمواد والمنتجات الغذائية والاستهلاكية والسلع، بهدف تطوير الفحوص التي يُجريها المختبر، وتوسيع حزمة خدماته بما يلبي احتياجات ومتطلبات المتعاملين في إمارة دبي، ما يعد انعكاساً لمدى التزامها بتطوير مواردها، وتسخير إمكاناتها لإسعاد المتعاملين، وتبني التقنيات المتطورة لتقديم خدمات ذات مستوى عالٍ تعزز الرقابة، وتضمن سلامة وجَودة المنتجات المتداولة في أسواق إمارة دبي، بما يرسخ مكانة دبي مدينة أفضل للحياة والتقدم.
ويضم المختبر حالياً أكثر من 20 جهازاً وتقنية من الأحدث والأفضل عالمياً، تعمل من خلال جملة من البرامج الحاسوبية المتطورة التي تمكنها من إجراء الفحوص المخبرية بجودة ودقة عاليتين، ووقت وزمن قياسي، مقارنة بالأجهزة التقليدية، ما يجعله مختبراً شاملاً ومتكاملاً يعمل بمواصفات متفردة تتوافق مع المعايير والمواصفات القياسية العالمية للفحوص المخبرية المعمول بها في إمارة دبي.
كما وطور مختبر دبي المركزي آلية فحص جديدة ومبتكرة للكشف عن مشتقات الخنزير في منتجات اللحوم المصنّعة، باستخدام تراكيز عالية للحمض النووي (DNA) المُستخلص من العيّنات الغذائية، وتعدّ الآلية الجديدة ضمن الجهود المستمرة لمختبر دبي المركزي في تطوير منظومة الفحوص المخبرية، وتقديم خدمات متكاملة وشاملة عالية الجَودة والكفاءة، تراعي أفضل المعايير والمواصفات المعمول بها عالمياً، وذلك لضمان سلامة وجودة المنتجات الغذائية المتداولة في الأسواق، واستدامة منظومة الغذاء، بما يعزز مكانة دبي كأفضل مدينة للعيش والعمل في العالم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مختبر دبي المركزي دبي حتا الزراعة مختبر دبی المرکزی إمارة دبی
إقرأ أيضاً:
توقيع اتفاقية لإنشاء مختبر للاتصالات في جامعة الجلالة
شهد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، توقيع اتفاقية تعاون بين جامعة الجلالة وشركة "إي آند مصر"؛ بهدف إنشاء مختبر للاتصالات السلكية واللاسلكية بالجامعة.
جاء ذلك بحضور الدكتور ماهر مصباح، أمين مجلس الجامعات الأهلية، والدكتور عادل العدوي، رئيس مجلس أمناء جامعة الجلالة، والمهندس حازم مسلم متولي الرئيس التنفيذي لشركة إي آند مصر، وقام بتوقيع الاتفاقية الدكتور محمد الشناوي، رئيس جامعة الجلالة، والمهندس حسام المعداوي، الرئيس التنفيذي للقطاع المؤسسي بشركة إي آند مصر.
وأكد الدكتور أيمن عاشور أهمية توقيع هذا البروتوكول، الذي يأتي تنفيذًا لمبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، بالتوسع في التعاون مع قطاع الأعمال والصناعة، بما يُسهم في تقديم مستوى تعليمي متميز، مشيرًا إلى نجاح الجامعات الأهلية في دعم بنيتها التحتية وتعزيز قدراتها التقنية، بما يتيح فرصًا تعليمية متميزة للطلاب، ويضمن تقديم برامج دراسية متطورة تلبي متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.
وثمّن الوزير هذه الاتفاقية، كإضافة مهمة لتعزيز الشراكة مع قطاع الصناعة، خصوصًا في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الذي يشهد إقبالًا واسعًا من الطلاب، مشيرًا إلى ارتفاع نسبة المُلتحقين بتخصصات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بنسبة 40% خلال العام الماضي، مؤكدًا أهمية هذا القطاع في دعم مختلف المجالات الحيوية.
وأوضح الوزير أن الشراكة بين جامعة الجلالة وقطاع الصناعة في مجال الاتصالات تعزز مبدأ "الابتكار والإبداع"، كأحد مبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وتسهم في إعداد كوادر مؤهلة بمهارات متقدمة تلبي احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، مما يمنحهم فرصًا أفضل للتميز والإبداع.
وأكد الوزير ضرورة تفعيل الاستفادة من الاتفاقية في دعم مفهوم البرامج البينية، الذي يربط بين التخصصات العلمية المختلفة وتخصص الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لافتًا إلى أن الاتفاقية ستسهم في رفع قدرات الطلاب في مجال التكنولوجيا الرقمية، وتوفير فرص تدريب عملي لهم، مما يعزز فرصهم في سوق العمل بعد التخرج.
تعزيز قدرات جامعة الجلالة في الاتصالاتوأشاد الدكتور عادل العدوي، رئيس مجلس أمناء جامعة الجلالة، بهذه الشراكة، مؤكدًا أنها تعزز قدرات الجامعة في مجال الاتصالات، مما ينعكس على مستوى خريجيها، إلى جانب دعم التعاون في البحث العلمي وتعزيز السمعة الأكاديمية للجامعة كمؤسسة تعليمية جاذبة.
وأكد الدكتور محمد الشناوي، رئيس جامعة الجلالة، أهمية هذه الاتفاقية لتعزيز مكانة الجامعة كمؤسسة أكاديمية رائدة، موضحًا أن المختبر الجديد سيوفر تجربة تعليمية متطورة للطلاب، ويساعدهم على اكتساب المهارات اللازمة لسوق العمل من خلال التدريب على أحدث تقنيات الاتصالات، مشيرًا إلى أن هذا التعاون يأتي في إطار التزام الجامعة بتعزيز الشراكات مع قطاع الصناعة والأعمال وتطبيق الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
ومن جهته، صرّح المهندس حازم متولي، الرئيس التنفيذي لشركة إي آند مصر، قائلاً: "نؤمن بأن العلم هو ركيزة التقدم، ومن خلال هذه الاتفاقية نحرص على دعم الكفاءات الشابة وتزويدهم بأحدث التقنيات، مما يسهم في تطوير قطاع الاتصالات في مصر وتعزيز مكانتها كمركز إقليمي في هذا المجال"، وأعرب عن اعتزاز الشركة بهذا التعاون كجزء من مسؤوليتها المجتمعية، متمنيًا أن يكون نواة لمزيد من الشراكات المستقبلية مع الجامعة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وتنص الاتفاقية على قيام شركة إي آند مصر بتوفير المعدات والتجهيزات اللازمة لإنشاء المختبر، لدعم العملية التعليمية والبحثية في الجامعة، وتعزيز مهارات الطلاب في مجال الاتصالات، كما تشمل الاتفاقية تزويد المختبر بأحدث الأجهزة والمعدات، وتقديم خدمات التركيب والتجهيز، والتزام الطرفين بضمان الاستخدام الأمثل لهذه المعدات في الأغراض التعليمية، وفقًا لأعلى معايير الأمان والجودة.
شهد مراسم التوقيع من جامعة الجلالة الدكتور إيهاب حسانين، نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، والدكتورة رنا زيدان، أمين عام الجامعة، والدكتور عفاف العوفي، عميد كلية الهندسة، والدكتور تامر مصطفى، عميد كلية علوم وهندسة الحاسب، ومهاب صالح، مدير عام تنمية الأعمال، ومحمد الشرقاوي، مدير إدارة الإعلام بالجامعة.
وشركة إي آند مصر؛ المهندس مصطفى الأنور، رئيس قطاع الشؤون التنظيمية، والمهندس أحمد إمبابي، رئيس قطاع الاتصالات والعلامات التجارية.