إطلاق برنامج دبي لإدارة الطلب على الطاقة للتميز
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأطلق المجلس الأعلى للطاقة في دبي برنامج دبي لإدارة الطلب على الطاقة للتميز، والذي يُعد منصة لتكريم وتقدير الجهود النموذجية للمؤسسات والأفراد الذين ساهموا في تعزيز مستقبل دبي من خلال الممارسات المسؤولة في كفاءة الطاقة واستخدام المياه والاقتصاد الدائري والابتكار والمساهمات الاستثنائية التي تعزز البيئة المستدامة.
وأكد معالي سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة، أن المجلس يسعى من خلال برنامج دبي لإدارة الطلب على الطاقة للتميز، إلى تحسين استخدام الطاقة والمياه والوقود والارتقاء بالمساهمات الاستثنائية في مجال كفاءة الطاقة واستخدام المياه والاستدامة والاقتصاد الدائري.
من جهته، قال أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس، إن البرنامج يحتفي بالإنجازات البارزة في المجال على مستوى إمارة دبي، مما يؤكد التزام الإمارة باستراتيجية دبي لإدارة الطلب، والتي تهدف إلى خفض استهلاك الطاقة والمياه بنسبة 30% بحلول عام 2030، بالإضافة إلى التأثير الإيجابي على خفض استهلاك الوقود.
ويسلط البرنامج الضوء على جهود إمارة دبي والتزامها بالاستدامة، وتقدير المبادرات الرائدة في مجال الأبنية الخضراء، والتبريد الفعال، وغير ذلك الكثير، مشيراً إلى أن الاستجابة للبرنامج كانت كبيرة، حيث بلغ عدد المشاركات 86 مشاركة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المجلس الأعلى للطاقة دبي الطاقة الاقتصاد سعيد محمد الطاير
إقرأ أيضاً:
إيران "متشائمة" من ازمة الكهرباء: لن تحل خلال عام أو عامين
الاقتصاد نيوز - متابعة
مع استمرار عجز الحكومة الإيرانية عن تأمين الكهرباء في البلاد، أكد عضو لجنة الطاقة في البرلمان على تصاعد المخاوف بشأن أزمة الطاقة في الصيف المقبل، مشددًا على أن حل مشكلة نقص الكهرباء في غضون سنة أو سنتين غير ممكن.
وفي مقابلة أجراها يوم الأحد مع وكالة “الطالب”، قال مصطفى نخعي إن “نقص الكهرباء، لا سيما في فصل الصيف، هو واقع لا يمكن إنكاره وقد تراكم على مدار سنوات، وبالتالي لا يمكن حله خلال سنة أو سنتين.”
وأشار إلى أن استهلاك الكهرباء في البلاد يزداد سنويًا بنسبة تقارب 5%، في حين أن القدرة الإنتاجية للطاقة الكهربائية لم تشهد نموًا ملحوظًا خلال السنوات الأخيرة.
وفي الأشهر الأخيرة، صدرت تقارير عديدة حول نقص الطاقة في إيران وعجز الحكومة الإيرانية عن إدارة شؤون البلاد بكفاءة في مختلف المجالات.
وفي هذا السياق، حذر حميد رضا صالحي، الأمين العام لاتحاد صادرات الطاقة في إيران، في 24 مارس المنصرم، من استمرار بعض المشكلات في محطات الطاقة، مشيرًا إلى أن خروج محطات الطاقة الكهرومائية عن الخدمة بسبب نقص المياه قد يؤدي إلى عجز في الكهرباء يصل إلى 24 ألف ميغاواط خلال صيف هذا العام.
وفي جزء آخر من مقابلته مع وكالة “الطالب”، قال عضو لجنة الطاقة البرلمانية إن حكومة مسعود بزشكيان أعلنت خلال اجتماعات اللجنة أنها وضعت تطوير مصادر الطاقة المتجددة، لا سيما الطاقة الشمسية، على جدول أعمالها كـ “حل رئيسي”.
ووصف نخعي خطط الحكومة لتقليل العجز الكهربائي بأنها “مشجعة”، مؤكدًا ضرورة التصدي لاستهلاك الكهرباء غير القانوني، خاصة في مجال تعدين العملات الرقمية، وذلك لضمان تجاوز صيف 2025 بأقل قدر ممكن من المشاكل.
وفي ظل استمرار أزمة الكهرباء في إيران، دعا عباس علي آبادي، وزير الطاقة، في 22 مارس، المواطنين إلى الاستثمار في مشاريع قطاع الكهرباء في البلاد للمساهمة في حل هذه الأزمة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام