صحيفة الاتحاد:
2025-03-16@15:16:30 GMT

«ثروة نباتية» في حديقة الحيوانات بالعين

تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT

العين (الاتحاد)

أخبار ذات صلة أمطار على العين «الزعيم» و«فخر أبوظبي» يتعادلان 2-2

توفِّر حديقة الحيوانات بالعين سنوياً 211.2 طن من الغذاء التكميلي للحيوانات بزراعة أنواع من النباتات المحلية، وغير المحلية، من بينها السدر والغاف والهايبسكس وغيرها. ويعدُّ مشتل الحديقة مصدراً مهماً لدعم الثروة النباتية من خلال جهود صون الطبيعة، وحماية الحياة البرية التي تشمل حماية النباتات المحلية وإكثارها واستخدامها، ونقل الخبرات إلى المؤسَّسات والشركاء الخارجيين.


ويعمل المشتل على توفير جزء من النباتات الغذائية للحيوانات، وفقاً لاحتياجات الحيوانات المستهدفة، لضمان تغذيتها الجيدة، وتلبية احتياجاتها السلوكية والصحية والبيئية، فيما يقيِّم فريق مراجعة النظام الغذائي المراحل الفسيولوجية للحيوانات، ويحدد احتياجاتها الغذائية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: حديقة الحيوانات العين

إقرأ أيضاً:

“نبات القطينة” شاهدٌ على ثراء التنوع البيئي في الحدود الشمالية

يُعدّ نبات القطينة أحد المكونات النباتية الفريدة في الحدود الشمالية، إذ يعكس قدرة النباتات البرية على التكيف مع بيئة الصحراء القاسية، ويمثل هذا النبات أهمية بالغة في الحفاظ على التنوع البيئي ودعم الحياة الفطرية في المنطقة.

وأفاد عدد من المتخصصين بأن “نبات القطينة” يُصنَّف ضمن النباتات العشبية الحولية المنتشرة في الحدود الشمالية، ويتميز بقدرته العالية على التكيف مع الظروف البيئية القاسية، مثل شح المياه وارتفاع درجات الحرارة، وينمو بكفاءة في التربة الرملية والجافة؛ مما يجعله عنصرًا مهمًّا في الغطاء النباتي الطبيعي للمنطقة.

ويتميز “نبات القطينة” بسيقان متفرعة وأوراق دقيقة مغطاة بطبقة من الوبر؛ مما يمنحه مظهرًا صوفيًّا فريدًا، ويزهر بأزهار صغيرة في مواسم معينة؛ مما يسهم في تعزيز التنوع البيئي عبر توفير الغذاء لمجموعة من الكائنات الحية، ويحمل النبات الاسم العلمي Bassia eriophora، ويُعرف أيضًا بأسماء أخرى مثل “قضقاض حامل الصوف” أو “قضقاض السداة”.

ويلعب نبات القطينة دورًا بارزًا في الحفاظ على توازن النظام البيئي؛ إذ يسهم في منع تعرية التربة بفعل الرياح، ويُعد مصدرًا مهمًّا للمراعي الطبيعية التي تعتمد عليها الماشية، خاصة الإبل والأغنام، في بعض فترات السنة.وعلى الرغم من قدرته على التكيف مع البيئة الصحراوية، يواجه القطينة تحديات عدة تهدد انتشاره، أبرزها التغيرات المناخية والأنشطة البشرية مثل الرعي الجائر والعبث بالنباتات، لذلك تبذل الجهات المختصة جهودًا بيئية مكثفة تهدف إلى الحفاظ على الغطاء النباتي وضمان استدامة هذا النباتات الحيوية واستمرارها في دعم البيئة المحلية.

ويبقى “نبات القطينة” رمزًا لقدرة الطبيعة على البقاء والتجدد في وجه أقسى الظروف البيئية، وشاهدًا على ثراء التنوع البيئي في الحدود الشمالية؛ مما يؤكد أهمية المحافظة عليه لضمان استمرارية الحياة الفطرية والتوازن البيئي في المنطقة.

جريدة المدينة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • موارد عمان يطلق أبحاثًا مبتكرة لاكتشاف النباتات الغذائية والعلاجية
  • اختبر قوتك مع الحيوانات
  • “نبات القطينة” شاهدٌ على ثراء التنوع البيئي في الحدود الشمالية
  • الحميض البري.. نكهة ربيعية تزيّن طبيعة الحدود الشمالية
  • القابضة للصناعات الغذائية: الشراء الموحد يحقق استقرار الأسعار وحماية السوق المحلية
  • رئيس جهاز التعمير يتفقد ليلا مشروع حديقة تلال الفسطاط بالقاهرة
  • فيصل علي ضيف «رمضان في العين»
  • عبد الرحمن العويس: الأطفال ثروة الوطن الحقيقية
  • عبدالرحمن العويس: الأطفال ثروة الوطن الحقيقية
  • الحياة البرية فى خطر.. أوامر ترامب تهدد أنواعًا من الحيوانات بالانقراض