إسرائيل توقف الأنشطة التعليمية وتفرض قيودًا على التجمعات
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية مساء اليوم السبت، وقف الأنشطة التعليمية في إسرائيل وفرض قيود على التجمعات؛ ترقبا للهجوم الإيراني.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قام بتحديث المبادئ التوجيهية الأمنية قائلا: إنه اعتبارا من الغد، لن يتم تنفيذ أي أنشطة تعليمية، بما في ذلك مخيمات وتجمعات عيد الفصح المخطط لها ستقتصر على 1000 شخص.
وذكر الجيش الإسرائيلي أنه "بعد تقييم الوضع، تقرر أنه ابتداء من الليلة الساعة 23:00 بالتوقيت المحلي (2000 بتوقيت جرينتش)، سيكون هناك تغيير في تعليمات قيادة الجبهة الداخلية. وكجزء من التغييرات، تقرر حظر الأنشطة التعليمية في إسرائيل. المناطق المرمزة باللون الأخضر، ستكون هناك قيود على التجمعات التي يصل عددها إلى 1000 شخص".
ويشمل هذا القرار الأنشطة في مراكز الشباب بالسلطات المحلية والحركات الشبابية بما في ذلك الرحلات والمخيمات.
وفي السياق، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي سيجتمع خلال ساعات؛ لمناقشة كيفية التعامل مع التهديد الإيراني.
جدير بالذكر أن صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية قالت في وقت سابق من اليوم إن إيران أطلقت العشرات من الطائرات المسيرة من أراضيها باتجاه إسرائيل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرئيل فرض قيود الجيش الإسرائيلي إسرائيل
إقرأ أيضاً:
مظاهرات حاشدة في سول تستبق صدور حكم بشأن عزل يون
سول"رويترز": تجمع متظاهرون بأعداد كبيرة في العاصمة الكورية الجنوبية سول اليوم السبت بين مؤيد ومعارض للرئيس الموقوف عن العمل يون سوك يول قبل أن تقرر محكمة ما إذا كان إعلانه الأحكام العرفية لفترة وجيزة يجعله غير مؤهل للعودة لمنصبه.ومن المتوقع أن تقرر المحكمة الدستورية في الأيام المقبلة ما إذا كانت ستعزل يون في القضية التي أشعلت أسوأ أزمة سياسية في كوريا الجنوبية منذ عقود وهزت الأسواق.
وفي وسط سول، امتلأت ساحة كبيرة بالمتظاهرين المناهضين ليون وهم يهتفون داعين لعزله على الفور، وانضم إليهم سياسيون من المعارضة.وعلى بعد بضعة مربعات سكنية، ملأ أنصار يون المحافظون شارعا بأكمله مطالبين بعودته ولوحوا بالأعلام الكورية الجنوبية والأمريكية.
وقال الحزب الديمقراطي، وهو حزب المعارضة الرئيسي، إن مليون شخص شاركوا في المظاهرة المناهضة ليون، في حين قدرت الشرطة عدد المشاركين في كل مظاهرة بنحو 43 ألف شخص، بحسب وكالة يونهاب للأنباء.
ومنذ اندلاع الأزمة، يخرج مئات الآلاف من المتظاهرين المؤيدين والمعارضين ليون إلى الشوارع كل أسبوع.
ويواجه يون أيضا محاكمة بتهمة العصيان، لكن تم إطلاق سراحه من الاحتجاز الأسبوع الماضي.
وفي استطلاع للرأي أجرته مؤسسة جالوب كوريا ونشرت نتائجه الجمعة، يؤيد 58 بالمئة من المشاركين عزل يون بينما يعارضه 37 بالمئة.