تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية مساء اليوم السبت، وقف الأنشطة التعليمية في إسرائيل وفرض قيود على التجمعات؛ ترقبا للهجوم الإيراني.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قام بتحديث المبادئ التوجيهية الأمنية قائلا: إنه اعتبارا من الغد، لن يتم تنفيذ أي أنشطة تعليمية، بما في ذلك مخيمات وتجمعات عيد الفصح المخطط لها ستقتصر على 1000 شخص.

وذكر الجيش الإسرائيلي أنه "بعد تقييم الوضع، تقرر أنه ابتداء من الليلة الساعة 23:00 بالتوقيت المحلي (2000 بتوقيت جرينتش)، سيكون هناك تغيير في تعليمات قيادة الجبهة الداخلية. وكجزء من التغييرات، تقرر حظر الأنشطة التعليمية في إسرائيل. المناطق المرمزة باللون الأخضر، ستكون هناك قيود على التجمعات التي يصل عددها إلى 1000 شخص".

ويشمل هذا القرار الأنشطة في مراكز الشباب بالسلطات المحلية والحركات الشبابية بما في ذلك الرحلات والمخيمات.

وفي السياق، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي سيجتمع خلال ساعات؛ لمناقشة كيفية التعامل مع التهديد الإيراني.

جدير بالذكر أن صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية قالت في وقت سابق من اليوم إن إيران أطلقت العشرات من الطائرات المسيرة من أراضيها باتجاه إسرائيل.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إسرئيل فرض قيود الجيش الإسرائيلي إسرائيل

إقرأ أيضاً:

الذكرى الـ48 لانطلاقة جبهة التحرير الفلسطينية

يصادف يوم غد الأحد، السابع والعشرون من نيسان/ إبريل، الذكرى الـ48 لانطلاقة جبهة التحرير الفلسطينية، أحد فصائل منظمة التحرير الفلسطينية.

وقالت الجبهة في بيان، اليوم السبت، "سيبقى 27 نيسان يوما استثنائيا في تاريخ النضال الوطني الفلسطيني، يوما وطنيا بامتياز لجبهة التحرير الفلسطينية تؤكد فيه تمسكها بحماية القرار الوطني الفلسطيني المستقل، وتلبية مصالح الشعب الفلسطيني ومصالحه العليا".

وأضاف البيان: "أن جبهة التحرير الفلسطينية وهي تحتفي بذكرى انطلاقتها المجيدة لهذا العام، تستشعر المخاطر الكبيرة الناجمة عن عدوان الاحتلال على شعبنا الفلسطيني قيد التنفيذ في قطاع غزة والضفة الفلسطينية ومخيماتها، من خلال وضع مخططات التهجير والإبادة الجماعية وحرمان الإنسان الفلسطيني من أبسط مقومات الحياة التي كفلتها المواثيق والأعراف والقوانين الدولية كافة، والاقتحامات وانتهاك حرمة المسجد الأقصى، وسياسات الضم وتدمير المباني وممتلكات المواطنين الفلسطينيين، وعزل القرى والمدن الفلسطينية عن بعضها في معازل متفرقة".

وأكدت جبهة التحرير الفلسطينية في بيانها، أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وأن برنامجها السياسي والكفاحي هو برنامج الشعب الفلسطيني، وطالبت جميع القوى والفصائل والأحزاب بالانضواء تحت رايتها وتعزيز مؤسساتها وتفعيلها بما يتلاءم مع المستجدات الخطيرة من خلال بناء إستراتيجية وطنية شاملة.

كما أكدت، الرفض المطلق لسياسة التهجير تحت أي مسميات طوعية كانت أو قسرية، وهما وجهان لعملة واحدة، والتمسك الحازم بحقوق شعبنا الفلسطيني وعلى رأسها حق العودة وفق القرار الأممي رقم 194 القاضي بعودة اللاجئين إلى أرضهم وديارهم التي شُردوا منها، وحق تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس .

وشددت على ضرورة إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، وتغليب المصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني على أي اعتبارات فصائلية ضيقة الأفق، وتجميع كل الجهود لمواجهة المشروع الاحتلالي التصفوي.

وأكدت، الرفض المطلق لمحاولات إنهاء دور وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( الأونروا )، وتوفير الدعم اللازم لها لاستمرار عملها على أكمل وجه باعتبارها الشاهد الحي على جريمة النكبة الفلسطينية عام 1948.

كما أكدت الجبهة أنها تضع في مقدمة أولوياتها، تعزيز صمود أبناء شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية في مواجهة الاستيلاء على الأراضي واقتلاع أصحابها منها تحت ذرائع ومبررات تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، باعتبار أن الأرض جوهر الصراع.

وجددت الجبهة العهد "بالمضي قدما على نهج الشهداء، وفي مقدمتهم الأمناء العامون للجبهة وقامات الحركة الوطنية الفلسطينية، الشهيد الخالد رمز الكرامة الوطنية الفلسطينية الشهيد ياسر عرفات، وشهيد الاستقلال طلعت يعقوب، وفارس فلسطين الشهيد محمد عباس (أبو العباس)، وأبو أحمد حلب الأمين العام للجبهة، وحفظي قاسم، وفؤاد زيدان (أبو العمرين)، ومروان باكير، وعز الدين بدرخان (أبو العز)، وسعيد اليوسف، وأبو عيسى حجير، وجهاد حمو، ونادر قدري فزع (أبو كفاح فهد)، وصلاح اليوسف، وناظم اليوسف نائب الأمين العام للجبهة الذي فقدناه هذا العام بعد عطاء طويل، وعباس دبوق، وشهداء "عملية نهاريا" البطولية التي تتزامن ذكراها مع انطلاقة الجبهة المجيدة".

وهنأت الجبهة، الأسير المحرر، عضو لجنتها المركزية شادي أبو شخدم بالإفراج عنه من سجون الاحتلال، مؤكدة أنها "تنتظر عودة باقي رفاقه الأسرى في فضاء الحرية والنضال المستمر".

وأشارت إلى أنها قدمت خلال مسيرتها الكفاحية الطويلة الكثير من التضحيات شهداء وجرحى وأسرى ومعتقلين، وخاضت معارك المواجهة والشرف المحتدمة، وما زالت في ميادين الصراع كافة مع المحتل، كما وقفت في الخندق الأمامي المتقدم دفاعا عن مكتسبات شعبنا الفلسطيني وثوابته، وصيانة قراره الوطني المستقل في إطار منظمة التحرير الفلسطينية قائدة نضالات شعبنا والخيمة الجامعة التي يستظل بها مناضلو الشعب الفلسطيني كافة.

وعاهدت جبهة التحرير الفلسطينية، شعبنا ومناضليه ومعتقليه أن تبقى وفية للمبادئ والقيم التي انطلقت من أجلها، والمثل العليا التي سار على دربها قادتها ومناضلوها الشهداء، بالحفاظ على إرثها التاريخي، حتى تحقيق أهداف شعبنا في الحرية والعودة والاستقلال وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين إصابتان في هجوم للمستوطنين على بلدة كوبر شمال رام الله شاهد: القسام تنشر فيديو لعملية إنقاذ أسرى إسرائيليين من قصف نفق في غزة حماس: استخدام نتنياهو سلاح التجويع بغزة يستدعي خطوات دولية للمحاسبة الأكثر قراءة الاحتلال يمنع رئيس الحكومة الفلسطينية من جولة ميدانية بالضفة تفاصيل لقاء وفد قيادي من حماس مع رئيس المخابرات التركي شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي متواصل على قطاع غزة ( أسماء) عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة: الضغط العسكري يعرض حياة أبنائنا للخطر عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • مستوطنون يدمرون مدرسة فلسطينية في الخليل
  • المقاومة تستهدف جنود الاحتلال وتتصدى بغارات مضادة شرق غزة
  • غرس 1000 شجرة بمدارس قوص في قنا
  • الجبهة الديمقراطية : ممثلنا لم يشارك في اجتماع اللجنة التنفيذية
  • التجمعات الاقتصادية المتكاملة تعزز جهود نمو الناتج المحلي
  • الذكرى الـ48 لانطلاقة جبهة التحرير الفلسطينية
  • ‏"معاريف" الإسرائيلية نقلًا عن مسؤولين عسكريين: لا علاقة للجيش الإسرائيلي بالانفجار الذي وقع في إيران
  • 500 فرصة استثمارية عبر التجمعات الاقتصادية المتكاملة لدعم التنويع الاقتصادي
  • خبير سياسي: التطهير العرقي مستمر في غزة.. وخلافات الكابينت الإسرائيلي لن توقف جرائم الاحتلال
  • الوزير الشيباني: الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا تهديد مباشر للاستقرار الإقليمي، وندعو المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقفها