الرؤية- غرفة الأخبار

نقلت قناة القاهرة الإخبارية عن مصدر مصري رفيع المستوى قوله إن "خلية أزمة من كافة الأجهزة والمؤسسات المعنية تتابع عن كثب تطورات الأوضاع بالمنطقة"، وترفع تقاريرها للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي "على مدار الساعة".

وأكدت مصادر وتقارير إخبارية متواترة أن إيران بدأت اليوم الأحد شن هجوم على إسرائيل باستخدام عشرات الطائرات المسيرة، وقال بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي إن "إسرائيل مستعدة لأي سيناريو سواء في الدفاع أو الهجوم".

وتُخيِّم نذر الحرب على الشرق الأوسط، فيما تتصاعد حدة المُواجهة بين إيران وإسرائيل في أعقاب الهجوم المميت الذي شهدته القنصلية الإيرانية في دمشق واتهمت طهران إسرائيل بتنفيذه، فيما تتزايد المخاوف من الرد الانتقامي الإيراني الذي يقول مسؤولون أمريكيون إنه "وشيك".

وقرر الأردن إغلاق مجاله الجوي أمام الطائرات القادمة والمغادرة والعابرة مؤقتًا ابتداء من مساء السبت و"لعدة ساعات قادمة"، مشيرا إلى أنه سيتم تحديث ذلك ومراجعته بشكل مستمر حسب التطورات. وقالت الإذاعة الرسمية الإسرائيلية إن المجلس الوزاري المصغر يعقد اجتماعًا طارئًا لبحث ما يتعلق باحتمال شن إيران هجوما على إسرائيل. وأعلنت الجبهة الداخلية في إسرائيل إلغاء الأنشطة التعليمية وحظر التجمهر لأكثر من ألف شخص، وذلك في إطار الاستعدادات لمواجهة رد إيراني متوقع على هجوم القنصلية في دمشق.

وأفادت تقارير إخبارية بأنَّ الولايات المتحدة تتوقع أن تشن إيران هجومًا فجر الأحد، وأنها قد تشن هجومها من أراضيها على أهداف بإسرائيل بمشاركة وكلائها في العراق وسوريا. غير أن مسؤول أمريكي أكد أنَّ الولايات المتحدة سوف تدافع عن إسرائيل، وستسعى للتصدي للهجوم الإيراني المحتمل، وقال إن "قدراتنا العسكرية الإضافية باتت في مواقعها وجاهزة للتصدي لأي هجوم من إيران ووكلائها".

واحتجز الحرس الثوري الإيراني سفينة شحن مرتبطة بإسرائيل في مضيق هرمز، وذكرت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء أن طائرة هليكوبتر تابعة للحرس الثوري اعتلت السفينة "إم.إس.سي أريس" التي ترفع علم البرتغال وتوجهت بها إلى المياه الإقليمية الإيرانية، مشيرة إلى أن السفينة مرتبطة بإسرائيل.

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه يتوقع أن تهاجم إيران إسرائيل "عاجلا وليس آجلا" وحذر طهران من المضي قدما في ذلك.

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الموالون لـ"خامنئي" يهيمنون على انتخابات إيران مع وتصاعد التوترات الإقليمية والعالمية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يختار الإيرانيون رئيسا اليوم الجمعة في انتخابات تخضع لرقابة مشددة عقب وفاة إبراهيم رئيسي في حادث تحطم طائرة هليكوبتر الشهر الماضي، ومن المتوقع أن تؤثر النتيجة على خلافة آية الله علي خامنئي، أكبر صانع قرار في إيران.

ومع بلوغ المرشد الأعلى لإيران الآن 85 عاماً، فمن المرجح أن يشارك الرئيس المقبل عن كثب في العملية النهائية لاختيار خليفة لخامنئي، الذي ضمن أن يهيمن المرشحون الذين يشاركونه وجهات نظره المتشددة على المنافسة الرئاسية .

وتتزامن الانتخابات مع تصاعد التوترات الإقليمية بسبب الصراع بين إسرائيل وحماس ، وزيادة الضغوط الغربية على إيران بسبب برنامجها النووي الذي يتقدم بسرعة، وتزايد المعارضة الداخلية بشأن الأزمات السياسية والاجتماعية والاقتصادية.

ومع ذلك، فإن الخلافة الوشيكة لخامنئي المعادي للغرب بشدة هي الشغل الشاغل بين النخبة الدينية في إيران.

ووافق مجلس صيانة الدستور ، وهو هيئة فحص متشددة من رجال الدين والحقوقيين المتحالفين مع خامنئي، على خمسة مرشحين متشددين ومرشح معتدل واحد غير بارز من بين مجموعة أولية مكونة من 80 مرشحًا.

ومن بين المتشددين البارزين محمد باقر قاليباف، رئيس البرلمان والرئيس السابق للحرس الثوري القوي، وسعيد جليلي، المفاوض النووي السابق.

ويحظى المرشح المعتدل الوحيد، مسعود بيزشكيان، بتأييد المعسكر الإصلاحي المهمش سياسياً في إيران والذي يدعو إلى الوفاق مع الغرب.

ولم يدعم خامنئي المعادي للغرب بشدة أي مرشح علنا. ومع ذلك، قال في خطاب متلفز يوم الثلاثاء: "إن الشخص الذي يعتقد أنه لا يمكن فعل أي شيء دون مساعدة أمريكا لن يتمكن من إدارة البلاد بشكل جيد.

وذكرت وسائل إعلام رسمية أن مستشاره يحيى رحيم صفوي حث الناخبين على انتخاب "رئيس لا تتعارض آراؤه مع آراء المرشد الأعلى".

وقال صفوي القائد السابق للحرس الثوري: "على الشعب أن يختار رئيسا يعتبر نفسه الرجل الثاني في القيادة... يجب على الرئيس ألا يثير الانقسام".

وفي حين يتمتع دور الرئيس بمكانة دولية عالية، فإن السلطة الحقيقية تقع على عاتق المرشد الأعلى، الذي له الكلمة الأخيرة في شؤون الدولة مثل السياسات الخارجية أو النووية ويسيطر على جميع فروع الحكومة والجيش والإعلام والجزء الأكبر من الموارد المالية.

وكان يُنظر إلى رئيسي على نطاق واسع على أنه خليفة محتمل لخامنئي، وقد أثارت وفاته المفاجئة سباقاً بين المتشددين الذين يسعون للتأثير على اختيار الزعيم الأعلى القادم لإيران .

وقال مصدر إيراني مقرب من خامنئي، طلب عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية الأمر، إن المرشد الأعلى "لا يتسامح مع الاقتتال السياسي الداخلي عندما يكون التماسك بين من هم في السلطة ضروريا".

وقال المطلع: "الرئيس المخلص والمتوافق تمامًا مع المرشد الأعلى، وهو أيضًا حليف موثوق به للحرس الثوري، يمكن أن يساهم بشكل كبير في انتقال سلس للسلطة".

 

 

مقالات مشابهة

  • أميركا لا تزال تعلق شحنة ذخائر ثقيلة كانت مخصصة لإسرائيل
  • أكسيوس: إسرائيل تعيد تشكيل مجموعات العمل لـ"نووي إيران"
  • خصم يوم عمل من راتب شهر يونيو بإسرائيل
  • الخارجية الإيرانية: طهران و موسكو ستوقعان قريباً اتفاقاً للتعاون الإستراتيجي
  • كساد المحاصيل الزراعية يفضح أكاذيب ذراع إيران حول خلية التجسس
  • تقاطع مصالح في التصعيد بين إسرائيل وإيران
  • عقوبات أمريكية جديدة ضد إيران
  • الموالون لـ"خامنئي" يهيمنون على انتخابات إيران مع وتصاعد التوترات الإقليمية والعالمية
  • واشنطن تفرض عقوبات على شبكة تنقل المليارات للجيش الإيراني
  • خلية مرتبطة بداعش خططت لمهاجمة الملك في ماليزيا