يعتقد العلماء أن العثور على عظمة عليها زخرفة هندسية، هو دليل واضح على أن الناس في العصر الحجري القديم الأوسط كانوا يهتمون بالإضافة إلى معيشتهم بأشياء أخرى أيضا.

إقرأ المزيد العثور في القرم على رأس تمثال لملك من الإغريق على شكل كبير الآلهة زفس

ويشير ألكسندر أتشيردنوي كبير الباحثين في معهد تاريخ الحضارة المادية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، رئيس البعثة العلمية، في حديث لوكالة تاس الروسية للأنباء، إلى أن العلماء عثروا على هذه العظمة المزخرفة خلال عمليات الحفر الجارية في قرية خوتيلوفو بمقاطعة بريانسك، حيث أحد أكبر مواقع العصر الحجري القديم الأوسط في أوروبا الشرقية.

ويقول: "لم يحصل مثل هذا الاكتشاف النادر جدا في أوروبا الشرقية سوى في كهف زاسكالنايا بشبه جزيرة القرم. لأنه يعود إلى العصر الحجري القديم الأوسط- أي إلى انسان النياندرتال. ولكن عثر على حوالي 100 مثلها في مناطق أخرى من العالم".

ووفقا له، الزخرفة الهندسية على العظم عبارة عن خط متعرج وعدة أقواس، بعضها محفور بشكل أعمق، والبعض الآخر محدد بشكل طفيف ولا يمكن رؤيته إلا بتكبير العظم وتسليط ضوء مائل. ويعتبر العلماء أن هذا الاكتشاف دليل لا جدال فيه على أن الناس في العصر الحجري القديم الأوسط كانوا يركزون ليس فقط على البقاء أحياء، ولكن أيضا فكروا في أشياء أخرى. وسوف يدرس الخبراء هذه العظمة بالتفصيل، ويحددون عمرها بدقة أكبر.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا

إقرأ أيضاً:

«الوطن» تحتفي بمرور 50 عاما على رحيل «كوكب الشرق» أم كلثوم.. «عظمة يا ست»

كراسى متراصة فى مصفوفة لها وقع خاص. يجلس عليها عدد كبير من الجمهور جاءوا بعد انتظار طويل لمقابلة السيدة الأسطورية، بطلة العرض الشهرى الذى يستعدون له بالفساتين السواريه والإكسسوارات الألماظ والبدل السموكى. فالخميس الأول من كل شهر بمثابة عيد قومى لمحبى الموسيقى والغناء. يجلس الدراويش ومريدو الست فى الصفوف الأولى، وما إن يُفتح الستار بإعلان خاص من مذيع الحفل، وتظهر السيدة أم كلثوم، حتى يعيش الجميع حالة خاصة لا يفهم تفاصيلها إلا من عاشها وجهاً لوجه مع كوكب الشرق أم كلثوم.

بخفة تتمايل الست فتذهب معها العقول «هل رأى الحب سكارى.. مثلنا؟». حوار يفهمه الجمهور الهائم المتيم بصوتها، قبل أن تعود لتضحك فيبتسمون معها «وضحكنا ضحك طفلين معاً وعدونا فسبقنا ظلنا». لم تكن تغنى الموسيقى وإنما تعيشها وتتنفسها وتستمتع بها، امتلكت المسرح واختزلت العالم كله فى تلك البقعة الصغيرة من الأرض، تغنى فيستمع لها الحاضر والغائب، الكل فى حضرة الست منصت ومستمع وتلميذ فى مدرسة «السلطنة».

أجيال كاملة تربت على أن هذا هو المعيار. صوت أم كلثوم هو الأساس الذى يقاس عليه كل شىء آخر. كفتها راجحة فى كل الأحوال، وكثير من التفاصيل حول تلك الشخصية القوية حفظناها عن ظهر قلب دون أن نعيشها. وبمناسبة مرور 50 عاماً على رحيلها نفتح خزينة الذكريات ونصول ونجول من نشأتها فى قرية طماى الزهايرة بالدقهلية، إلى رحيلها فى القاهرة، مروراً برحلة كفاح وموهبة نادرة وبطولة وطنية، شكلت أسطورة لم تتكرر.

وفى إطار دور الدولة لتكريم قوتها الناعمة، تحتفى وزارة الثقافة بذكرى رحيل كوكب الشرق، بتنظيم احتفالية كبرى، و«الوطن» أيضاً تحتفى بذكرى رحيل «كوكب الشرق»، وتفتح خزنة الذكريات، وتستخرج حكايات عاشتها الست مع جمهورها الممتد عبر الأجيال، وكيف بدأت من الإنشاد والتواشيح إلى الغناء والتمثيل، وكيف صنعت الاسم اللامع فى سماء الغناء «أم كلثوم».

 

مقالات مشابهة

  • ترامب: سأزور السعودية ودولا أخرى في الشرق الأوسط.. وسأزور غزة
  • ترامب: سأزور السعودية ودولا أخرى في الشرق الأوسط
  • الرئيس الأمريكي: لدينا الحق في منع بيع النفط الإيراني إلى دول أخرى
  • السويد: مقتل حوالي 10 أشخاص وإصابة آخرين في إطلاق نار بمدرسة
  • العلاقات الاقتصادية الروسية مع دول الشرق الأوسط تتقدم رغم التحديات
  • عدسة سانا تجول في قصر العظم الأثري وسط مدينة حماة
  • ترامب يمنح إسرائيل أسلحة بمليار دولار ونتنياهو يسعى لتأمين 8 مليارات أخرى
  • الدفاع الروسية تعلن تدمير عشرات المسيرات الأوكرانية.. وكييف تحاول شن هجوم مضاد جديد
  • «الوطن» تحتفي بمرور 50 عاما على رحيل «كوكب الشرق» أم كلثوم.. «عظمة يا ست»
  • الجمهور يشيد بالحلقة الأولى من مسلسل ساعته وتاريخه 2.. «فوق العظمة»