عمدة روما السابق يتوقع كارثة ستحل ببلاده وأوروبا ككل جراء دعم الموقف الأمريكي حول أوكرانيا
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
قال جياني اليمانو، وهو وزير إيطالي سابق وعمدة سابق لروما، إن دعم موقف الولايات المتحدة بشأن النزاع في أوكرانيا يشكل كارثة لإيطاليا ولكل أوروبا.
وأضاف في مقابلة نشرتها اليوم السبت صحيفة il Fatto Quotidiano: "هذه كارثة لإيطاليا ولكل أوروبا. لقد غرقنا في هذا الوضع على وجه التحديد من أجل مواصلة اللهاث خلف الأمريكيين كما في السابق".
وتعليقا على الزيارة الأخيرة لرئيسة الوزراء الإيطالية جيورجي ميلوني إلى واشنطن، والتي أكدت خلالها في اجتماع مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، استعداد روما لمواصلة دعم كييف، أشار الوزير السابق إلى أن هذه الرحلة كانت "خطوة أخرى نحو الانحياز المطلق مع موقف الولايات المتحدة".
وقال: "ربما، ميلوني مقتنعة بأن مثل هذه العلاقة مع بايدن ستساعدها في حل العديد من الصعوبات الوطنية والدولية. لكني أعتقد أن العكس هو الصحيح: هذه الصعوبات ولدت على وجه التحديد نتيجة خضوع إيطاليا التاريخي للولايات المتحدة. من الخطأ الإصرار على هذا الطريق".
ويشار إلى أن جياني اليمانو، كان قد ترك حزب "أخوة إيطاليا" بزعامة ميلوني في عام 2022، كعلامة على خلافه معها ومعارضته لسياستها تجاه أوكرانيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جو بايدن جورجا ميلوني حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
بلينكن: إدارة بايدن ستدعم أوكرانيا حتى آخر يوم
قال أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، اليوم الثلاثاء، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، ستبذل كل ما في وسعها لضمان حصول أوكرانيا على الأموال اللازمة لمواصلة الصراع ضد روسيا في عام 2025.
بلينكن: في المراحل النهائية لاتفاق وقف إطلاق النار بلبنان بلينكن: على إسرائيل السماح بإدخال المساعدات الغذائية إلى قطاع غزة
وبحسب"سبوتنيك"، قال ذلك خلال مؤتمر صحفي في إيطاليا عقب اجتماع دول مجموعة السبع: "سندعم أوكرانيا وأوروبا حتى اليوم الأخير لهذه الإدارة، وينعكس هذا في دعم الحزبين (الديمقراطي والجمهوري) في مجلسي الكونغرس، اللذين وافقا على تمويل إضافي لأوكرانيا، وكذلك في الدعم الشعبي العام.
وأضاف بلينكن أن أكثر من 50 دولة تقدم الدعم لأوكرانيا، وبحسب قوله فإن هذه العملية ستستمر.
وتابع، "نعتزم بذل كل ما في وسعنا لضمان أن تكون أوكرانيا قادرة إما على مواصلة القتال حتى عام 2025، أو التفاوض من موقع قوة إذا وصل الأمر إلى ذلك".