في 15 ثانية فقط… أداة جديدة لإنتاج الصوت من خلال الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
عرضت شركة «أوبن إيه آي»، مبتكرة برنامج المحادثة الشهير «تشات جي بي تي» القائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي، أداة لاستنساخ الصوت سيكون استخدامها محدوداً لتفادي تسجيل حوادث احتيال أو جرائم.
والأداة التي سُمّيت «فويس إنجين» قادرة على إعادة إنتاج صوت شخص من خلال عينة صوتية مدتها 15 ثانية، على ما ذكر بيان لـ«أوبن إيه آي» تطرّق إلى نتائج اختبار أجري على نطاق صغير.
وأضاف البيان: «ندرك أن القدرة على توليد أصوات تشبه أصوات البشر خطوة تنطوي على مخاطر كبيرة، خصوصاً في عام الانتخابات هذا».
وتابع: «نعمل مع شركاء أميركيين ودوليين من حكومات ووسائل إعلام ومجالات الترفيه والتعليم والمجتمع المدني وقطاعات أخرى، ونأخذ ملاحظاتهم في الاعتبار خلال عملية ابتكار الأداة».
وفي هذا العام الذي يُرتقب أن يشهد انتخابات في دول كثيرة، يخشى الباحثون في مجال التضليل الإعلامي من إساءة استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدية، وخصوصاً أدوات استنساخ الصوت التي تُعدّ رخيصة وسهلة الاستخدام ويصعب تتبعها.
وأكدت «أوبن ايه آي» أنها اعتمدت «نهجاً حذراً» قبل نشر الأداة الجديدة على نطاق أوسع «بسبب احتمال إساءة استخدام الأصوات الاصطناعية».
ويأتي عرض الأداة بعدما قام مستشار يعمل في الحملة الرئاسية لمنافس ديمقراطي لجو بايدن، بابتكار برنامج آلي انتحل شخصية الرئيس الأميركي المرشح لولاية جديدة.
ودعا الصوت المشابه لصوت جو بايدن الناخبين إلى الامتناع عن التصويت في الانتخابات التمهيدية في نيو هامبشر.
وحظرت الولايات المتحدة مذّاك الدعوات التي تستخدم فيها الأصوات المستنسخة المولّدة بواسطة الذكاء الاصطناعي، من أجل مكافحة عمليات الاحتيال السياسية أو التجارية.
وأوضحت «أوبن إيه آي» أنّ الشركاء الذين يختبرون «فويس إنجين» وافقوا على قواعد تفرض مثلاً موافقة صريحة من أي شخص قبل استخدام صوته، وضرورة الإشارة بوضوح إلى المستمعين أن الأصوات ابتُكرت بواسطة الذكاء الاصطناعي.
وتابعت الشركة: «اعتمدنا مجموعة من الإجراءات الأمنية، بينها العلامة المائية حتى نتمكن من تتبع أصل كل صوت تبتكره الأداة الجديدة، بالإضافة إلى مراقبة استباقية لاستخدامها».
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
جوجل تضيف 40 لغة لتوسيع أدوات البحث بالذكاء الاصطناعي.. تعرف على أبرزها
أعلنت شركة جوجل عن توسعة كبيرة في أدوات البحث المدعومة بالذكاء الاصطناعي، حيث أضافت 40 لغة جديدة إلى أداة "البحث العميق" (Deep Research) ضمن نظامها المتقدم "جيميني" (Gemini)، لتشمل هذه التوسعة اللغة العربية.
وتتيح أداة "البحث العميق" للمستخدمين إجراء بحوث متقدمة عبر الإنترنت باستخدام الذكاء الاصطناعي.
خصم كبير على أقوى موبايل من جوجل في 2024.. بأقل سعرجوجل ترفض بيع أندرويد وكروم وتقدم خيارات جديدةآفاق جديدة للمدفوعات في مصر .. تفاصيل إطلاق جوجل واليتأبرز 5 مميزات في نموذج جوجل الجديد Gemini 2.0بحث عميقوعند طلب المستخدم البحث في موضوع معين، يقوم النظام بإنشاء "خطة بحث متعددة الخطوات" يمكن للمستخدم تعديلها أو الموافقة عليها.
وتبدأ العملية بجمع "المعلومات المهمة" من الإنترنت، تليها عمليات بحث متعلقة بالموضوع نفسه، وتتكرر هذه العملية عدة مرات لضمان الحصول على نتائج دقيقة وشاملة.
وعند اكتمال البحث، تقدم الأداة تقريرًا يضم أبرز النتائج مدعومة بروابط للمصادر الأصلية.
و يمكن للمستخدمين طلب توضيحات إضافية حول بعض النقاط أو تعديل التقرير، مع إمكانية تصديره إلى مستندات جوجل كملف نصي.
لغات اخرىإلى جانب اللغة العربية، تدعم الأداة الآن لغات أخرى مثل الصينية، الفرنسية، الألمانية، الهندية، الإندونيسية، الإيطالية، اليابانية، الكورية، والإسبانية، مما يعزز من قدرة المستخدمين حول العالم على الاستفادة من هذه التقنية المتقدمة.
جاءت هذه التوسعة بعد إطلاق الأداة في وقت سابق من الشهر الجاري للمشتركين في خطة "Gemini Advanced" المدفوعة، حيث كانت متاحة في البداية باللغة الإنجليزية فقط.
يُذكر أن جوجل تعمل بشكل مستمر على دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في خدماتها المختلفة، بهدف تحسين تجربة المستخدم وتقديم نتائج أكثر دقة وفعالية.
ملخصات بحث مدعومة بالذكاء الاصطناعيفي سياق متصل، بدأت جوجل في تقديم ملخصات بحث مدعومة بالذكاء الاصطناعي لبعض الاستفسارات، وعملت على توسيع هذه الميزة لتشمل المزيد من الدول في أكتوبر الماضي.
كما قامت الشركة بتغيير اسم أداة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها من "Bard" إلى "Gemini"، بهدف التوافق مع التكنولوجيا المتطورة التي يقوم عليها نموذج الذكاء الاصطناعي الجديد.
تُعد هذه الخطوات جزءًا من جهود جوجل المستمرة لتعزيز قدراتها في مجال الذكاء الاصطناعي وتقديم أدوات مبتكرة تسهم في تحسين تجربة البحث للمستخدمين حول العالم.