تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال البيت الأبيض إن الرئيس جو بايدن سيجتمع مع مسؤولي الأمن القومي ووزراء في الحكومة اليوم السبت لمناقشة الوضع في الشرق الأوسط، وذلك في الوقت الذي ذكرت فيه إسرائيل أن إيران شنت هجوما عليها بطائرات مسيرة.

فيما أعلن مجلس الأمن القومي الأمريكي أنه يتم إطلاع الرئيس جو بايدن بانتظام على الوضع في الشرق الأوسط بعد إطلاق إيران هجوما جويا بالمسيرات نحو إسرائيل، وفقا لوكالة "روسيا اليوم" الروسية.

وقال المجلس في بيان: "يتم إطلاع الرئيس بايدن بانتظام على الوضع من قبل فريق الأمن القومي التابع له، وسيلتقي بهم بعد ظهر اليوم في البيت الأبيض".

وأضاف البيان: "فريق الرئيس على اتصال مستمر مع المسؤولين الإسرائيليين بالإضافة إلى الشركاء والحلفاء الآخرين. ومن المرجح أن يتكشف هذا الهجوم على مدى عدة ساعات".

وأكد مجلس الأمن القومي أن "الرئيس بايدن كان واضحا: دعمنا لأمن إسرائيل قوي. وستقف الولايات المتحدة إلى جانب شعب إسرائيل وستدعم دفاعه ضد هذه التهديدات من إيران".

طهران تهاجم إسرائيل

وأفادت وسائل إعلام إيرانية بأن طهران أطلقت ما يزيد عن 50 طائرة بدون طيار (مسيرة) باتجاه إسرائيل.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه سيتم إطلاق صفارات الإنذار في حال دخول المسيرات الإيرانية أجواء إسرائيل.

أوردت تقارير صحفية إسرائيلية عن موقع "أكسيوس" الإخباري الأمريكي، أن إيران بدأت هجوما على إسرائيل بعشرات الطائرات بدون طيار (مسيرات).

ووفقا للتقارير، فمن المتوقع أن تستغرق المسيرات عدة ساعات لتغطية المسافة من إيران إلى إسرائيل.

ويأتي الهجوم ردا على غارة إسرائيلية استهدفت مقر القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، وقتلت ضباطا بارزين في الحرس الثوري الإيراني.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البيت الأبيض بايدن الشرق الأوسط إسرائيل إيران طائرات مسيرة الأمن القومی

إقرأ أيضاً:

معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي: حماس أذلت “إسرائيل” عسكريا وأفشلت قطار التطبيع 

#سواليف

اعتبر معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي أن ” #إسرائيل ” لم تحقق #أهداف_الحرب ضد #حماس، والتي تتمثل في القضاء الكامل على قدرات الحركة العسكرية والإدارية. فقد صمدت حماس على الرغم من حجم الضربات التي تلقتها. 

وأشار المعهد إلى أن #فشل #جيش_الاحتلال في تحقيق أهداف الحرب يتطلب التركيز على جهود رئيسية: إتمام صفقة التبادل، استغلال فكرة #تهجير #سكان قطاع #غزة، ومنع #حكم_حماس عبر ربط ذلك بإعادة الإعمار. 

وبيّن المعهد أنه في وثيقة “استراتيجية الجيش الإسرائيلي” (2015)، يُعرَف النصر على أنه “الوفاء بأهداف الحرب التي حددتها القيادة السياسية، والقدرة على فرض شروط إسرائيل على العدو لوقف إطلاق النار وترتيبات سياسية وأمنية بعد الحرب”. هذه الأهداف لم تتحقق في الحرب. 

مقالات ذات صلة ذاكرة الأصابع.. 2025/02/22

ووفقًا للمعهد، على الرغم من أن “إسرائيل” حققت بعض الإنجازات مثل تحرير عدد من الأسرى، وقتل آلاف المقاتلين في قطاع غزة، وتدمير معظم أراضي القطاع، إلا أن “إسرائيل” لم تحقق أهداف الحرب التي وضعتها القيادة السياسية. لم يتم تدمير قدرات حماس العسكرية والإدارية، وتحقيق تحرير الأسرى لا يزال جزئيًا حتى الآن. وشدّد المعهد على أن الصفقة الحالية لتحرير الأسرى لا تعكس فرض “إسرائيل” شروطها على وقف إطلاق النار، بل هي تسوية مع مطالب حركة حماس. والواقع المطلوب؛ عدم حكم حماس قطاع غزة، ومنع تهديدها لإسرائيل، يبدو بعيدًا عن التحقيق في الظروف الحالية. 

وتابع المعهد أن حماس تمكنت من قتل 1,163 مستوطنًا وجنديًا في يوم واحد، وجرحت الآلاف، وسيطرت على مستوطنات ودمرتها، وأسرت 251 مستوطنًا وجنديًا. كما نجحت في إطلاق سراح مئات من الأسرى الفلسطينيين، ولا تزال تهرب الأسلحة، وتصنع المتفجرات من مخلفات الجيش، وتعيد بناء كادرها العسكري عبر تجنيد شبان جدد. نصف بنيتها التحتية تحت الأرض لم يتمكن الجيش من استهدافها، وتدير قطاع غزة حتى الآن، حيث يظهر مقاتلوها وعناصر أمنها في كل القطاع ويحققون مع العملاء والمتخابرين مع السلطة الفلسطينية. 

وبالنسبة للمعهد الأمني الإسرائيلي، فإن فكرة القتال ضد “إسرائيل” أثبتت نفسها؛ فقد أذلت حماس “إسرائيل” وألحقت بها هزيمة عسكرية لم تشهدها منذ تأسيسها. ولا تزال تسيطر عسكريًا ومدنيًا على القطاع حتى الآن، وأفشلت عملية التطبيع بين “إسرائيل” والسعودية، ونجحت في إطلاق سراح مئات من الأسرى، مما دفع “إسرائيل” للتوقيع على صفقة معها. في حين أن السلطة الفلسطينية وحركة فتح بعيدة عن تحقيق إنجاز مشابه. 

وأكد المعهد أن صفقة تبادل الأسرى لها أيضًا آثار سلبية على “إسرائيل”: فهي اعتراف صريح بأن “إسرائيل” لم تحقق النصر الكامل، كما تمنح حماس أكسجينًا ضروريًا لاستمرار حكمها وإعادة قوتها. بموجب هذه الصفقة، يتم إطلاق سراح أكثر من ألف أسير، ومن المحتمل أن يعود بعضهم إلى المقاومة ويقتلوا مستوطنين، مما يتيح لحماس الاحتفاظ بعدد من الأسرى الذين يمثلون ضمانًا لاستمرار بقائها. 

ويرى معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي أن “إسرائيل” تحتاج إلى وضع مواقف واضحة بشأن التقدم إلى المرحلة الثانية من خطة تحرير الأسرى، وربطها بحالة إنهاء الحرب المعروفة بـ “اليوم التالي”، وهو ما امتنعت عنه حتى الآن، وعلى “إسرائيل” أن تعرض الشروط الضرورية التالية: إعادة إعمار مقابل نزع السلاح، إقامة حكومة بديلة في القطاع، والتأكد من أن إدارة التكنوقراط الخالية من كوادر حماس هي التي تحتكر السيطرة الأمنية. كما يجب إصلاح النظام التعليمي، مراقبة الحدود، إنشاء منطقة أمنية، والعودة إلى القتال إذا استمرت حماس في الحكم.

مقالات مشابهة

  • تشييع نصرالله اليوم وترقب لكلمة قاسم.. ملف لبنان يحضر في البيت الأبيض غداً
  • معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي: حماس أذلت “إسرائيل” عسكريا وأفشلت قطار التطبيع 
  • هل لا يزال نتنياهو يحلم بمشروع إسرائيل الكبرى؟
  • البيت الأبيض: تقييد الاستثمارات الصينية في القطاعات الاستراتيجية
  • البيت الأبيض يتوعد عصابات المخدرات
  • البيت الأبيض يتوعد بفتح أبواب الجحيم في وجه عصابات المخدرات
  • البيت الأبيض: تقييد الاستثمارات الصينية في القطاعات الإستراتيجية
  • مستشار الأمن القومى الأمريكى: ترامب سينهى الحروب فى الشرق الأوسط
  • مستشار الأمن القومي الأمريكي: الرئيس الأوكراني سيوقع على اتفاقية المعادن
  • وزير خارجية نيوزيلندا: بحثت مع عبدالله بن زايد التطورات في الشرق الأوسط