قالت قيادة حرس الثورة الإيراني، في بيان لها: شعب إيران الإسلامية الشريف والمحب للشهداء، رداً على جرائم النظام الصهيوني الشرير العديدة، بما في ذلك الهجوم على القسم القنصلي لسفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق واستشهاد القادة العسكريين والمستشارين الإيرانيين، نفذ رجال القوة الجو-فضائية البواسل بمساندة قوى أخرى ، وفي إطار معاقبة النظام الصهيوني المجرم خلال عملية "الوعد الحق" بالرمز المقدس "يا رسول الله (ص)" عملية عسكرية واسعة ضد أهداف داخل الأراضي المحتلة بعشرات الصواريخ والطائرات المسيرة

تفاصيل هذه العملية التي تمت بموافقة المجلس الأعلى للأمن القومي وتحت إشراف الأركان العامة للقوات المسلحة وبإسناد رجال الجمهورية الإسلامية الإيرانية الغيورين ومساندة وزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة، ستلفت انتباه الشعب الإيراني البطل والشعوب الحرة في العالم قريبًا.



وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حرس الثورة الإيراني إيران الوعد الحق

إقرأ أيضاً:

القابض على دينه كالقابض على الجمر؛ تحت المجهر

#القابض على دينه كالقابض على #الجمر؛ تحت المجهر

بقلم/ #حمزة_الشوابكة

إذا تأملنا حديث #رسول_الله -صلى الله عليه وسلم- جيدا، لأدركنا بأن المقصود من “القابض على دينه كالقابض على الجمر” غير ما يظن الكثير تماما، فالكثير يذهب إلى أن ما قصده رسولنا الكريم هو الالتزام الشكلي، بيد أن الالتزام الشكلي جزء يسير من المقصود الحقيقي، حيث أن مقصود رسولنا الكريم؛ هو قدرة الشخص على التزام أوامر الله ونواهيه في الدماء ابتداء، ومن ثم في الحقوق والواجبات، وفي القدرة على الصمود أمام كثرة الفتن، وفي القدرة على لزوم الحق وإن قل متبعوه و المروجون له، ففي اتباع من يقول الحق مع قلة مؤيديه، ولزوم أوامر الله فيما يحمي الثوابت والكليات، والقدرة على الثبات على الرأي بداية الأمر ونهايته، والقدرة على مقاومة المغريات الدنيوة المحيدة عن طريق الله القويم، والمقدرة على تحمل ضغوط النفس إن شعرت بالوحدة في الرأي المرضي لله تعالى، بكل ذلك تكون من القابض على دينه كالقابض على الجمر، فالجمر الحقيقي في تحدي الصمود والثبات على الآنف ذكره، وليس في تحمل تنمر على لحية أو ثوب أو خمار أوغيره، واعلم يا رعاك الله؛ بأن ازدياد الفتن، ليست إلا لزيادة في إحصاء من هم على الطريق السليم، ومعرفة من لا يزال ثابتا على الحق ظاهرا، فلو كان مقصود رسول الله في الحديث الالتزام شكلا، لكان الخوارج أحق بهذا المقصود، ولكن ما أراده رسولنا أبعد من هذا بكثير، فلعل هذا الحديث -إن صح التعبير- يشير إلى الفرقة الناجية، الفرقة التي نرجو الله أن نكون منهم، وليدرك الكثير من غثائية الأمة، المعنى الحقيقي للقابض على دينه كالقابض على الجمر، فلعل الله بفهمه للمقصود ينجيه مما هو فيه من تيه وضياع.

مقالات ذات صلة شكراً غزة 2025/01/20

مقالات مشابهة

  • وزير دفاع إسرائيل عن عملية جنين: لن نسمح للأخطبوط الإيراني بإقامة جبهة إرهابية
  • تقرير إماراتي يؤكّـد قربَ إعلان الخيانة السعوديّة كـ “استسلام مجاني” للعدو الصهيوني
  • تقرير إماراتي يؤكد قربَ إعلان الخيانة السعوديّة كـ “استسلام مجاني” للعدو الصهيوني
  • العدو الصهيوني يشنّ عملية عسكرية واسعة في جنين
  • الثورات في مواجهة إرث الديكتاتوريات.. إدماج ومصالحة أم إقصاء ومحاكمات عادلة؟
  • شهيد القران رضوان الله عليه
  • قائد الثورة: اليمن في جهوزية مستمرة والأيدي على الزناد والعمليات مرتبطة بمدى تنفيذ العدو الصهيوني للاتفاق
  • الرئيس الإيراني: الشعب الفلسطيني وقف ضد الكيان الصهيوني بقوة وكرامة
  • القابض على دينه كالقابض على الجمر؛ تحت المجهر
  • الرئيس الإيراني يهني الشعب الفلسطيني في غزة ويؤكد انهم واجهوا إسرائيل بقوة