مصرع شقيقين في حادث بالطريق الزراعي بالبحيرة
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
لقي شقيقان مصرعهما بينما أصيب شخصان آخران بإصابات متفرقة في أنحاء الجسم، مساء اليوم السبت، جراء وقوع حادث تصادم سيارة ملاكي مع سيارة نقل بالطريق الزراعي القاهرة - الإسكندرية.
. القصة الكاملة
وتم نقل الجثتين إلى ثلاجة حفظ الموتى بمستشفى إيتاي البارود المركزي، تحت تصرف جهات التحقيق، والمصابين لذات المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
وتلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة، إخطارا من مأمور مركز شرطة إيتاي البارود، يفيد بوقوع حادث تصادم بالطريق الزراعي القاهرة - الإسكندرية، اتجاه القاهرة.
وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية، إلى مكان الحادث، وبالانتقال والفحص تبين وقوع حادث تصادم بين سيارة ملاكي تحمل رقم 5937 م ل ص مع سيارة نقل ثقيل تحمل رقم 8452 ب ن و، مما نتج عنه مصرع شخصين شقيقين، وإصابة شخصين آخرين بكسور وجروح متفرقة في أنحاء الجسم.
وأسفر الحادث عن إصابة كل من لوزة عبدالعزيز عيد، ربه منزل 70 عاما، اشتباه ما بعد الارتجاج، اشتباه نزيف بالمخ جرح بالجبهة، اشتباه كسر بالساعد الأيسر، اشتباه كسر الفخذ الأيسر، كدمة بالرقبة، زينب عبد الموجود عبد العزيز ربة منزل 33 عاما، اشتباه كسر بالساق اليسرى، وتم نقلهما إلى مستشفى إيتاي البارود المركزي لتلقي العلاج اللازم.
بينما توفيت هاجر محمد سعيد خطاب، 14 عاما، وشقيقها سعيد محمد سعيد خطاب 12 عاما، وجميعهم مقيمون قرية ميت يزيد بمركز كوم حمادة، وتم نقل الجثتين إلى ثلاجة حفظ الموتى بمستشفى إيتاي البارود المركزي، تحت تصرف جهات التحقيق، وحرر محضر بالواقعة وتولت جهات التحقيق التي باشرت التحقيقات في الحادث للوقوف على أسبابه وملابساته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحيرة حادث تصادم سيارة مستشفى ايتاي البارود وقوع حادث تصادم إیتای البارود
إقرأ أيضاً:
أصيبت بشلل لمدة 11 عاماً.. سماح أنور تستعيد ذكريات حادث أليم
كشفت الفنانة سماح أنور تفاصيل حادث السير المروع الذي تعرضت له عام 1998، والذي تسبب في خضوعها لعشرات العمليات الجراحية، وأجبرها على الاستعانة بكرسي متحرك لمدة 11 عاماً.
معاناة لسنواتوخلال لقاء إذاعي، قالت سماح أنور: "بعد الحادث، قالوا لي لن تسيري على قدميك مرة أخرى، وخضعت لـ 24 عملية جراحية، لكن كنت حاسة إنهم يتحدثون عن شخص آخر غيري"، مؤكدة أنها رأت "الله" في هذه المحنة بينما كانت تناجيه ليخرجها منها.
وأضافت أنها ظلت فاقدة للتوازن لمدة 16 عاماً، وأن الأطباء أوصوا ببتر أطرافها، لكنها تمسكت بالأمل رغم تأكيد الجميع استحالة شفائها.
ورغم تأكيدات الأطباء بأن الأمل شبه معدوم، إلا أن سماح أنور رفضت الاستسلام، موضحة: "الحادث كان اختباراً بين الحياة والموت، لكن كان لدي يقين أن ربنا أراد لي الحياة، وكان لازم أعيش وأكمل".
لم يكن الألم جسدياً فقط، بل نفسياً أيضاً، حيث كانت ترى تأثير الحادث على والديها الذين عاشوا سنوات من الحزن والقلق، ورغم ذلك، اختارت المقاومة، قائلة: "كنت دائماً أضحك مع من يزورني، حتى لو كان هو يبكي، كنت أحاول أن أهون عليه وألقي الدعابات، حتى أشعر بأني بخير".
وبعد سنوات طويلة من العلاج والعمليات الجراحية، جاءت اللحظة الحاسمة، حين طلب الأطباء من سماح أنور أن تحاول الوقوف، لتروي تلك اللحظة قائلة: "كنت وحدي في المستشفى، أجريت آخر فحص بالأشعة، ثم قال لي الطبيب: (حاولي تقفي)، وبالفعل نهضت على قدمي وعدت إلى البيت".
وأضافت سماح أنور أن مشهد عودتها للمنزل كان مؤثراً قائلة: "عندما رأتني أمي، أصيبت بحالة ذهول، وفقدت القدرة على الكلام من الفرح، ظلت تصرخ وتشكر الله بصوت عالٍ".