هجوم إيران.. الطائرات تستغرق ساعات قبل الوصول إلى إسرائيل (فيديو)
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
عقد الناطق باسم الجيش الإسرائيلي مؤتمرا صحفيا منذ قليل، لتأكيد ما قيل عن أن الهجوم بالمسيرات الإيرانية قد خرج في طريقه إلى إسرائيل، جاء ذلك وفقا لقناة "الغد".
إيران تطلق اسراب من الصواريخ على إسرائيل وبيان مرتقب لحرس الثورة المستوطنون يفرغون المحال التجارية من السلع عقب هجوم ايرانيذكر أن البُعد ما بين إيران وإسرائيل نحو 16 ألف كيلو متر، وذلك يتطلب الكثير من الساعات لوصول المسيرات، وذلك وفقا لمصادر مسئوليين إسرائيليين وأمريكيين بأن عملية الهجوم الإيراني بدأ حالة تأهب قصوى حازم في إسرائيل في هذه الساعات.
وتتواجد الطائرة الخاصة برئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتينياهو، في الأجواء خوفا من استهدافها، إضافة إلى جلسة تقييم أمني في مطار "اللد" من أجل تقييم الوضع، ولهذا أُغلقت الأجواء الإسرائيلية إغلاق تام، إضافة إلى الطائرات التي كانت متوجهة إلى إسرائيل غيرت مسارها وعادت أدراجها.
وسيعقد اجتماع لمجلس الحرب لتلقي التحديثات الأخيرة بشأن التقديرات الإسرائيلية التي تقول بأن إيران قد تستهدف منشآت عسكرية، إضافة إلى اجتماع الكابينت الأمني السياسي وهدفه الأساسي تخويل مجلس الحرب ورئيس الوزراء، ووزير الأمن بإدارة هذه الحرب واتخاذ القرارات بشأنها الأوضاع في إسرائيل كأنها استعداد لحالة حرب، مع ذلك تعليمات الجبهة الداخلية ليست متشددة بالقدر الذي كانت فيه في الـ7 أكتوبر، ربما لأن التقديرات لاستهداف منشآت عسكرية وليست مدنية.
هجوم إيران بدأ بعشرات المسيراتأعلن إعلام إيراني، أن المسيّرات الإيرانية حلقت من كرمانشاه ودوكوهة غربي إيران ومناطق أخرى، كما أطلقت طائرات مسيرة من اليمن صوب إسرائيل.
وقالت إذاعة جيش إلاحتلال عن مصادر عسكرية صهيونية، إن الهجوم الإيراني يشمل صواريخ كروز وليس فقط طائرات بدون طيار .
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أن هناك محاولات لمنع وصول المسيرات الإيرانية إلى إسرائيل ، ولكن ننبه إلى أن الدفاع لن يكون 100%
وأعلنت إيران ان عشرات الطائرات المُسيرة تُطلق من سوريا واليمن والعراق تجاه أراضينا الفلسطينية المحتلة .
اعلنت وسائل ايرانية، أن جميع قواعد الحرس الثوري الصاروخية تحت وفوق الأرض تتخذ أوضاع هجومية
واكدت مصادر أمريكية أن الهجوم الإيراني على إسرائيل بدأ، وقالت قناة 13 العبرية، إن العشرات من الطائرات بدون طيار تشق طريقها من إيران إلى إسرائيل
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيران الجيش الإسرائيلي المسيرات الإيرانية الوفد بوابة الوفد إلى إسرائیل
إقرأ أيضاً:
تهديدات أمريكية.. ترامب يضع إيران تحت المجهر وضربة عسكرية قيد الدراسة
بغداد اليوم - بغداد
كشف الباحث في الشأن السياسي غازي فيصل، اليوم الاثنين (23 كانون الأول 2024)، عن دراسة إدارة الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب لتوجيه ضربة عسكرية إلى إيران، مشيراً إلى الأهداف المحتملة وراء هذه الخطوة.
وقال فيصل في تصريح لـ"بغداد اليوم"، إن "إيران منذ عام 1979 تمثل تهديداً للأمن الإقليمي من خلال إعلانها المواجهة مع الولايات المتحدة، التي تصفها بالشيطان الأكبر، ومع الغرب عموماً، كما قامت بتأسيس الحرس الثوري كذراع عسكرية لتصدير نموذج ولاية الفقيه إلى العالم، والتمهيد لظهور الإمام المهدي وإعلان دولة القانون الإلهي، وفق ما ينص عليه الدستور الإيراني، ما يعني محاولة بناء نظام دولي إسلامي بديلاً عن الأمم المتحدة".
وأشار إلى أن "طهران وضعت نفسها في مواجهة مسلحة مع الولايات المتحدة والمجتمع الدولي، من خلال إنشاء تنظيمات وفصائل مسلحة في دول مثل باكستان، أفغانستان، العراق، سوريا، لبنان، واليمن، فضلاً عن أنشطتها في نيجيريا والدول الإفريقية وأمريكا اللاتينية وأوروبا، عبر عمليات استخبارية واغتيالات للمعارضين".
وأكد أن "استراتيجية إيران للهيمنة على الشرق الأوسط تواجه حالياً فشلاً كبيراً، مع استمرار أقصى العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها".
وأضاف أن "وصول ترامب إلى السلطة جاء ليزيد الضغط على إيران، حيث لم يستبعد الرئيس الأمريكي شن حرب ضدها، بهدف منعها من تطوير برنامجها النووي وقدراتها العسكرية الصاروخية التي تهدد الأمن الإقليمي، والعمل على تفكيك الفصائل المسلحة التابعة لها. وتشير معلومات ومعطيات إلى أن إدارة ترامب تدرس جدياً توجيه ضربة عسكرية لإيران لوقف تهديدها للأمن الإقليمي والعالمي".
وكان مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، جيك سوليفان، قال أمس الأحد (22 كانون الأول 2024)، إن "إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي"، مضيفًا أنه "يطلع فريق الرئيس المنتخب دونالد ترامب على هذا الخطر".
وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حلفائها، حركة حماس وجماعة حزب الله اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.
وقال سوليفان لشبكة (سي.إن.إن) الإخبارية الأمريكية إن "القدرات التقليدية" لطهران تراجعت، في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية.
وأضاف سوليفان: "ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية".
وتقول إيران إن برنامجها النووي سلمي، لكنها توسعت في تخصيب اليورانيوم منذ انسحاب ترامب، خلال فترة رئاسته الأولى، من اتفاق بين إيران والقوى العالمية كان يهدف إلى الحد من طموحات طهران النووية.