استشاري ريادة أعمال: تدفق الاستثمار الأجنبي لمصر مُرض باعتبارنا جزءا من أفريقيا
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أكد فادي إبراهيم، استشاري ريادة الأعمال والمحاضر بجامعة اسلسكا، أنه في عام 2022 كان إجمالي تدفقات الاستثمار الأجنبي لمصر 11.4 مليار دولار وكان يوازي 25% من قارة أفريقيا، مشددًا على أن مصر كانت الأولى أفريقيًا بفارق كبير عن باقي الدول، ويليها جنوب أفريقيا في هذا التوقيت.
وأوضح خلال لقائه مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج "مساء دي أم سي"، المُذاع عبر شاشة "دي أم سي"، أن تدفق الاستثمار الأجنبي لمصر مرضي باعتبارنا جزء من القارة الإفريقية ونقارن الاقتصاد المصري مع اقتصاديات باقي الدول، مؤكدا أنه يرى أن هناك مجال كبير للتوسع والتطور بداية من هذا العام 2024، منوهًا بأن مصر حققت وكسرت ما تم تحقيقه السنوات الماضية من جذب استثمار أجنبي.
وتابع: هناك 5 أعمدة رئيسية يقوم عليها الاستثمار الأجنبي المباشر لابد أن نركز عليه، أولهما هي البنية التحتية من طرق والأمان العام وقوة شبكة الإنترنت وهي ما شهدت تطور كبير خلال السنوات المقبلة، بينما المكون الثاني هو القوة العاملة والتوظيف، والمكون الثالث متعلق بالتشريعات والجوانب التنظيمية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فادى إبراهيم ريادة الاعمال مصر جنوب افريقيا الاستثمار الأجنبی
إقرأ أيضاً:
انتشار الكوليرا يزيد من حدة أزمة السودان وتحذير أميركي من تدفق الأسلحة
وزارة الصحة السودانية قالت إن حالات الإصابة بوباء الكوليرا ارتفعت إلى أكثر من 30 ألفا، بينها 887 حالة وفاة منذ أغسطس الماضي..
التغيير: الخرطوم
أعلنت وزارة الصحة في السودان أرقاما جديدة حول حالات الكوليرا والوفيات الناتجة عنها، في حين أصدرت الإدارة الأميركية تحذيرا من خطر تدفق الأسلحة والمقاتلين الأجانب إلى البلاد.
وقالت وزارة الصحة السودانية إن حالات الإصابة بوباء الكوليرا ارتفعت إلى أكثر من 30 ألفا، بينها 887 حالة وفاة منذ أغسطس الماضي.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لتجنيب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال.
والثلاثاء، أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بالسودان عن ارتفاع عدد النازحين السودانيين من ولاية الجزيرة إلى أكثر من 135 ألفا.
انتهاكات مروعة
في سياق متصل، حذر المبعوث الأميركي إلى السودان توم بيرييلو من تدفق الأسلحة والمقاتلين الأجانب للسودان. وقال إن الانتهاكات المروعة التي تجري في مناطق مختلفة من السودان قيّد التوثيق والتحقق لتحميل الفاعلين المسؤولية، بحسب ما نقله موقع الجزيرة.
وعبّر المبعوث الأميركي عن فزعه من الفظائع التي ارتكبتها قوات الدعم السريع مؤخرا في ولاية الجزيرة، مشيرا إلى أن هذه الانتهاكات تم توثيقها بالإضافة إلى ما زعمته مصادر موثوقة مؤخرا.
وقال إن الولايات المتحدة رائدة في فرض العقوبات على الأفراد الذين ارتكبوا هذه الفظائع، وكذلك الشركات والكيانات التي دعمت قدرتهم على ارتكاب تلك الفظائع، بما في ذلك فرض عقوبات على أفراد عائلة قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) لدورهم في حصار الفاشر.
وأضاف “سنواصل توثيق هذه الفظائع ودعم الآخرين في توثيقها، وسنواصل العمل مع شركاء آخرين لفرض تكاليف أكبر، والأهم من ذلك ردع الانتهاكات المستقبلية”.
وأفاد بيان صادر عن الوزارة بتسجيل 138 إصابة جديدة، بينها وفاتان. وذكر أن الولايات التي سجلت إصابات جديدة هي القضارف وكسلا والبحر.
ويتزامن تفشي الكوليرا في البلاد مع استمرار المعاناة جراء الحرب المتواصلة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل 2023.
وحتى الآن خلّفت الحرب أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 11 مليون نازح ولاجئ، بحسب تقديرات الأمم المتحدة.
الوسومآثار الحرب في السودان انتشار الكوليرا حرب الجيش والدعم السريع