مطار القاهرة الدولي يسجل أعلى نسبة في معدلات التشغيل بنقل 94 ألف راكب اليوم
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
حقق مطار القاهرة الدولي، انتعاشا ملحوظا في حركة السفر والوصول خلال إجازة عيد الفطر المبارك، حيث بلغ إجمالي عدد الرحلات الجوية 3636 رحلة تم تسييرها خلال الفترة من 9 حتى 14 إبريل الجاري، لنقل 500 ألف راكب بين وصول وسفر.
وسجل المطار اليوم السبت، أعلى نسبة في معدلات تشغيل الرحلات الجوية، وفي حركة السفر والوصول، بإجمالي 94 ألف راكب على متن 647 رحلة، وتعد هى النسبة الأعلى في حركة السفر والوصول خلال أوقات الذروة، التي شهدها المطار في الفترة الحالية.
سخرت إدارة المطار كل إمكاناتها، وفقًا لخطة عمل متكاملة وضعتها وزارة الطيران المدني، بالتعاون والتنسيق مع جميع الجهات المختصة، للتعامل مع أعداد المسافرين وحركة الطيران، لاستقبال المعتمرين وزائري مصر خلال الأعياد وأوقات الذروة، وتنفيذًا لتوجيهات الفريق محمد عباس حلمي وزير الطيران المدني، بالعمل على قدم وساق وتقديم كل التسهيلات لجميع المسافرين، فضلا عن تقديم كل أوجه الدعم والخدمات أمام ضيوف الرحمن، فور عودتهم من الأراضي المقدسة، وتذليل كل العقبات لهم.
وفي هذا السياق، جرى تزويد مباني الركاب بفرق عمل مجهزة على مدار الـ24 ساعة، لتقديم كل التيسيرات اللازمة لجميع الركاب، لضمان انسيابية الحركة داخل صالات السفر والوصول، بما يحقق لهم تجربة سفر أكثر سهولة ويسر عبر المطارات المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطيران عيد الفطر الركاب حركة الطيران مطار القاهرة الدولي السفر والوصول
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تبني مطارا مدنيا قرب غزة.. ما الهدف؟
تعتزم إسرائيل بناء مطار دولي جديد جنوب البلاد عند المنطقة المحاذية لقطاع غزة بعد موافقة لجنة الشؤون الاقتصادية على المشروع.
وذكرت وكالة رويترز أنه وبحسب مشروع قانون قيد الموافقة في البرلمان، سيتم بناء المطار في بلدة "نيفاتيم"، التي تبعد حوالي 65 كيلومترا، أي أقل من ساعة بالسيارة من حدود غزة ومجاورة لقاعدة جوية عسكرية في صحراء النقب، حيث تتمركز مقاتلات "إف-35".
وكانت هذه القاعدة الجوية قد تعرّضت لهجوم بصواريخ إيرانية في أكتوبر الماضي.
ووفقا لمشروع القانون المطروح أمام البرلمان، فإن المطار الجديد، الذي يقع على بعد حوالي 132 كيلومترا من تل أبيب، سيستغرق بناؤه 7 سنوات، ومن المتوقع أن يستوعب ما يصل إلى 15 مليون مسافر سنويا.
ويهدف المشروع إلى تخفيف الازدحام في مطار "بن غوريون" في تل أبيب، وتوفير قرابة 50,000 فرصة عمل، لكن المؤسسة العسكرية والأمنية الإسرائيلية تعارض المشروع بسبب قربه من القاعدة الجوية.
يُعد "بن غوريون" المطار الرئيسي في إسرائيل، وتبلغ طاقته الاستيعابية 40 مليون مسافر سنويا، لكنه يقترب من حدوده القصوى، وفقا للجنة التي أشارت إلى بيانات تتوقع أن يصل عدد المسافرين عبره إلى 80 مليونا بحلول عام 2050.
وفي عام 2019، افتتحت إسرائيل مطار "رامون" بالقرب من منتجع إيلات المطل على البحر الأحمر، عند الطرف الجنوبي للبلاد، على الحدود مع الأردن ومصر.
وقبل حرب غزة، كانت شركات طيران دولية، مثل "رايان إير"، تشغل رحلات من أوروبا إلى مطار رامون، لكن المطار يستخدم حاليا بشكل رئيسي للرحلات الداخلية.
وكانت معظم شركات الطيران الدولية قد أوقفت رحلاتها إلى إسرائيل بسبب الحرب في غزة، إلا أن العديد منها استأنف رحلاته مؤخرًا.
كانت متحدثة باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد ذكرت، الاثنين، أن إسرائيل ستنشئ إدارة جديدة لتسهيل "المغادرة الطوعية" للفلسطينيين من قطاع غزة.
وأضافت المتحدثة أن مجلس الوزراء الأمني المصغر وافق على اقتراح من جانب وزير الدفاع يسرائيل كاتس، بإنشاء هيئة مكلفة "بإلإعداد للمغادرة الطوعية لسكان قطاع غزة إلى دول ثالثة بطريقة آمنة وخاضعة للمراقبة".
ولفتت المتحدثة إلى أن الإدارة الجديدة سيتم وضعها تحت سيطرة وزارة الدفاع.
و"يجب السماح للراغبين في مغادرة قطاع غزة المحاصر، بالقيام بذلك بما يتوافق مع القانون الإسرائيلي والدولي، وبما يتماشى مع رؤية الرئيس الأميركي دونالد ترامب"، حسبما ورد في بيان صادر عن المتحدثة باسم نتنياهو.
انعكاسات ورفض سياسي.. ماذا لو تسلمت شخصية عسكرية الحكم في العراق؟