بيع سيارة الملكة إليزابيث لملياردير هندي.. كم سعرها؟ (فيديو)
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
اشترى الملياردير الهندي، يوهان بوناوالا، سيارة الملكة إليزابيث الثانية من طراز "رينج روفر" زرقاء اللون مقابل 280 ألف دولار.
وقالت صحيفة "ذاتايمز" البريطانية في تقريرها إن الملياردير اهتم باقتناء هذه السيارة أيضا بسبب تاريخها العريق، إذ كانت الملكة تقودها وزوجها الأمير الراحل "فيليب دوق إدنبرة"، وكذلك ركبها الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما، وزوجته ميشيل خلال زيارتهما لندن.
وقال الملياردير الهندي: "كانت هذه الفرصة نادرة جدا لم أكن لأتركها، لأنها ببساطة لا توجد سيارات كثيرة في العالم تتميز بأنها كانت تقل زعيمي دولتين وشريكيهما في وقت واحد وفي محيط أحد أهم القصور التاريخية في العالم، قلعة وندسور".
أصبحت عائلة بوناوالا من المليارديرات بفضل أعمالها في اللقاحات الطبية، وأكد أن السيارة ستظل في حال صالحة للعمل وسيتم عرضها مع السيارات الملكية الأخرى التي حرص على اقتنائها أيضا على مدار السنوات الماضية.
وفاة الملكة إليزابيثتوفيت إليزابيث الثانية، أطول ملوك بريطانيا بقاء في الحكم، عن 96 عامًا في 8 سبتمبر في قلعة بالمورال، مقرها الصيفي الذي كانت تعشقه، بعد أشهر قليلة من احتفالها باليوبيل البلاتيني لجلوسها على العرش لمدة 70 عامًا.
وبمجرد رحيلها خلفها تشارلز وصار ملكًا للمملكة المتحدة و14 دولة أخرى من بينها كندا وأستراليا ونيوزيلندا.
وأفادت الصحيفة بأن الكتاب الجديد، الذي ألفه "جيلز براندريث"، صديق الأمير الراحل فيليب، زوج إليزابيث، كشف أن الملكة عانت من أحد أشكال سرطان نخاع العظام في سنواتها الأخيرة.
وجاء في الكتاب: "لقد سمعت أن الملكة مصابة بنوع من الورم النخاعي، سرطان نخاع العظم، ما يفسر إجهادها وفقدان الوزن ومشكلات التنقل التي تم إخبارنا بها كثيرًا خلال العام الأخير من حياتها.
كما تطرق الكتاب، وفقًا للصحيفة، إلى كيف أن الملكة كان عليها الاستمرار في الحياة بعد وفاة زوجها الحبيب وكيف أنها بالكاد تركته في الأسابيع الأخيرة من حياته.
وتابع الكتاب: سرعان ما تبع ذلك فترة من الحزن الشخصي الشديد، ولكن الملكة وجدت راحة كبيرة في أحبائها من العائلة الملكية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إليزابيث الملياردير الهندي الوفد بوابة الوفد الملکة إلیزابیث
إقرأ أيضاً:
قوة كبيرة من قاذفات الشبح الأمريكية تتجه إلى جزيرة في المحيط الهندي
قال موقع "ذا وور زون"، إن قوة كبيرة من قاذفات الشبح بي-2 سبيريت في طريقها حاليا إلى جزيرة دييغو غارسيا في المحيط الهندي.
ولفتت إلى أن صور أقمار صناعية، أظهرت وجود ما لا يقل عن 3 طائرات شحن من طراز سي-17 و 10 طائرات للتزود بالوقود جوا، تم نشرها في الساعات الـ 48 الماضية في هذا الإقليم البريطاني الاستراتيجي، والذي استخدمته الولايات المتحدة سابقا كنقطة انطلاق لشن ضربات في الشرق الأوسط.
ويأتي هذا الحشد في ظل تصاعد الضربات الأمريكية ضد الحوثيين، إلى جانب تحذيرات متزايدة لإيران من قبل إدارة ترامب بشأن اتهامها بدعم الحوثيين، وطموحاتها النووية.
وتم رصد اتصالات بين طياري قاذفتين من طراز بي-2، تحملان نداءات "بيتش 11" و"بيتش 14"، مع مراقبي الحركة الجوية في أستراليا، وفقا لتسجيلات صوتية متاحة للعامة، وأكد طاقم "بيتش 11" وجود قاذفة ثالثة، ويبدو أن الطائرات الثلاث تزودت بالوقود جوا فوق أستراليا أثناء توجهها غربا.
أما القاذفة الرابعة، التي تحمل النداء "بيتش 13"، فقد هبطت في قاعدة هيكام الجوية في هاواي يوم أمس بعد إعلان حالة طوارئ أثناء الطيران، بسبب عطل أصابها ولم تعرف طبيعته.
تشير تسجيلات إضافية للحركة الجوية إلى أن المزيد من قاذفات بي-2، التي تحمل نداء "أبا"، غادرت قاعدة وايتمان الجوية في ميسوري متجهة أيضا إلى دييغو غارسيا، عليما بأن جميع القاذفات العشرين من هذا الطراز متمركزة في وايتمان.
وقال سلاح الجو الأمريكي في بيان ردا على استفسارات بشأن هذه التحركات الجوية، إن القيادة الاستراتيجية الأمريكية ومكوناتها، تنفذ عمليات عالمية بشكل روتيني بالتنسيق مع القيادات العسكرية الأخرى، والوكالات الحكومية، بهدف ردع أي تهديدات استراتيجية.
وأضاف البيان أن التفاصيل التشغيلية للمهام والمناورات لا يتم الكشف عنها حفاظا على الأمن العملياتي.
وأظهرت بيانات تتبع الرحلات الجوية وتحليل أنشطة الطائرات العسكرية أن تحركات كبيرة لطائرات سي-17 وطائرات التزود بالوقود قد بدأت الأسبوع الماضي نحو دييغو غارسيا، بالإضافة إلى انتشار مماثل في قاعدة هيكام في هاواي وقاعدة أندرسن الجوية في غوام.
في سياق متصل، ذكرت تقارير أن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث أمر بتمديد مهمة حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" في الشرق الأوسط، كما وجه مجموعة قتالية أخرى بقيادة الحاملة "يو إس إس كارل فينسون" إلى المنطقة.
كما تشير معلومات التتبع الجوي إلى نشر طائرات إف-35A في الشرق الأوسط مؤخرا.
بالمقارنة مع عمليات الانتشار السابقة، فإن ما يحدث حاليا في دييغو غارسيا يمثل حشدا عسكريا أكبر بكثير من المهام الروتينية للقوة الضاربة للقاذفات الاستراتيجية.
ففي عام 2022، تم اعتبار نشر أربع قاذفات بي-2 في أستراليا بمثابة رسالة قوية للصين وخصوم آخرين، كما أُرسلت ست قاذفات بي-52 إلى دييغو غارسيا عام 2020 بعد مقتل قاسم سليماني في العراق.
وقال الموقع إنه تاريخيا، لعبت دييغو غارسيا دورا رئيسيا كقاعدة انطلاق للضربات الجوية خلال العمليات العسكرية الأمريكية في أفغانستان عام 2001 والعراق عام 2003. ومنذ ذلك الحين، ظلت القاذفات تستخدم القاعدة لشن مهمات قتالية.
يكتسب هذا الموقع أهمية استراتيجية كبرى، إذ إنه خارج نطاق الصواريخ والطائرات المسيرة التي يمتلكها الحوثيون أو إيران. فالصواريخ الباليستية الإيرانية الأطول مدى تصل إلى نحو 2000 كيلومتر، في حين أن أقرب مسافة بين دييغو غارسيا وإيران تبلغ حوالي 3795 كيلومترا.
علاوة على ذلك، تحتوي الجزيرة على مستودعات ضخمة للمعدات العسكرية والذخائر، مما يجعلها نقطة انطلاق حيوية في حالة نشوب أي نزاع واسع النطاق في المنطقة.