بالفيديو.. المرشد الأعلى للثورة الإيرانية: سنعاقب النظام الشرير
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
الرؤية- غرفة الأخبار
أعاد علي خامنئي المرشد الأعلى للثورة الإيرانية نشر تغريدة يقول فيها باللغة الفارسية "سنعاقب النظام الشرير"، وذلك تزامنًا مع بدء الهجوم الإيراني على إسرائيل بعشرات من الطائرات المسيرة والصواريخ المُجنحة.
وأكدت مصادر وتقارير إخبارية متواترة أن إيران بدأت فجر اليوم الأحد شن هجوم على إسرائيل باستخدام عشرات الطائرات المسيرة، وقال بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي إن "إسرائيل مستعدة لأي سيناريو سواء في الدفاع أو الهجوم".
رژیم خبیث تنبیه خواهد شد pic.twitter.com/yYwz3nTal3
— KHAMENEI.IR | فارسی ???????? (@Khamenei_fa) April 13, 2024وتُخيِّم نذر الحرب على الشرق الأوسط، فيما تتصاعد حدة المُواجهة بين إيران وإسرائيل في أعقاب الهجوم المميت الذي شهدته القنصلية الإيرانية في دمشق واتهمت طهران إسرائيل بتنفيذه، فيما تتزايد المخاوف من الرد الانتقامي الإيراني الذي يقول مسؤولون أمريكيون إنه "وشيك".
وقرر الأردن إغلاق مجاله الجوي أمام الطائرات القادمة والمغادرة والعابرة مؤقتًا ابتداء من مساء السبت و"لعدة ساعات قادمة"، مشيرا إلى أنه سيتم تحديث ذلك ومراجعته بشكل مستمر حسب التطورات. وقالت الإذاعة الرسمية الإسرائيلية إن المجلس الوزاري المصغر يعقد اجتماعًا طارئًا لبحث ما يتعلق باحتمال شن إيران هجوما على إسرائيل. وأعلنت الجبهة الداخلية في إسرائيل إلغاء الأنشطة التعليمية وحظر التجمهر لأكثر من ألف شخص، وذلك في إطار الاستعدادات لمواجهة رد إيراني متوقع على هجوم القنصلية في دمشق.
وأفادت تقارير إخبارية بأنَّ الولايات المتحدة تتوقع أن تشن إيران هجومًا فجر الأحد، وأنها قد تشن هجومها من أراضيها على أهداف بإسرائيل بمشاركة وكلائها في العراق وسوريا. غير أن مسؤول أمريكي أكد أنَّ الولايات المتحدة سوف تدافع عن إسرائيل، وستسعى للتصدي للهجوم الإيراني المحتمل، وقال إن "قدراتنا العسكرية الإضافية باتت في مواقعها وجاهزة للتصدي لأي هجوم من إيران ووكلائها".
واحتجز الحرس الثوري الإيراني سفينة شحن مرتبطة بإسرائيل في مضيق هرمز، وذكرت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء أن طائرة هليكوبتر تابعة للحرس الثوري اعتلت السفينة "إم.إس.سي أريس" التي ترفع علم البرتغال وتوجهت بها إلى المياه الإقليمية الإيرانية، مشيرة إلى أن السفينة مرتبطة بإسرائيل.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه يتوقع أن تهاجم إيران إسرائيل "عاجلا وليس آجلا" وحذر طهران من المضي قدما في ذلك.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
عراقجي: أي هجوم على إيران سيدخل المنطقة في حرب شاملة
حذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي من أن أي هجوم على إيران سيدخل المنطقة في حرب شاملة.
جاء ذلك ضمن لقاء خاص مع قناة الجزيرة تناول كذلك العلاقات الإيرانية مع الولايات المتحدة والاتفاق النووي، والموقف من التطورات في سوريا، إضافة إلى تقييمه لتداعيات هجوم طوفان الأقصى على المنطقة، بحسب وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية "إرنا".
وأكد عراقجي أن تاريخ العلاقات الإيرانية الأمريكية "مليء بالعداء وانعدام الثقة"، مشيرا إلى أن انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي عام 2018، واغتيال قائد فيلق القدس الشهيد قاسم سليماني، زادا من تعقيد المشهد.
ورغم وجود إدارة جديدة في البيت الأبيض، يرى الوزير الإيراني أن "الكلمات وحدها لا تكفي"، معتبرا أنه على واشنطن اتخاذ خطوات عملية لاستعادة الثقة، مثل إعادة الأموال الإيرانية المجمدة والوفاء بالتزاماتها السابقة.
وحول احتمالية استئناف المفاوضات النووية، أوضح عراقجي أن إيران لا تمانع الحوار المباشر مع أمريكا، لكنها تُصر على حصر المفاوضات في الملف النووي، كما حدث سابقا، مشيرا إلى أن إدخال قضايا أخرى سيُعقد المحادثات.
وخلال ولايته الأولى في 2018، انسحب ترامب من الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران ومجموعة من القوى العالمية في عام 2015 وأعاد فرض العقوبات الأمريكية القاسية ضمن سياسة فرض “الضغط الأقصى” على طهران.
وردت طهران بانتهاك الاتفاق بعدة طرق، مثل تسريع تخصيب اليورانيوم.
وتعهد ترامب بالعودة إلى السياسة التي انتهجها في ولايته السابقة والتي سعت إلى استخدام الضغط الاقتصادي لإجبار طهران على التفاوض على اتفاق بشأن برنامجها النووي وبرنامج الصواريخ الباليستية وأنشطتها بالمنطقة.
حرب شاملة
وفيما يتعلق بتهديدات "إسرائيل" بضرب المنشآت النووية الإيرانية، رد عراقجي بأن إيران قادرة على الرد الفوري والحاسم، محذرا من أن أي هجوم سيتحول إلى "حرب شاملة" في المنطقة.
وتناول عراقجي الملف السوري بالقول إن إيران تدعم تشكيل حكومة "يشارك فيها جميع أطياف الشعب السوري"، مع رفض أي تدخل خارجي أو محاولات لتقسيم سوريا.
وأكد أن الهدف الإيراني يتمثل في تحقيق الاستقرار والحفاظ على وحدة الأراضي السورية، مشيرا إلى أن التدخلات الإسرائيلية والأجنبية هي التي أدت إلى الأزمة.
وأشار إلى وجود تنسيق إيراني مع قطر حول العديد من الملفات ومنها مناقشة دعم غزة، معربا عن تقديره لدور الدوحة في "وقف إطلاق النار الأخير".
وأضاف أن زيارته لقطر شملت لقاء مع قيادات حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، حيث هنأهم بـ"انتصار غزة"، مؤكدا استعداد طهران لتقديم مساعدات إنسانية للشعب الفلسطيني.
واعتبر عراقجي أن هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 أعاد القضية الفلسطينية إلى الواجهة العالمية، رغم الخسائر البشرية والمادية.
وأكد أن "الشعب الفلسطيني في غزة أحيا القضية التي كادت تُنسى بسبب التطبيع"، مشيرا إلى أن العالم أصبح يرى "الطبيعة القاتلة للكيان الصهيوني" بعد المجازر ضد المدنيين.
واكد عراقجي أنه رغم استشهاد قيادات بارزة كالأمين العام السابق لحزب الله اللبناني حسن نصر الله وقيادات في المقاومة الفلسطينية، إلا أن المقاومة اكتسبت خبرات ستجعلها "أكثر فعالية"، معتبرا أن خطاب المقاومة أصبح اليوم "حيّا أكثر من أي وقت مضى".