التلفزيون الإيراني: الحرس الثوري بدأ العملية بالمسيّرات ضد أهداف في إسرائيل
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
13 أبريل، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أكد التلفزيون الإيراني، أن الحرس الثوري بدأ العملية الواسعة بالمسيّرات ضد أهداف في إسرائيل.
يتبع
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تكثف غاراتها على سوريا بعد سقوط نظام الأسد.. أهداف عسكرية ومخاوف إقليمية
جددت الغارة الإسرائيلية التي استهدفت منطقة عدرا في ريف دمشق، التساؤلات حول الأهداف الإسرائيلية في سوريا بعد الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد.
وأسفرت الغارة عن مقتل 10 أشخاص، وفقًا لمصدر عسكري سوري، فيما أكدت مصادر إعلامية أن المستهدف كان مستودع أسلحة في منطقة صناعية على بعد 30 كيلومترًا من العاصمة دمشق.
نفذت إسرائيل منذ سيطرة الإدارة الجديدة في سوريا على مقاليد الحكم في 8 ديسمبر الجاري سلسلة غارات، وصفتها إذاعة الجيش الإسرائيلي بأنها جزء من عملية واسعة استهدفت تدمير 80% من القدرات العسكرية السورية.
وأكدت الإذاعة أن الغارات طالت أكثر من 250 هدفًا، بما في ذلك مستودعات أسلحة، مراكز أبحاث عسكرية، ومطارات استراتيجية مثل مطار المزة العسكري.
أهداف إسرائيل المعلنة وغير المعلنة
أوضحت إسرائيل أن تحركاتها العسكرية تهدف إلى منع وقوع الأسلحة المتطورة في أيدي السلطة الجديدة في سوريا.
ويرى مراقبون أن إسرائيل تسعى لتقويض أي تهديد محتمل من سوريا المستقبلية، سواء من خلال إضعاف البنية العسكرية أو تعزيز أوراقها التفاوضية مع القيادة الجديدة.
أشار المحلل السياسي سعيد الحاج إلى أن إسرائيل استغلت الفراغ السياسي والعسكري لتوسيع نفوذها التجسسي والعسكري في سوريا، مؤكدة على أهمية السيطرة على الجولان المحتل كخط دفاع إستراتيجي.
تحذيرات من تداعيات خطيرةورغم نجاح إسرائيل في تحقيق أهدافها المعلنة، حذرت صحيفة هآرتس من أن التوغل الإسرائيلي في المنطقة المنزوعة السلاح بالجولان قد يؤدي إلى تصعيد غير متوقع.
وأكدت الصحيفة أن هذا التحرك يمنح مبررًا قانونيًا وأخلاقيًا للسوريين لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد الخبير العسكري أسامة خالد، أن هذه التحركات قد تدفع جماعات وأفرادًا سوريين للقيام بعمليات ضد القوات الإسرائيلية، مما يزيد من احتمالية اشتعال صراع طويل الأمد.
تحديات داخلية وخارجيةمن جهتها، أكدت الإدارة السورية الجديدة أنها تركز على إعادة بناء الدولة المنهكة من الحروب، مشددة على أنها لا تشكل تهديدًا لأي دولة.
ومع ذلك، يرى المحللون أن إسرائيل لن تتوقف عن مراقبة الوضع في سوريا، ولن تتردد في تنفيذ ضربات استباقية لضمان عدم تعافي القدرات العسكرية السورية.
في ظل هذه المعطيات، تبدو الإدارة السورية الجديدة أمام تحدٍ مزدوج، إعادة بناء الدولة من الداخل، ومواجهة التهديدات الإسرائيلية المستمرة، مما يتطلب إستراتيجية متكاملة تراعي المصالح الوطنية وتعزز مناعة الدولة أمام التدخلات الخارجية.