أجاب الفنان كريم عبد العزيز على سؤال لميس الحديدي،  عن الشعرة الفاصلة بين كل صفات الشخصية وشخصية كريم عبد العزيز نفسها التي يحبها الناس فكيف إستطاع كريم عبد العزيز أن ينجح في جعل المشاهد يكره  حسن الصباح.

ورد كريم عبد العزيز، خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج “كلمة أخيرة” المذاع على قناة “أون”، قائلاً : هنا بنتكلم عن حب لشخص وليس لشخصية ممكن كريم عبد العزيز يتحب علشان أدوار قدمها في السينما وغيرها أو علاقات شخصية لكن مستحيل حد هيحب شخصية حسن الصباح   لو المشاهد خرج من عقله ربطه بكريم لا يمكن هيحب الشخصية.


أكمل كريم عبد العزيز : المشاهد من حقه يكره الشخصية في أي عمل  لكن أنا ماينفعش شأكره الشخصية وأنا بعملها لاني كده  هعزلها عن صفاتها والنهارده نوعية المشاهد تغيرت وبقى بيشوف  أفلام كتيرة وأعمال سواء مصرية او عربية وبالتالي لازم الفنان يصدق منطق الشخصية  علشان أخلي الناس تكرهها ". 


وكشف كريم عبد العزيز، أنه صدق في شخصية حسن الصباح إيمانه بنفسه والدعوة التي يقوم بها   وأنه جعل الدعوة فوق اي حد حتى إبنه قائلاً : "أنا ككريم عارف الشخصية والطائفة لكن يجب أن أؤدي الدور بكامل الطبائع والخصال علشان أوصل الإحساس للمشاهد ". 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كريم عبد العزيز حسن الصباح لميس الحديدي كلمة أخيرة توك شو کریم عبد العزیز حسن الصباح

إقرأ أيضاً:

القباب الإسلامية في القاهرة.. تراث معماري يعكس الروحانية والجمال

حظيت القباب -ولا تزال- بمكانة بارزة في العمارة الإسلامية على مر العصور تمتزج فيها الروحانية بالجمالية، ما جعلها محط أنظار الرحّالة والمستشرقين، ومصدر إلهام للفنانين في الشرق والغرب.

وقد انعكس هذا الاهتمام في العديد من اللوحات التي رسمها فنانو أوروبا خلال زياراتهم لمصر والمنطقة العربية قديمًا.

ولطالما كانت القباب الإسلامية موضوعًا للدراسة والبحث، فحظيت باهتمام واسع في الأوساط الأكاديمية والفنية، وشكّلت محور العديد من الدراسات العمرانية التي تناولت تطورها المعماري والفني.

وفي القاهرة التاريخية، برزت القباب كأحد أبرز ملامح العمارة، لا سيما في العهد الفاطمي، حيث بقيت شاهدة على عراقة التراث الإسلامي والمصري.

وفي هذا السياق، يشير الدكتور محمد حمزة، في مقدمة كتابه القباب في العمارة المصرية الإسلامية، إلى أن مدن مصر، وبالأخص القاهرة، تزخر بسلسلة متكاملة من المنشآت المعمارية، سواء الدينية أو المدنية أو الحربية، وهو ما جعلها موضع اهتمام العديد من الباحثين الذين قدموا دراسات قيّمة في هذا المجال.

عمارة القباب

لطالما كانت القباب المقامة فوق الأضرحة والمدافن جزءًا أساسيًّا من العمارة الإسلامية، حيث امتد تاريخ ظهورها إلى ما قبل العصر الإسلامي بقرون.

إعلان

وتعد القباب الجنائزية، التي تعلو أضرحة الأولياء والصالحين، من بين أبرز المظاهر المعمارية التي حظيت بدراسات متخصصة، إذ بادر مركز تسجيل الآثار الإسلامية والقبطية بالمجلس الأعلى للآثار المصرية إلى توثيقها، من خلال إصدار دراسة مهمة بعنوان القباب الفاطمية بالقاهرة، وذلك ضمن مشروع وطني لتسجيل وتوثيق الآثار الإسلامية والقبطية.

بحسب مركز تسجيل الآثار الإسلامية والقبطية، تعود تقاليد إقامة القباب فوق المدافن في مصر إلى بدايات العصر الإسلامي، غير أن هناك تباينًا بين الباحثين حول أقدم الأمثلة الباقية لهذا النمط المعماري.

فبينما يرى بعض المؤرخين أن مشهد آل طباطبا الذي يرجع تاريخه إلى عام 334هـ/943م خلال العهد الإخشيدي هو الأقدم، يشير آخرون إلى أن القباب السبع التي أُقيمت عام 400هـ/1010م تعد الأقدم من نوعها في القاهرة.

والقباب أو المشاهد من أبرز المعالم المعمارية التي ميّزت قرافة القاهرة التاريخية، إذ شكلت جزءًا من هوية المدينة الإسلامية على مر العصور، وقد أشارت المصادر التاريخية إلى أن المدافن ذات القباب كانت منتشرة منذ فترات مبكرة.

ويُعتقد أن مدفن الإمام الليث بن سعد، الذي توفي سنة 175هـ/791م، كانت تعلوه قبة، ما يدل على أن هذا النمط المعماري كان معروفًا في مصر منذ نهاية القرن الثاني الهجري/الثامن الميلادي، أي قبل العهدين الإخشيدي والفاطمي.

المشاهد الفاطمية ورمزيتها السياسية

مع دخول العصر الفاطمي، ازدادت أعداد القباب التي شُيّدت فوق مدافن آل البيت والأولياء، وأُطلق على بعضها اسم "المشاهد"، وهو مصطلح أثار جدلًا بين الباحثين.

فقد ذهب بعض الآثاريين إلى أن الفاطميين استخدموا هذا المصطلح لأنهم كانوا يعتبرون أئمتهم شهداء في سبيل نصرة مبادئهم، وبالتالي استحقوا أن يُطلق على قبورهم مشاهد، أي أماكن استشهادهم.

من جهة أخرى، تذكر المصادر التاريخية أن المشاهد لم تكن مجرد مدافن، بل كانت نظامًا جديدًا للمساجد ظهر في العصر الفاطمي ولم يكن له نظير في العصور السابقة. ويُعد مشهد الجيوشي ومشهد السيدة رقية في القاهرة مثالين فريدين لهذا الطراز المعماري.

إعلان

بحسب القواميس اللغوية، فإن كلمة المشهد تعني موضع الاجتماع أو المكان الذي يشهده الناس ويحتشدون فيه، وهو ما قد يعكس البعد الروحي والتعبدي الذي ارتبط بهذه المدافن.

وقد ظهر هذا المصطلح لأول مرة مع مشهد الإمام الحسين في كربلاء، حيث دُفن في المكان الذي استشهد فيه. وتبعًا لذلك، استخدم الفاطميون نفس المصطلح للإشارة إلى مدافن أئمتهم.

العمارة الفاطمية والهوية الروحية

لم تقتصر المشاهد على مدافن آل البيت فحسب، بل امتدت لتشمل أضرحة الأولياء الصالحين الذين كان الناس يترددون على قبورهم للتبرك والتضرع إلى الله. وقد أصبحت هذه المشاهد أماكن ذات قدسية خاصة، مما زاد من الاهتمام بتصميمها المعماري وزخرفتها البديعة.

مع أواخر العصر الفاطمي، وفي ظل تراجع سلطة الخلفاء وازدياد نفوذ الوزراء، حرص الفاطميون على الاهتمام بعمارة المشاهد، بهدف تعزيز هيبتهم الروحية وإعادة ترسيخ شرعيتهم بين العامة.

ويشير الدكتور عبد الرحمن فهمي إلى أن بناء هذه المشاهد جاء في سياق محاولة الفاطميين لاستعادة نفوذهم الديني من خلال تشييد معالم معمارية تُذكّر الناس بارتباطهم بآل البيت.

الأنماط المعمارية

تُعتبر مصر من أولى الدول التي عرفت بناء القباب فوق المدافن، حيث انتشرت هذه العناصر المعمارية قبل العصرين الإخشيدي والفاطمي.

غير أن العصر الفاطمي شهد ازدهارًا لافتًا في تشييد المدافن ذات القباب، والتي تميّزت بأنماط معمارية وتخطيطية متنوّعة، تم توثيقها من قِبل مركز تسجيل الآثار الإسلامية والقبطية التابع للمجلس الأعلى للآثار المصرية.

وأبرز أنماط القباب الفاطمية وفق تخطيطها المعماري هي:

القبة ذات المربع السفلي ذي الأبواب الأربعة

يُعدّ هذا النمط من أقدم التخطيطات المعمارية، حيث يتّخذ الجزء السفلي للقبة شكل مساحة مربعة تتوزع فيها 4 أبواب، باب في كل ضلع، مما يمنحها تصميمًا مفتوحًا.

ومن أبرز الأمثلة على هذا النمط القباب السبع بحي مصر القديمة بالقاهرة، التي يعود تاريخها إلى عام 400هـ/ 1010م، إلى جانب بعض القباب في أسوان.

إعلان القبة ذات المربع السفلي ذي الأبواب الثلاثة

في هذا النمط، يكون التخطيط العام للقبة عبارة عن مربع تتوسطه واجهة قبلية تحتوي على محراب، بينما تتوزع الأبواب الثلاثة على الأضلاع الأخرى.

وتعد قبة الحصواتي في حي الخليفة بالقاهرة، التي يعود تاريخها إلى الفترة بين 1125 – 1150م، أحد النماذج البارزة لهذا النمط.

وتأتي القبة الفاطمية بحي الجمالية بالقاهرة، التي تعود إلى أواخر العصر الفاطمي وبداية العصر الأيوبي، مثالًا آخر لهذا الطراز المعماري.

القبة ذات المربع السفلي ذي البابين

يتّخذ هذا النمط تصميمًا أكثر بساطة، حيث يحتوي المربع السفلي للقبة على بابين فقط يقعان في ضلعين متقابلين.

ومن أشهر الأمثلة على هذا التصميم القبة الفاطمية بمدينة قوص في صعيد مصر، التي يرجع تاريخها إلى الفترة بين 1120 – 1130م.

القبة ذات المربع السفلي ذي الباب الواحد

يتميز هذا النمط المعماري بالبساطة، حيث يُفتح باب واحد فقط في أحد أضلاع القبة، غالبًا ما يكون مواجهًا للمحراب.

وتُعدّ قبة الشيخ يونس في قرافة باب النصر بوسط القاهرة، التي تعود إلى 487هـ – 1094م، مثالًا بارزًا على هذا النمط.

ومن النماذج الأخرى مشهد إخوة يوسف بحي الخليفة بالقاهرة، الذي يرجع إلى أوائل القرن السادس الهجري (الثاني عشر الميلادي).

فضلا عن قبة عاتكة والجعفري بحي الخليفة، التي تعود إلى الربع الأول من القرن السادس الهجري (القرن الثاني عشر الميلادي).

ويُبرز تنوّع التخطيطات المعمارية للقباب الفاطمية مدى الثراء الفني والهندسي الذي تميّزت به العمارة الإسلامية في مصر.

كما يعكس هذا التنوع التأثيرات الحضارية والتقنية التي استند إليها المعماريون المسلمون في تصميم المساجد والمشاهد الجنائزية، ما جعل القباب الفاطمية شاهدة على تاريخ مدينة الألف مئذنة العريق.

مقالات مشابهة

  • تركي آل الشيخ ينشر كواليس «الكلاب السبعة» ووصلة مزاح بين كريم عبدالعزيز وأحمد عز
  • انتهاء تصوير المشاهد الخارجية من مسلسل فهد البطل.. خاص
  • عبد المسيح: لا أعرف الوزراء جميعا وسأعطيهم الثقة لأنني أثق بمن اختارهم
  • «أعرف فريقنا».. رومينيجه متفائل ببايرن في دوري الأبطال
  • علشان بالك يرتاح.. أدعية لتفريج الهم وسداد الدين
  • القباب الإسلامية في القاهرة.. تراث معماري يعكس الروحانية والجمال
  • الفنان أحمد مجدي يكشف عن شخصيته في مسلسل أثينا
  • شخصية شريرة.. أحمد عبد العزيز يكشف تفاصيل دوره بمسلسل «فهد البطل» رمضان 2025
  • داعية إسلامية: حب الخير للآخرين من أصدق علامات الإيمان
  • قيادي في حماس..لو كنت أعرف الدمار الذي سيخلفه لما دعمت هجوم 7 أكتوبر