أسباب إصابة كبار السن بالإسهال المزمن.. أسرع طرق العلاج
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
الإسهال المزمن يعد من الأعراض غير المريحة التي تؤرق الكثيرين، ولكن يظل لدى كبار السن تأثيره الأكبر، فغالبًا ما يرافقه مشاكل إضافية مثل المغص، والانتفاخ، ووجود بعض الدم، وارتفاع درجة الحرارة، والحمى، والغثيان.
وفقًا لموقع griswoldhomecare، يعتبر الجفاف من بين العلامات السيئة للإسهال المزمن لدى كبار السن، ويجب اللجوء إلى المساعدة الطبية فورًا لتفادي المضاعفات.
هناك عدة أسباب للإسهال المزمن لدى كبار السن، منها التهاب الزائدة الدودية، والتسمم الغذائي، واضطرابات الأمعاء، والتهابات حادة في الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى احتمالية التهابات في الكبد والإصابة بمرض السكري.
علاج سريع للإسهال المزمن لدى كبار السنلعلاج الإسهال المزمن لدى كبار السن، يمكن اتباع بعض النصائح الهامة، مثل غسل اليدين بشكل جيد ومنتظم، وتناول الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب، والتي تعمل على مكافحة الإسهال، بالإضافة إلى الحرص على ترطيب الجسم والحفاظ على رطوبته، وتناول الأطعمة والمشروبات التي تساعد في تخفيف الأعراض مثل الموز والأرز الأبيض وعصير التفاح والخبز المحمص.
أطعمة ممنوع تناولها أثناء فترة انقطاع الطمث منعًا للأمراض
من ناحية أخرى، في فترة انقطاع الطمث، تشهد النساء تغيرات هرمونية وجسدية تؤثر على حياتهن اليومية، حيث يعاني العديد منهن من الهبات الساخنة، وهي ظاهرة تؤثر على نحو 85٪ منهن، وفقًا لـ onlymyhealth.
تتمثل الهبات الساخنة في تدفق مفاجئ للحرارة والدفء في الجسم، وتصاحبها التعرق وزيادة سرعة ضربات القلب واحمرار البشرة. ومن بين الأطعمة التي يُفضل تجنبها في هذه الفترة هي الأطعمة الحارة، حيث إن مادة الكابسيسين في الفلفل الحار قد تزيد من حدة الهبات الساخنة.
بالإضافة إلى ذلك، ينبغي تقليل تناول الكافيين، حيث إن كميات زائدة منه يمكن أن تزيد من تكرار الهبات الساخنة. وتشير الدراسات إلى أن الأطعمة المصنعة والحلويات السكرية والدهون الزائدة يمكن أن تزيد من شدة وتكرار الهبات الساخنة.
من الجانب الآخر، فإن البحوث تشير إلى أن تبني نظام غذائي متوازن يشمل الفواكه والخضار والحبوب الكاملة والبروتين الخالي من الدهون قد يكون مفيدًا في التحكم في الهبات الساخنة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسهال الإسهال المزمن كبار السن الهبات الساخنة
إقرأ أيضاً:
لدى الوليد مادبو عطب في فهم وتعريف من هم صغار ومن هم كبار
قبل سنوات عديدة وخلال فترة اتفاقية نيفاشا(2005-2010)، كتبت مقالاً ناقداً في الرد على مكتوب للأستاذ كمال الجزولي، وذهبت به لمقر (صحيفة السوداني) بالخرطوم، حيث كان يكتب رزنامته الأسبوعية على صفحاتها كل ثلاثاء إن لم تخني الذاكرة! قابلني من بيده التحرير وقرأ المقال، ثم ردّه إليّ، وأبلغني أن يأتيهم عن طريق كاتب الرزنامة( كمال الجزولي). لم استنكف الطلب رغم غرابته! فاتصلت بكمال وأبلغته بما جرى فطلب مني الحضور لمقابلته في متحف التاريخ الطبيعي في ذات اليوم، حيث كان حضوراً في ندوة!
وجدته منتحياً وجالساً على مقعد وبجانبه الوليد مادبو، فأخذ مني المقال وقرأه، ثم بدأ في مناقشتي في فحوى المقال بكل سعة صدر، واقترح عليّ بعض التعديلات بناء على اتفاقنا على بعض النقاط، ثم أخذ كرته الشخصي ووقع عليه مع تعليق يحوي توجيهاً لمحرر الصحيفة بنشر المقال ثم أعطاني إياه!
ما أثار انتباهي أن الوليد الذي لا علاقة له بالأمر سوى أنه كان يجالس كمالاً، بدأ الحديث في حضوري في صيغة نصح لكمال، بألا يعير انتباهه “لكتاب صغار” وهو- أي كمال- كبير المقام، وألا يمنح وقته الثمين “لمبتدئ مثلي” وهو الكاتب الخبير!
قبل أن أفيق من الصدمة وأجادل في هذا “التحشر”، جاء رد كمال مفحماً، حيث قال له في ما معناه على ما أذكر: هذا النوع من المراجعة والنقد يساعدنا على تجويد ما نكتب، وهذا النوع من الكتاب -الذين تراهم صغاراً- سيكبرون، فكلنا بدأنا صغاراً، فهم من يقرأون ويتعلمون من الأجيال التي سبقتهم، وحينما يكتبون نقداً علينا أن نسعد بذلك، فهذا يعني أنهم يهتمون بنا وبرأينا وبما نكتب، فهل علينا أن نتجاهل رأيهم؟! وإن فعلنا،
فلمن سنكتب ومن سيقرأ! انتهى.
برغم رأيي المبذول في ياسر العطا وأسلوبه ورفاقه وحربهم، والذي لا أحتاج لتكراره في هذا المقام، إلا أنني عندما استمعت لإفادات الوليد أمس على قناة الجزيرة مع أحمد طه، خاصة تعليقه على حديث العطا بأنه “يشتم ويدخل في النادي بتاع الكبار من غير أن يتحسس مواضع قدمه” علمت أن لدى الوليد عطب في فهم وتعريف من هم صغار ومن هم كبار، لدرجة أنه يرى بلاده صغيرة لا يجب أن تدخل في “نادي الكبار وبلدانهم الكبيرة”، وأدركت أن هذا الوليد لم يتعلم شيئاً ولم ينس شيئاً!!!
أوردت هذه القصة ليس دفاعاً عن العطا ورغم خلافي الحاد معه ومع مشروعه وطريقته في استعداء الآخرين، ولكن دفاعاً عن بلادي ومقامها الكبير حتى وإن دمرتها الحرب وأوقف تطورها صراع السلطة وأطماعها، وحتى إن مثّل قيادتها العطا، وذلك لكي لا يقال ذهبت المروءة والوطنية بين السودانيين!
رحم الله كمال الجزولي الذي كان فعلاً من الكبار
#السودان_ماقد_كان_وسوف_يكون
#تفكيك_النص
Elbarag Elnazir