البرهان يرفض السلام والمفاوضات مع قوات الدعم السريع
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع دخول الحرب في السودان عامها الأول، أكد رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، رفضه القاطع لأي سلام أو مفاوضات مع قوات الدعم السريع، مشددًا على أن الحل الوحيد يكمن في دحر ما وصفه بـ "التمرد".
جاء ذلك خلال زيارة البرهان لمنطقة أم درمان العسكرية، حيث أكد أن القوات المسلحة عازمة على تنفيذ إرادة الشعب السوداني المتمثلة في القضاء على التمرد، وأن المعركة ضد قوات الدعم السريع ليست محصورة في الخرطوم والجزيرة، بل تمتد إلى نيالا والفاشر والجنينة وزالنجي.
كما وجه البرهان تحذيرًا شديد اللهجة لكل من يتعاون مع قوات الدعم السريع، سواء بالرأي أو المساندة، مؤكدًا أنهم سيُعتبرون أعداءً مثل المتمردين أنفسهم.
يُذكر أن الحرب اندلعت في السودان في منتصف أبريل 2023 بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، وذلك على خلفية توترات طويلة الأمد بين الطرفين.
وقد خلفت الحرب عواقب وخيمة على السودان، حيث تسببت في مقتل الآلاف، وتشريد الملايين، ودفعت البلاد إلى حافة المجاعة، كما دمرت البنية التحتية المتهالكة أصلًا. وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن عدد القتلى قد يصل إلى 15 ألف شخص في إحدى مدن غرب دارفور وحدها، فيما نزح أكثر من 8.5 ملايين شخص داخل وخارج البلاد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البرهان قوات الدعم السريع السلام التمرد مفاوضات قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوداني: ميليشيا الدعم السريع لم تحقق أي انتصارات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور علي يوسف، وزير الخارجية السوداني، إن ميليشيا الدعم السريع لم تحقق في الواقع أي انتصارات حقيقية، بل كانت في المواقع التي احتلتها بداية المعركة في 15 أبريل موجودة فعليًا قبل بدء القتال.
وأوضح يوسف خلال لقاء خاص مع الإعلامي جمال عنايت، ببرنامج «ثم ماذا حدث»، على قناة «القاهرة الإخبارية» أن هذه الميليشيا كانت موجودة في العديد من المناطق بحكم تكوينها وأهميتها، وكان لها دور في الثورة التي أطاحت بنظام البشير.
وأكد أن ميليشيا الدعم السريع لم تحتل القصر الجمهوري من القوات المسلحة، بل كانت قد تمكّنت من حراسته، كما كانت منتشرة في العديد من المواقع الهامة مثل القيادة العامة للقوات المسلحة ومقر الإذاعة والتلفزيون في أم درمان.
وأضاف يوسف أن الحرب بدأت بالدفاع عن النفس من جانب القوات المسلحة في مواقعها العسكرية، ثم تحركت القوات المسلحة في مرحلة ثانية خارج القواعد العسكرية.
وأشار إلى أنه في المرحلة الأخيرة، تحققت الانتصارات في معركة الخرطوم، التي كانت معركة فاصلة وهامة في تغيير مجرى الحرب، بعد هذه المعركة، هربت قوات الميليشيا المتمردة عبر جسر خزان جبل أولياء، الذي بنته مصر في ثلاثينيات القرن الماضي، وانتقلت إلى مناطق غرب الخرطوم.