أول تعليق للمشجع السعودي الذي اعتدى على عبد الرزاق حمد الله
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
شهدت نهاية مباراة نهائي كأس السوبر السعودي التي جرت الخميس الماضي، بين الهلال والاتحاد، تعرض اللاعب الدولي المغربي عبد الرزاق حمد الله للاعتداء من قبل أحد المشجعين الذين كانوا في المدرجات بعد مناوشات بين الطرفين.
وكشف المشجع السعوي كواليس ما حدث في تصريحه لصحيفة “عكاظ” السعودية وقال: “أنا محب وعاشق ومتيم بنادي الاتحاد ودائما ما أحرص على السفر مع الفريق منذ زمن طويل في العديد من البطولات”.
وأوضح: “أولا أنا مصاب في الرباط الصليبي ودخلت بالعصا بناء على تقرير طبي رسمي قدمته للجهات الأمنية عند دخولي للمباراة، ولم أكن أتوقع بأنني سأدخل في خلاف مع أي طرف كان”.
وتابع المشجع الاتحادي: “بعد الخسارة اقترب حمدالله من منطقة الخروج فخاطبته قائلا خلاص ارحل عن الاتحاد، وتفاجأت وهو يتوجه نحوي ويرشني بالماء ويرمي القارورة نحوي فكانت ردة فعلي ضربتين بالعكاز”.
وأشار إلى أنه توجه بعد ذلك مع رجال الأمن إلى غرفة أمنية، حيث حضر مندوب من الاتحاد السعودي ونادي الاتحاد، وطلبوا منه التنازل بعد مراجعة كاميرات الملعب التي أظهرت اعتداء حمدالله عليه أولا.
وأضاف أنه تنازل عن حقه في الشكوى، وتنازل حمدالله أيضا عن حقه، وتم إغلاق ملف القضية تماما.
وأكد أن إدارة نادي الاتحاد طلبت منه التقاط صورة مع حمدالله بعد التنازل، لكنه رفض ذلك بسبب غضبه من الخسارة ومستوى حمدالله المتواضع، بالإضافة إلى تعديه عليه.
يشار إلى أن هذه الرواية هي رواية المشجع فقط، وقد تختلف تفاصيل الواقعة من وجهة نظر حمد الله.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
تسجيل صوتي مسيء لمقام النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) يُفجّر اشتباكات مسلحة بـ”جرمانا” السورية
وقعت اشتباكات مسلحة بمدينة جرمانا الواقعة قرب دمشق فجر اليوم على خلفية انتشار تسجيل صوتي منسوب لشخص من الطائفة الدرزية يتضمن إساءات بالغة تمس مقام الرسول (صلى الله عليه وسلم).
وأكد المرصد السوري اندلاع اشتباكات عنيفة، استخدم خلالها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة في جرمانا، بين مسلحين اقتحموا أحياء في المدينة وآخرين من المدينة، بعد انتشار التسجيل الصوتي المسيء لمقام الرسول (صلى الله عليه وسلم).
وذكرت وسائل إعلام سورية، نقلاً عن مصدر أمني، أن قوات الأمن لم تكن طرفًا في المواجهات التي اندلعت في محيط مدينة جرمانا بريف دمشق فجر الثلاثاء.
وأوضح المصدر أن الاشتباكات جرت بين مسلحين من داخل المدينة وآخرين من خارجها، مؤكدًا أن قوات الأمن العام تدخلت لفض النزاع، ومنع تفاقم التوتر، وفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”.
وقالت وزارة الداخلية السورية إن “قوات إدارة الأمن العام انتشرت على أطراف مدينة جرمانا منعًا لأي تجاوز حاصل، وذلك في إطار الجهود الرامية لضبط الأمن وتعزيز الاستقرار في المنطقة”.